رئيس الدولة والسوداني يؤكدان أهمية تسوية النزاعات والأزمات بالشرق الأوسط سلمياً
«دمج مجتمعي فعال بفضل الإرادة والطموح «
الإمارات نجحت بإخراج أصحاب الهمم من دائرة الاعتماد إلى التمكين والمشاركة
• روضة سعيد السعدي : نهدف لتمكين المواطنين من أصحاب الهمم، للمساهمة في دعم مسيرة التحول الرقمي في إمارة أبوظبي
• مغير الخييلي : نهدف لبناء حلقة اتصال مع جهات عالمية للتعريف بجهود الحكومة لتكون أبوظبي مدينة صديقة لأصحاب الهمم
• سلامة العميمي: بدأنا أولى دورات محور حاضنة معاً الاجتماعية الخاص بأصحاب الهمم
• عبدالله الحميدان: تمكين ودمج أصحاب الهمم في المجتمع، والعمل على توفير فرص عمل حقيقة خاصة بهم
• حميد الشمري : نحن في مجموعة مبادلة ملتزمون باتخاذ كل ما من شأنه توفير الفرص لأصحاب الهمم
• حسن الحوسني :تضافر الجهود لجميع القطاعات لدمج أصحاب الهمم في العمل العام
• جعفر داوود: نستثمر في بنية تحتية ومعدات وتدريبات لضمان تجربة سلسة لأصحاب الهمم
«تسعى الإمارات إلى ضمان حياة كريمة لأصحاب الهمم وأسرهم، فكانت البداية من استبدال مصطلح “ذوي الإعاقة” بـ”أصحاب الهمم”، وعليه تم تعيين “مسؤول خدمات أصحاب الهمم” في كل المؤسسات والجهات الخدمية،ويحظى أصحاب الهمم بفرص العمل نفسها التي يحظى بها أي شخص آخر، فبات من السهل اليوم أن يشغلوا المناصب الحكومية،
ولا يجد “أصحاب الهمم” أي صعوبات في التنقل من مكان لآخر ضمن دولة الإمارات؛ إذ تم تزويد الأماكن العامة والمراكز التجارية والفنادق والمطارات بمداخل وغرف ومرافق ومواقف معدة خصيصاً لأصحاب الهمم.
ولا تتوقف التسهيلات على تقديم خدمات يومية تجعل من حياة أصحاب الهمم أكثر بساطة وسلاسة، بل تتعداها إلى رعاية هذه الفئة وتأهليها للاندماج في المجتمع، وهذا ما يفسر وجود قاعدة واسعة من المؤسسات المجتمعية المعنية بأصحاب الهمم.»
وفي البداية قال الدكتور مغير الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع إن دائرة تنمية المجتمع تسعى إلى دعم كافة احتياجات وتطلعات أصحاب الهمم، وذلك عبر تمكينهم في مختلف نواحي الحياة، إضافة إلى العمل على التنشيط الاقتصادي للقادرين على العمل من هذه الفئة، وذلك إيماناً منا بالدور الكبير لأصحاب الهمم في رفد الدولة بالكفاءات القادرة على تحقيق النجاحات والتميز في مختلف المجالات.
وأوضح الخييلي أن مشاركة دائرة تنمية المجتمع في “اكسبو أصحاب الهمم” تهدف لبناء حلقة اتصال مع جهات عالمية مشاركة والتعريف بالجهود التي تبذلها الحكومة لتكون أبوظبي مدينة صديقة لأصحاب الهمم، كما تعد المشاركة فرصة عظيمة لتبادل الآراء والخبرات، والتعرف على أفضل الممارسات في مجال تمكين ودعم أصحاب الهمم على المستوى العالمي.
