الاتحاد العالمي للمواصلات العامة يشيد بممارسات طرق دبي الريادية
أعلنت هيئة الطرق والمواصلات عن إنجازها عدة ممارسات عالمية في إطار مخرجات المبادرة التطويرية "الإطار التنظيمي لإدارة الممارسات الريادية في الهيئة" والتي نالت اعترافاً دولياً وتقييمات عالية المستوى من قِبل الاتحاد العالمي للمواصلات العامة "UITP ".
وقالت فوزية الوطني مدير إدارة التميز والريادة بقطاع الاستراتيجية والحوكمة المؤسسية في الهيئة إن الهيئة وضعت إطار عمل واضح لتحديد ممارساتها الريادية على مختلف المستويات "محلياً وإقليمياً ودولياً" ومدى ارتباطها بالمؤشرات التنافسية العالمية وأن هذه الممارسات تجاوزت أفضل المعايير الدولية في مجال التنقل من خلال زيارات وتقارير ميدانية من قِبل خبراء مختصين في الاتحاد العالمي للمواصلات العامة حيث تم حصر 164 ممارسة ودراستها وتقييمها وأنه تم تحديد 5 ممارسات تنفرد بها الهيئة وفق معايير معتمدة من الاتحاد العالمي للمواصلات العامة عبر مقارنة معيارية مع 20 دولة و15 خبيراً دولياً في مجال النقل والمواصلات وأن هذه الممارسات هي التاكسي الجوي تطبيق سهيل مركز التحكم الموحد نظام رقيب وبرنامج نول بلس.
وأوضحت أن مشروع التاكسي الجوي يأتي ضمن استراتيجية دبي للتنقل الذكي والذي يحقق التكامل مع وسائل النقل الجماعي وسعادة قاطني الإمارة وفيما يتعلق بمركز التحكم الموحد فهو يُعد بمثابة مركز يربط مختلف مراكز التحكم للمؤسسات التشغيلية في الهيئة بوحدة تحكم مركزية متكاملة ومتصلة مع جميع مؤسسات الهيئة ويقوم المركز بعدة أدوار أهمها؛ دعم مراكز تحكم الهيئة المختلفة التابعة لمؤسسات وقطاعات الهيئة وإدارة الأزمات وكذلك تخطيط وإدارة الأحداث وإدارة وتكامل وسائل النقل وإدارة وتحليل المعلومات وجمع البيانات وإعدادات التقارير الاستراتيجية وإدارة عمليات أمن المعلومات وأن غرفة التحكم المركزية وترتبط بأكثر من 34 نظاما تقنيا داخل الهيئة ويمكن تحقيق التكامل بينها بصورة آنية وإمكانية الربط مع أنظمة تقنية من خارج الهيئة والقدرة على استيعاب ومعالجة البث من أكثر من 10000 كاميرا مراقبة وكذلك استخدام الذكاء الاصطناعي في إدارة الحوادث والأزمات والحشود.
وبالنسبة لنظام "رقيب" فهو مشروع يعتمد على تثبيت جهاز متطور أمام سائق الحافلة يتولى قراءة علامات التعب والاجهاد التي قد يعاني منها السائق عبر مؤشرات تقنية تصل إلى غرفة التحكم في الهيئة ليتم على أساسها التعامل الفوري مع الحالة موضحة أن هناك نظاما ذكيا آخر يتمثل بجهاز يرصد سلوك السائق من حيث تجاوز السرعة المقررة وعدم التزامه بالقيادة الآمنة واستخدام المكابح بتهور والالتفاف المفاجئ والانشغال عن الطريق باستخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة وغيرها وتقوم غرفة التحكم في الهيئة بناء على تحليل تلك البيانات باتخاذ الاجراءات الفورية التي تضمن سلامة مستخدمي حافلات النقل العام.
وعن تطبيق سهيل قالت إن التطبيق هو الأمثل لمساعدة المتعاملين على التنقّل داخل دبي بسرعة وسهولة حيث يمكّن الجمهور من إدارة حساب نول الخاص بهم والتخطيط لرحلات تنقّلك بالحافلات بين المدن إضافة إلى الاطّلاع على جميع المعلومات بشأن النقل العام إضافة إلى أنه يحفظ تلقائياً عمليات البحث المتكررة التي تقوم بها وغيرها الكثير.
وعن مشروع "نول بلس" أوضحت الوطني أنه برنامج لجمع نقاط الولاء يستهدف فئة مستخدمي المواصلات العامة حيث يمكن للمتعاملين الاستفادة من تلك النقاط في إعادة شحن بطاقاتهم المستخدمة لركوب وسائل النقل العامة المختلفة وأنه بإمكان مستخدمي المواصلات العامة الحصول على المزيد من هذه النقاط كلما زاد معدل استخدامهم لوسائل النقل الجماعي حيث تتحول هذه النقاط إلى رصيد فعلي يمكنهم الاستفادة منه في حالة التنقل وكذلك دفع فواتير مشترياتهم.
وأكدت أن الهيئة تحرص دائماً على أن تكون مشاريعها وفق رؤيتها "تنقل آمن وسهل للجميع" وأن تكون ترجمة لغاياتها الاستراتيجية "دبي الذكية" و"إسعاد الناس" و"تميز هيئة الطرق والمواصلات" وأنها تراعي في عملياتها التشغيلية تطبيق أفضل المعايير العالمية بما يتوافق مع مكانة إمارة دبي وتوجهات حكومتها الرشيدة.