الاتحاد الآسيوي للرجبي يعلن تشكيل لجانه القارية إيذانا ببدء مرحلة التطوير
أعلن الاتحاد الآسيوي للرجبي تشكيل لجانه القارية النوعية، في إطار مساعيه لتطوير الأداء وفق استراتيجية النهوض باللعبة في القارة الصفراء. وأكد الإماراتي قيس الظالعي رئيس الاتحادين الآسيوي والعربي أن التشكيل الجديد يشمل 9 لجان، منها 3 لجان تم استحداثها لأول مرة هي التدقيق والمخاطر، والأخلاقيات والحوكمة، واللجنة النسائية، بالإضافة إلى 6 لجان كانت موجودة من قبل هي المالية والإدارية، والمسابقات، والتطوير، والحكام، والطبية ورفاهية اللاعبين، والانضباط.
وقال : " بالنسبة للجان الثلاث المستحدثة فإنها تستهدف تحقيق الأهداف الاستراتيجية وأبرزها تطوير العمل المؤسسي، والارتقاء بدور المرأة، والتركيز على جوانب الحوكمة والأخلاقيات، وإشراك أكبر عدد من الدول في التشكيل لتحقيق العدالة من ناحية، واستنهاض همم الجميع للشراكة والعمل كفريق من ناحية أخرى".
وتابع: " بعد اعتماد النظام الأساسي للاتحاد وتعديل مدة الفترة الانتخابية لتصبح 4 سنوات أسوة بباقي الاتحادات القارية والدولية، كان من الضروري تشكيل اللجان لدفع العمل واعتماد معايير لقياس معدلات الأداء. ومن أهم المكتسبات التي تحققت في تشكيل اللجان أن نسبة 30 % من الأسماء المعتمدة من العنصر النسائي لأول مرة في الاتحاد منذ تأسيسه قبل 51 عاما، وهذه النسبة مقاربة للنسبة التي أعلن عنها توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية أخيرا بأن تكون تشكيلات اللجان في الاتحادات القارية والدولية تتضمن 33 % من العنصر النسائي".
وأضاف الظالعي: " لكي نضمن العدالة والمساواة بين الدول في تشكيل اللجان، رفعنا نسبة تمثيل الدول في مختلف اللجان لتصل إلى 76 % من أعضاء الجمعية العمومية في الاتحاد القاري لأول مرة، بمعنى أن 28 دولة من إجمالي الـ 34 عضوا ممثلين في التشكيل الجديد، ولذلك فإن أي قرار من الاتحاد الآسيوي سيكون ترجمة حقيقية لرغبة الدول الأعضاء، وأتوقع أن كل هذه الخطوات ستجعل من الاتحاد الآسيوي واحدا من أقوى وأهم الاتحادات القارية في العالم، وأنا كإماراتي أستهدف تقديم نموذج استثنائي في العمل الإداري يحتذى به في مجال الابتكار والإبداع والحوكمة والشفافية".
وعن الأسماء المعتمدة في تشكيل اللجان تفصيلا فقد أوضح الظالعي أنه سيترأس اللجنة المالية والإدارية والتي ستضم معه تيرانس كو من سنغافوره نائبا أول للرئيس، والباكستاني فوزي خواجه نائبا ثانيا، بالإضافة إلى العضوين أدا ميلي من الفلبين، وفلا تان من ماليزيا.. فيما ضمت لجنة المسابقات اسانجا سينفراتني من سيريلانكا رئيسا، والمنغولي باتباير بيور فجار جال نائبا أول للرئيس، وحمد العبدالله نائبا ثانيا، والأعضاء ناوكي مانزا من اليابان، ولي جونز من هونج كونج، وكيمي جوان من الصين، وجيك ليتس من الفلبين، وسارة عبدالباقي من سوريا، وجوناثان ليو من سنغافورة، ومحمد أبو سمرا من الأردن".