كما بين رئيس دائرة تنمية المجتمع، أن اكسبو أصحاب الهمم هو منصة عالمية تؤكد المكانة التي بلغتها دولة الإمارات العربية المتحدة، تجاه رعاية أصحاب الهمم،
وإبراز منجزاتهم وتحقيق تطلعاتهم عبر تصدير ابداعاتهم إلى العالم، كما أن الحدث ينعكس إيجاباً على أصحاب الهمم، إذ يعمل على تعزيز ثقتهم بنفسهم من خلال بناء جسور التواصل بينهم وبين مختلف زوار المعرض.
ومن جهتها علّقت سعادة سلامة العميمي، المدير العام لهيئة المساهمات المجتمعية معاً قائلة:
يحظى أصحاب الهمم بأهمية خاصة في المجتمع، وتأكيداً على ذلك فقد بدأنا أولى دورات محور حاضنة معاً الاجتماعية بموضوع أصحاب الهمم، وذلك ضمن جهودنا لإيجاد حلول اجتماعية مبتكرة عبر تنمية الأفكار ورعايتها لتصبح منشآت أهلية ومؤسسات اجتماعية.»
وأضافت أن حاضنة معاً الاجتماعية تعد أولى المبادرات التي تطلقها هيئة المساهمات المجتمعية معاً، وتعكس حرصنا وحرص حكومة أبوظبي على تفعيل دور القطاع الثالث، وإنشاء نموذج رائد لمجتمع يتسم بالنشاط وتحمل المسؤولية للمساهمة في خدمة الوطن ورفعته.
وقالت الدكتورة روضة سعيد السعدي، المدير العام لهيئة أبوظبي الرقمية:
قمنا بإطلاق مبادرة “دعم” انسجاماً مع التوجهات الرئيسية لحكومة أبوظبي الرامية إلى تمكين أصحاب الهمم، وتوفير الفرص المتكافئة لدمجهم في مجالات التعليم والتوظيف والمشاركة المجتمعية وغيرها، وقد جاء إطلاق هذه المبادرة من خلال مركز اتصال حكومة أبوظبي التابع للهيئة، وذلك من منطلق إيماننا بقوة إرادتهم وقدراتهم على المشاركة الإيجابية والفعالة في دعم مسيرة التنمية وتعزيز الاقتصاد الوطني.
وأضافت السعدي: تعتبر مبادرة “دعم” نتاجاً للتعاون الحكومي بين هيئة أبوظبي الرقمية ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، حيث تهدف هذه المبادرة إلى تمكين المواطنين الإماراتيين من أصحاب الهمم، من المساهمة في دعم وتعزيز مسيرة التحول الرقمي في إمارة أبوظبي، وفي الوقت نفسه تقديم نماذج إيجابية من أصحاب الهمم في المجتمع الإماراتي”، مشيدة سعادتها بالخدمات العديدة التي تقدمها مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وجهودها المبذولة لرعايتهم ودمجهم في المجتمع.
ومن جانبه، قال عبدالله عبدالعالي الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم:
تعمل مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم جاهدة على ترجمة توجهات الحكومة الرشيدة في دمج مجتمعي فعال لأصحاب الهمم من خلال إنشاء برامج توظيف ذات استدامة وداعمة لتنمية الدولة وإمارة أبوظبي، وذلك ضمن رؤية المؤسسة بحقوق متكافئة تعمق السعادة والتمكين المجتمعي للأشخاص من أصحاب الهمم، وتأتي مبادرة “ دعم” بالتعاون مع هيئة أبوظبي الرقمية في إطار جهود مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم نحو تمكين ودمج أصحاب الهمم في المجتمع، والعمل على توفير فرص عمل حقيقة خاصة بهم في المؤسسات والدوائر وفي القطاعات الحكومية والخاصة المختلفة، ملائمة لقدراتهم وإمكاناتهم.
