رئيس الدولة يؤكد إخلاص أبناء الوطن وتفانيهم جيلاً بعد جيل في خدمته
الاتحاد لحقوق الإنسان: علم الإمارات يرسخ مبادئ السيادة والكرامة والوحدة الوطنية
أكدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، أن يوم العلم مناسبة وطنية خالدة تجسد قيم الاتحاد والولاء والانتماء للوطن وقيادته الرشيدة، وترسخ مبادئ السيادة والكرامة والوحدة الوطنية التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، "طيب الله ثراه"، ومعه الآباء المؤسسون.
وذكرت الجمعية، في بيان، أن هذه المناسبة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، أصبحت رمزا وطنيا يعبر فيه أبناء الإمارات والمقيمون على أرضها عن اعتزازهم بهويتهم وتلاحمهم خلف القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله". وأكدت أن العلم الإماراتي سيبقى راية شامخة تجسد قيم السلام والعدل والعطاء الإنساني، حيث تجسد ألوانه معاني الخير والازدهار والقوة والتضحية التي تميز مسيرة الدولة في بناء مجتمع متلاحم مزدهر يسوده التسامح والإنجاز. وأكدت الدكتورة فاطمة الكعبي، رئيسة مجلس إدارة الجمعية، أن يوم العلم هو يوم تتجدد فيه مشاعر الفخر والانتماء، ونجدد من خلاله العهد على الوفاء للوطن والقيادة، والمضي في طريق التنمية والنهضة، ليبقى علم الإمارات خفاقًا بالعز والإنجاز، حاملاً رسالة الخير والسلام إلى العالم. وقالت مريم الأحمدي، نائب رئيس مجلس الإدارة، إن رفع العلم في وقت واحد يجسد تلاحم القيادة والشعب، ويعبر عن روح الاتحاد التي توحد أبناء الوطن على قلب واحد في حب الإمارات وقيادتها.
وأشار عمران الخوري، الأمين العام للجمعية، إلى أن العلم رمز للكرامة والسيادة، وعنوان لمسيرة وطن آمن مزدهر، صنع مجده بتضحيات المؤسسين والشهداء، وبجهود أبنائه المخلصين الذين يواصلون البناء بروح الاتحاد. وأوضح سلام محمد، الأمين المالي للجمعية، أن يوم العلم يمثل مناسبة للفخر والعطاء وتجديد الولاء للوطن، والتعبير عن القيم التي قامت عليها الدولة في التسامح والعدالة والعمل المخلص من أجل رفع راية الاتحاد. وأكدت إسراء محمد، عضو مجلس الإدارة، أن هذا اليوم يرسخ في نفوس الأجيال الجديدة قيم الانتماء والولاء، ويعزز ارتباطهم بتاريخ الوطن وإنجازاته، ليظل علم الإمارات رمزا للكرامة والعزة والريادة.