أكد عبيد زايد العنزي نائب رئيس الاتحاد الدولي رئيس الاتحاد الآسيوي للجودو، أن المنتخبات العربية والآسيوية المشاركة في أولمبياد باريس 2024 قادرة على المنافسة نظراً للتطور الذي طرأ على اللعبة في المحيطين العربي والخليجي، بالإضافة للنمو الكبير لها آسيوياً.
وتنطلق نزالات منافسات الجودو ضمن دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024"، غداً السبت على صالة "أرينا شون دو ماس".
وتشارك في منافسات الجودو 12 دولة عربية هي الإمارات، ومصر، والمغرب، والجزائر، والبحرين، وفلسطين، وتونس، وسوريا، والعراق، ولبنان، وجيبوتي، واليمن.
وقال العنزي المشارك حالياً في اللجنة المشرفة على المنافسات المقررة بأولمبياد باريس، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات " وام"، إن مشاركة المنتخبات العربية والخليجية والآسيوية في دورة الألعاب الأولمبية تعد دافعاً قوياً نحو المزيد من الخطوات المحفزة للتطور، نظراً لأن هذه اللعبة تحظى باهتمام كبير على كافة الأصعدة. وأوضح العنزي، أن هناك العديد من البرامج والاستراتيجيات التطويرية للعبة على مستوى التدريب والتأهيل وإقامة البطولات سيتم تنفيذها بعد نهاية أولمبياد باريس 2024، نسبة لما تنطوي عليه هذه الخطوة من أهمية لتعزيز نموها، وتوسيع قاعدة المشاركة لممارسيها على نطاق قارة آسيا.
وأضاف: عندما ننظر إلى واقع الجودو عربياً وآسيوياً فإننا يجب أن نرى بوضوح قيمة العناصر الموجودة وقدرتها على المنافسة العالمية، والجهود التي تبذل من الاتحادات الوطنية للتطور، والاتحاد الآسيوي يحرص على مواكبة هذا الأمر من خلال البرامج والخطط المستقبلية، وهناك عملياً خطوات في هذا الاتجاه سيتم الإعلان عن تفاصيلها خلال الفترة المقبلة.