وأوضح الحميدان أن الشراكة بين “ زايد العليا “ و” أبوظبي الرقمية “ تساعد في تطبيق خطة المؤسسة الاستراتيجية التي ترتبط بشكل مباشر مع أهداف المحور الاجتماعي في امارة أبوظبي بشأن زيادة تمكين أصحاب الهمم وتطوير البيئة التربوية والتأهيلية، وتنويع فرص العمل لهم، وذلك تنفيذاً لتوجيهات القيادة الحكيمة بالعمل على بناء جسور التواصل مع كافة فئات ومؤسسات المجتمع، بهدف تعريفهم بقدرات أصحاب الهمم من أجل دمجهم مع الفئات الأخرى، وتنمية روح العمل لدى طلبة المؤسّسة.
ومن جانبه، أكد حسن الحوسني، مدير عام هيئة الموارد البشرية بالإنابة لإمارة أبوظبي حرص الهيئة على استمرار تنسيق الجهود المشتركة مع الشركاء الاستراتيجيين بهدف استقطاب وتمكين الكفاءات الوطنية من أصحاب الهمم لضمان مساهمتها الفعالة في القطاعات الحيوية، وإعطائهم الفرصة الكاملة لممارسة دورهم المهني في قيادة العمل في مختلف المجالات والقطاعات وبالتالي المساهمة في تعزيز تنافسية إمارة أبوظبي ومسيرة التنمية الشاملة للدولة بشكل عام.
وأوضح أن تضافر الجهود لجميع القطاعات لدمج أصحاب الهمم في العمل العام يمثل ركيزة أساسية في سبيل تحقيق غاية الاستثمار في الطاقات البشرية وتعزيز تنافسية الكفاءات الوطنية وفق الرؤية السديدة للقيادة الرشيدة.
وقال حميد الشمري، نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة والرئيس التنفيذي للشؤون المؤسسية والموارد البشرية في مبادلة:
«نحن سعداء بوفائنا بالتزامنا الدائم باستقطاب وتطوير قاعدة متنوعة من الكفاءات الإماراتية، انطلاقاً من قناعتنا الثابتة بأن النمو الاقتصادي يبدأ بالاستثمار في الكادر البشري، ولهذا سوف تظل مبادلة ملتزمة باستثمار قدرات المواطنين الإماراتيين ونحن فخورون بمساهمتنا في إعداد الجيل القادم من القادة حيث قدمنا نخبة من الكفاءات المميزة والذين يشغلون الآن العديد من المناصب القيادية لحكومة أبوظبي ودولة الإمارات».
وأضاف الشمري: “نحن في مجموعة مبادلة ملتزمون باتخاذ كل ما من شأنه توفير الفرص لأصحاب الهمم لتحقيق طموحاتهم والمساهمة في نهضة بلادهم. ونفخر بتوفير بيئة عمل تتيح للجميع تقديم أفضل ما لديهم».
وقال جعفر داوود، نائب رئيس أول دناتا لعمليات المطار في دولة الإمارات العربية المتحدة:
تواصل دناتا، أحد أكبر مزوّدي الخدمات الجوية في العالم، الاستثمار في عملياتها لضمان تجربة تنقل سلسة لأصحاب الهمم في مطاري دبي وآل مكتوم الدوليين.
وأضاف داوود أن دناتا توظف 950 شخصاً متخصصاً كما تدير مرافق مخصصة وتستخدم معدات حديثة لتقديم أفضل خدمة مطار لأصحاب الهمم. ويساعد فريقها يومياً حوالي 4000 عميل لإنجاز إجراءات السفر والتنقل داخل المبنى والصعود إلى الطائرات.
وتابع: “نؤمن في دناتا بأن السفر حق للجميع، لذلك نستثمر باستمرار في بنية تحتية ومعدات وتدريبات لضمان تجربة سلسة لأصحاب الهمم في المطار منذ وصولهم إلى المطار حتى إنجاز إجراءات السفر واستلام الأمتعة».