وتابع: " تضم لجنة التطوير في تشكيلها الماليزي فلا تان رئيسا، والسوري محمد جاركو نائبا أول، والكازاخستاني أزيف شالقم باييف نائبا ثانيا، والأعضاء الفلبيني رك سانتوس، والماليزي ريمي يوسف، والإيرانية منى سامي نياه، والياباني ماساتوشي ماكوياما، والمنغولي أوستين جانسوخ، ومحفظول اسلام من بانجلاديش. وتضم لجنة الحكام كل من الكوري الجنوبي سانج هون بارك رئيسا، والتايلاندي ساهابول باثابي نائبا أول، والإماراتي محمد شاكر نائبا ثانيا، والأعضاء السيريلانكي نظام جمال الدين، وبيتر هودسون من هونج كونج، والسنغافوري محمد أزهر يوسف.. فيما تضم لجنة الأخلاقيات والحوكمة كلا من الأوزبكي كاكراموف جاليلوف رئيسا، واللبناني غسان حجار نائبا أول، والأندونيسي بودا رامون نائبا ثانيا، والأعضاء سياهوال حاجي ياني من بروناي، ونازانين كريم أبادي من إيران.. وتضم اللجنة النسائية الفلبينية أدا ميلي رئيسة، وناهد بيار جوماندي /إيران/ نائب أول، وكارينا سورجانا/ اندونيسيا/ نائب ثاني، والعضوات جافيرا حسن/ باكستان/، وكايكو أسامي/ اليابان/، وجريس جو/ الصين/، وبيانيا بوتيد يوسين / منغوليا/، وفرح الهنيدي/ الأردن/، وسانايا ميهتا /الهند/، وكيم كان/ هونج كونج/، وأوميدا جاليلوفا/ أوزبكستان/، وفينجا سامي سوكسافا/ لاوس/".
وعن قوائم باق اللجان .. أكد الظالعي أن اللجنة الطبية تضم كل من الياباني ماتسو بامادا رئيسا، والسنغافوري كيفلين شيو نائبا أول للرئيس، وكريس بيج نائبا ثانيا، والأعضاء لوسي كرارك من هونج كونج، وأزرل علي من ماليزيا، وناميث سانكالبانا من سريلانكا، ومنصور أوتوشيف من أوزبكستان، ويونج هوان كيم من كوريا الجنوبية.. بينما تضم لجنة التدقيق والمخاطر كل من تانك الال جينسينج من النيبال رئيسا، وشين ينج بياو من الصين نائبا أول، وساني سيه من سنغافوره نائبا ثانيا، والأعضاء جيرالد برابو من الهند، و فراس خليفة من الأردن، وعارف ورداك من أفغانستان. وتتشكل لجنة الانضباط من ايدوين كينج من سنغافورة رئيسا، ورامش لاتشمانان من ماليزيا نائبا أول، وجون سامتبر نائبا ثانيا، والأعضاء جوناثان كلوس من هونج كونج، وهيرو كوميو من اليابان. وعن أبرز الأحداث في المرحلة المقبلة .. قال : " لدينا حدثان رئيسيان في عام 2021 لابد أن نستعد لهما من الآن، هما كأس العالم للسيدات في نيوزيلاندا نوفمبر المقبل، والتصفيات الآسيوية المؤهلة لتلك البطولة، وهي التي نخطط لها أن تقام في دبي كملعب محايد في مارس المقبل بمشاركة 3 منتخبات هي هونج كونج وكازاخستان واليابان، لترشيح ممثل آسيا في كأس العالم للسيدات. والحدث الثاني هو دورة الألعاب الآسيوية للشباب والشابات بالصين في مدينة شانتو في أكتوبر القادم تحت مظلة المجلس الأولمبي الآسيوي، ودور الاتحاد الآسيوي فيها هو تحديد المنتخبات التي ستشارك في تلك الدورة، في ظل تخصيص 12 مقعدا للرجال، ومثلهم للسيدات، ومن أجل ذلك فدور الاتحاد أن يقيم تصفيات آسيوية مؤهلة لأولمبياد الشباب".