المليشيات تخطط لدخول سرت ..والجيش الليبي يحذر

الاتحاد الأوروبي: تركيا مستمرة في إرسال آلاف المرتزقة إلى ليبيا

الاتحاد الأوروبي: تركيا مستمرة في إرسال آلاف المرتزقة إلى ليبيا


بينما تخطط حكومة الوفاق في ليبيا المدعومة تركيّاً للوصول إلى مدينة سرت، نشر المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة الليبية، أحمد المسماري، أمس الاثنين، عبر حسابه الرسمي في فيسبوك خريطة لمنطقة الحظر الجوي التي أعلن عنها الأحد، لافتاً إلى أن المنطقة الممتدة من بلدة سلطان في شرق سرت، إلى بلدة الهيشة غرب المدينة، هي منطقة حظر جوي لا يسمح بالطيران فيها إلا لسلاح الجو الليبي.

كما حدد أيضاً المتحدث العسكري إحداثيات منطقة الحظر تلك.جاء ذلك بعدما تمكنت قوات الجيش الليبي من صد هجوم للوفاق وإبعاد ميليشياتها شرق سرت.
بالمقابل، وبعد فشل هجومها، أعلنت ميليشيا الوفاق أنها ستمضي بالهجمات بعد إتمام نصب منظومات للدفاع الجوي.

يشار إلى أن المسماري كان أعلن، مساء الأحد، عن منطقة للحظر الجوي في محيط سرت بطول 200 كلم.وقال في مؤتمر صحافي، منعنا تداول أي معلومات عن تحرك قوات الجيش الليبي.

بدوره، أكد العميد خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي في القوات المسلحة الليبية في اتصال مع العربية، عدم التخلي عن مدينة سرت للأطماع التركية، وقال لن نترك سرت لتركيا مهما كانت التضحيات والتنسيق مع مصر على أعلى مستوى.
كما قال تصدينا للهجوم الأول من مرتزقة أردوغان، وسيطرنا على الموقف وجاهزون للتعامل معها إذا حاولت التقدم مجدداً.
وتابع تم زيادة وتحشيد القوات لمواجهة أي مرتزقة.

إلى ذلك اعتبر الاتحاد الأوروبي، الاثنين، أن تركيا تستخدم لغة القوة وتستمر في إرسال آلاف المقاتلين إلى ليبيا.ودعا الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، للتوصل إلى وقف للنار بين الأطراف الليبية، واستئناف محادثات 5+5، كما اعتبر أن الاتحاد يواجه مسار أستانا جديدا بين روسيا وتركيا في ليبيا هذه المرة حيث تشتركان في المصالح، وفق تعبيره.

بدوره، قال المتحدث الرسمي الأوروبي بيتر ستانو في المؤتمر الصحافي التفاعلي: ندعو الأطراف الإقليمية الفعالة في الأزمة الليبية إلى خفض التصعيد وتشجيع جهود المفاوضات. وأضاف ليبيا ليست في حاجة للمزيد من التصعيد والتدخلات الخارجية تؤجج النزاع.

على صعيد متصل، أكد وزير خارجية ألمانيا، هايكو ماس، لنظيره الإيطالي، خلال زيارة لمقر عملية ايريني (لمراقبة حركة السفن والسلاح في المتوسط) بحسب ما أفادت الخارجية أمس الاثنين، أن منع وصول السلاح لليبيا مهم لألمانيا وإيطاليا، مضيفاً لهذا نحتاج المزيد من المساهمات الطموحة من جانب دول الاتحاد الأوروبي.