وأضاف جعفر داوود قائلاً: “يسرنا أن نكشف عن أحدث مبادراتنا ونشارك خبراتنا ومعارفنا مع شركائنا في معرض أصحاب الهمم الدولي. ونواصل بفضل فريق عمل مثابر تقديم إنجازات تعكس تميز خدماتنا للمسافرين من أصحاب الهمم».
• مغير الخييلي : نهدف لبناء حلقة اتصال مع جهات عالمية للتعريف بجهود الحكومة لتكون أبوظبي مدينة صديقة لأصحاب الهمم
• سلامة العميمي: بدأنا أولى دورات محور حاضنة معاً الاجتماعية الخاص بأصحاب الهمم
• عبدالله الحميدان: تمكين ودمج أصحاب الهمم في المجتمع، والعمل على توفير فرص عمل حقيقة خاصة بهم
• حميد الشمري : نحن في مجموعة مبادلة ملتزمون باتخاذ كل ما من شأنه توفير الفرص لأصحاب الهمم
• حسن الحوسني :تضافر الجهود لجميع القطاعات لدمج أصحاب الهمم في العمل العام
• جعفر داوود: نستثمر في بنية تحتية ومعدات وتدريبات لضمان تجربة سلسة لأصحاب الهمم
«تسعى الإمارات إلى ضمان حياة كريمة لأصحاب الهمم وأسرهم، فكانت البداية من استبدال مصطلح “ذوي الإعاقة” بـ”أصحاب الهمم”، وعليه تم تعيين “مسؤول خدمات أصحاب الهمم” في كل المؤسسات والجهات الخدمية،ويحظى أصحاب الهمم بفرص العمل نفسها التي يحظى بها أي شخص آخر، فبات من السهل اليوم أن يشغلوا المناصب الحكومية،
ولا يجد “أصحاب الهمم” أي صعوبات في التنقل من مكان لآخر ضمن دولة الإمارات؛ إذ تم تزويد الأماكن العامة والمراكز التجارية والفنادق والمطارات بمداخل وغرف ومرافق ومواقف معدة خصيصاً لأصحاب الهمم.
ولا تتوقف التسهيلات على تقديم خدمات يومية تجعل من حياة أصحاب الهمم أكثر بساطة وسلاسة، بل تتعداها إلى رعاية هذه الفئة وتأهليها للاندماج في المجتمع، وهذا ما يفسر وجود قاعدة واسعة من المؤسسات المجتمعية المعنية بأصحاب الهمم.»
وفي البداية قال الدكتور مغير الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع إن دائرة تنمية المجتمع تسعى إلى دعم كافة احتياجات وتطلعات أصحاب الهمم، وذلك عبر تمكينهم في مختلف نواحي الحياة، إضافة إلى العمل على التنشيط الاقتصادي للقادرين على العمل من هذه الفئة، وذلك إيماناً منا بالدور الكبير لأصحاب الهمم في رفد الدولة بالكفاءات القادرة على تحقيق النجاحات والتميز في مختلف المجالات.
وأوضح الخييلي أن مشاركة دائرة تنمية المجتمع في “اكسبو أصحاب الهمم” تهدف لبناء حلقة اتصال مع جهات عالمية مشاركة والتعريف بالجهود التي تبذلها الحكومة لتكون أبوظبي مدينة صديقة لأصحاب الهمم، كما تعد المشاركة فرصة عظيمة لتبادل الآراء والخبرات، والتعرف على أفضل الممارسات في مجال تمكين ودعم أصحاب الهمم على المستوى العالمي.
كما بين رئيس دائرة تنمية المجتمع، أن اكسبو أصحاب الهمم هو منصة عالمية تؤكد المكانة التي بلغتها دولة الإمارات العربية المتحدة، تجاه رعاية أصحاب الهمم،
وإبراز منجزاتهم وتحقيق تطلعاتهم عبر تصدير ابداعاتهم إلى العالم، كما أن الحدث ينعكس إيجاباً على أصحاب الهمم، إذ يعمل على تعزيز ثقتهم بنفسهم من خلال بناء جسور التواصل بينهم وبين مختلف زوار المعرض.
ومن جهتها علّقت سعادة سلامة العميمي، المدير العام لهيئة المساهمات المجتمعية معاً قائلة:
يحظى أصحاب الهمم بأهمية خاصة في المجتمع، وتأكيداً على ذلك فقد بدأنا أولى دورات محور حاضنة معاً الاجتماعية بموضوع أصحاب الهمم، وذلك ضمن جهودنا لإيجاد حلول اجتماعية مبتكرة عبر تنمية الأفكار ورعايتها لتصبح منشآت أهلية ومؤسسات اجتماعية.»
وأضافت أن حاضنة معاً الاجتماعية تعد أولى المبادرات التي تطلقها هيئة المساهمات المجتمعية معاً، وتعكس حرصنا وحرص حكومة أبوظبي على تفعيل دور القطاع الثالث، وإنشاء نموذج رائد لمجتمع يتسم بالنشاط وتحمل المسؤولية للمساهمة في خدمة الوطن ورفعته.
وقالت الدكتورة روضة سعيد السعدي، المدير العام لهيئة أبوظبي الرقمية:
قمنا بإطلاق مبادرة “دعم” انسجاماً مع التوجهات الرئيسية لحكومة أبوظبي الرامية إلى تمكين أصحاب الهمم، وتوفير الفرص المتكافئة لدمجهم في مجالات التعليم والتوظيف والمشاركة المجتمعية وغيرها، وقد جاء إطلاق هذه المبادرة من خلال مركز اتصال حكومة أبوظبي التابع للهيئة، وذلك من منطلق إيماننا بقوة إرادتهم وقدراتهم على المشاركة الإيجابية والفعالة في دعم مسيرة التنمية وتعزيز الاقتصاد الوطني.
وأضافت السعدي: تعتبر مبادرة “دعم” نتاجاً للتعاون الحكومي بين هيئة أبوظبي الرقمية ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، حيث تهدف هذه المبادرة إلى تمكين المواطنين الإماراتيين من أصحاب الهمم، من المساهمة في دعم وتعزيز مسيرة التحول الرقمي في إمارة أبوظبي، وفي الوقت نفسه تقديم نماذج إيجابية من أصحاب الهمم في المجتمع الإماراتي”، مشيدة سعادتها بالخدمات العديدة التي تقدمها مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وجهودها المبذولة لرعايتهم ودمجهم في المجتمع.
ومن جانبه، قال عبدالله عبدالعالي الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم:
تعمل مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم جاهدة على ترجمة توجهات الحكومة الرشيدة في دمج مجتمعي فعال لأصحاب الهمم من خلال إنشاء برامج توظيف ذات استدامة وداعمة لتنمية الدولة وإمارة أبوظبي، وذلك ضمن رؤية المؤسسة بحقوق متكافئة تعمق السعادة والتمكين المجتمعي للأشخاص من أصحاب الهمم، وتأتي مبادرة “ دعم” بالتعاون مع هيئة أبوظبي الرقمية في إطار جهود مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم نحو تمكين ودمج أصحاب الهمم في المجتمع، والعمل على توفير فرص عمل حقيقة خاصة بهم في المؤسسات والدوائر وفي القطاعات الحكومية والخاصة المختلفة، ملائمة لقدراتهم وإمكاناتهم.
وأوضح الحميدان أن الشراكة بين “ زايد العليا “ و” أبوظبي الرقمية “ تساعد في تطبيق خطة المؤسسة الاستراتيجية التي ترتبط بشكل مباشر مع أهداف المحور الاجتماعي في امارة أبوظبي بشأن زيادة تمكين أصحاب الهمم وتطوير البيئة التربوية والتأهيلية، وتنويع فرص العمل لهم، وذلك تنفيذاً لتوجيهات القيادة الحكيمة بالعمل على بناء جسور التواصل مع كافة فئات ومؤسسات المجتمع، بهدف تعريفهم بقدرات أصحاب الهمم من أجل دمجهم مع الفئات الأخرى، وتنمية روح العمل لدى طلبة المؤسّسة.
ومن جانبه، أكد حسن الحوسني، مدير عام هيئة الموارد البشرية بالإنابة لإمارة أبوظبي حرص الهيئة على استمرار تنسيق الجهود المشتركة مع الشركاء الاستراتيجيين بهدف استقطاب وتمكين الكفاءات الوطنية من أصحاب الهمم لضمان مساهمتها الفعالة في القطاعات الحيوية، وإعطائهم الفرصة الكاملة لممارسة دورهم المهني في قيادة العمل في مختلف المجالات والقطاعات وبالتالي المساهمة في تعزيز تنافسية إمارة أبوظبي ومسيرة التنمية الشاملة للدولة بشكل عام.
وأوضح أن تضافر الجهود لجميع القطاعات لدمج أصحاب الهمم في العمل العام يمثل ركيزة أساسية في سبيل تحقيق غاية الاستثمار في الطاقات البشرية وتعزيز تنافسية الكفاءات الوطنية وفق الرؤية السديدة للقيادة الرشيدة.
وقال حميد الشمري، نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة والرئيس التنفيذي للشؤون المؤسسية والموارد البشرية في مبادلة:
«نحن سعداء بوفائنا بالتزامنا الدائم باستقطاب وتطوير قاعدة متنوعة من الكفاءات الإماراتية، انطلاقاً من قناعتنا الثابتة بأن النمو الاقتصادي يبدأ بالاستثمار في الكادر البشري، ولهذا سوف تظل مبادلة ملتزمة باستثمار قدرات المواطنين الإماراتيين ونحن فخورون بمساهمتنا في إعداد الجيل القادم من القادة حيث قدمنا نخبة من الكفاءات المميزة والذين يشغلون الآن العديد من المناصب القيادية لحكومة أبوظبي ودولة الإمارات».
وأضاف الشمري: “نحن في مجموعة مبادلة ملتزمون باتخاذ كل ما من شأنه توفير الفرص لأصحاب الهمم لتحقيق طموحاتهم والمساهمة في نهضة بلادهم. ونفخر بتوفير بيئة عمل تتيح للجميع تقديم أفضل ما لديهم».
وقال جعفر داوود، نائب رئيس أول دناتا لعمليات المطار في دولة الإمارات العربية المتحدة:
تواصل دناتا، أحد أكبر مزوّدي الخدمات الجوية في العالم، الاستثمار في عملياتها لضمان تجربة تنقل سلسة لأصحاب الهمم في مطاري دبي وآل مكتوم الدوليين.
وأضاف داوود أن دناتا توظف 950 شخصاً متخصصاً كما تدير مرافق مخصصة وتستخدم معدات حديثة لتقديم أفضل خدمة مطار لأصحاب الهمم. ويساعد فريقها يومياً حوالي 4000 عميل لإنجاز إجراءات السفر والتنقل داخل المبنى والصعود إلى الطائرات.
وتابع: “نؤمن في دناتا بأن السفر حق للجميع، لذلك نستثمر باستمرار في بنية تحتية ومعدات وتدريبات لضمان تجربة سلسة لأصحاب الهمم في المطار منذ وصولهم إلى المطار حتى إنجاز إجراءات السفر واستلام الأمتعة».
وأضاف جعفر داوود قائلاً: “يسرنا أن نكشف عن أحدث مبادراتنا ونشارك خبراتنا ومعارفنا مع شركائنا في معرض أصحاب الهمم الدولي. ونواصل بفضل فريق عمل مثابر تقديم إنجازات تعكس تميز خدماتنا للمسافرين من أصحاب الهمم».