الاتحاد للشحن توسع حضورها في أفريقيا وتوقع اتقافية مع أسترال للطيران والخطوط الجوية الكينية

الاتحاد للشحن توسع حضورها في أفريقيا وتوقع اتقافية مع أسترال للطيران والخطوط الجوية الكينية


كشفت الاتحاد للشحن، ذراع عمليات الشحن والخدمات اللوجستية التابع لمجموعة الاتحاد للطيران، عن توسيع حضورها ضمن قطاع الأدوية في أفريقيا عبر توقيع اتفاقية على مستوى الخدمة مع أسترال للطيران والخطوط الجوية الكينية، لتوفير حلول شحن جوي موثوقة وفعالة من حيث التكلفة في جميع أنحاء القارة.

تُشغّل أسترال للطيران أسطولاً من 14 طائرة شحن من مركزها في نيروبي وجوهانسبرغ، وتقدم خدماتها لشبكة من 15 وجهة أفريقية. ومن المقرر أن تستفيد الاتحاد للشحن من هذه الوجهات لزيادة توزيع اللقاحات في جميع أنحاء إفريقيا. ويأتي التعاون بين الاتحاد للشحن وأسترال للطيران نتيجة طبيعية لعضويتهما في الاتحاد الدولي للشحن الجوي وفارما.أيرو، الجهتان المسؤولتان عن إطلاق مبادرة صن ريز، وهو مشروع مشترك يوفر فرصة التعاون بين مزودي خدمات شحن الأدوية عبر مختلف القطاعات لإدارة الخدمات اللوجستية المعقدة لتوزيع اللقاحات.

وتشكل هذه الاتفاقية على مستوى الخدمة، أول اتفاقية بين عدة خطوط جوية لنقل الأدوية. وتضمن أن يلتزم شركاء الاتحاد للشحن بأحدث لوائح ومعايير ممارسات التوزيع الجيدة ولوائح الاتحاد الدولي للنقل الجوي التي تنظم نقل الأدوية، وأن يتم توحيد وتنفيذ العمليات وفق أعلى معايير الجودة، بدءاً من الحجز وصولاً لمناولة هذه السلع الحساسة.

ورسمت الاتحاد للشحن خطوات ومسؤوليات هذه الاتفاقية لتسهيل النقل بين الشركتين، وتعزيز الشفافية، وضمان الاستخدام السليم والمشاركة الفاعلة للوثائق الخاصة بالأدوية، بما في ذلك دقة الملصقات والبيانات.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال بدر آل علي مدير تجاري أول الإمارات والشرق الأوسط وتأجير طائرات الشحن في الاتحاد للشحن: “تضمن هذه الاتفاقية الالتزام الكامل بالمتطلبات اللازمة لنقل المنتجات الدوائية، فضلاً عن تعزيز حضور الاتحاد للشحن في أفريقيا، والتأكيد للعملاء التزام شركاء الاتحاد للشحن بالحفاظ على سلامة سلسلة التبريد».

وتلتزم الاتحاد للشحن بشحن وتخزين المستحضرات الدوائية وفق نظام تغليف سلبي يحافظ على درجات الحرارة لشحنات المنتجات ضمن النطاق المضبوط البارد (من +2 إلى +8 درجة مئوية)، ودرجة حرارة الغرفة المضبوطة (من +15 إلى +25 درجة مئوية) ودرجة حرارة الغرفة المضبوطة المعززة (من +2 إلى +25 درجة مئوية).

ومن جانبه، قال سانجيف جاديا، الرئيس التنفيذي لشركة أسترال أفييشن: “يسعدنا التعاون مع الاتحاد للشحن للمشاركة في إيصال لقاحات كوفيد-19 إلى أفريقيا، حيث تعزز علاقات الشراكة والتعاون ضمن قطاع الطيران وصولَ اللقاحات والتوزيع العادل لها، ومن هنا جاءت فكرة الشراكة بين الاتحاد للشحن وأسترال لتوفير حلٍ شاملٍ لإيصال اللقاحات إلى أفريقيا».

بدوره، قال بيتر موسولا، المدير العام للخطوط الجوية الكينية: “يسر شركة الخطوط الجوية الكينية للشحن الانضمام إلى الاتحاد للشحن في مبادرة ائتلاف الأمل لتوفير الحلول اللوجستية في أفريقيا. وتمثل هذه الشراكة خطوة هامة نحو تحقيق هدف المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها المتمثل بتطعيم 60 في المائة من سكان أفريقيا ضد كوفيد-19 بحلول عام 2022، لا سيما أن نسبة الحاصلين على اللقاح حالياً لم تتجاوز 2.5 في المائة، ليصبح ذلك الهدف حاجة أساسية وشرطاً مسبقاً لانتعاش الطيران في أفريقيا». 

وتعزز اتفاقية الاتحاد للشحن مع الخطوط الجوية الكينية وأسترال للطيران مكانة أبوظبي بوصفها مركزاً لوجستياً عالمياً يسهم في تسهيل توزيع اللقاحات في أفريقيا، حيث تغطي أبوظبي اليوم 27 وجهة متصلة و4 وجهات غير متصلة. كما تسهم هذه الاتفاقية في تعزيز إمكانات ائتلاف الأمل، والشراكة بين القطاعين العام والخاص في الإمارات المختصة بسلسلة التوريد والتي توفر مساعدات لمكافحة كوفيد في العالم من مقرها في العاصمة الإماراتية.

وأضاف آل علي: “أظهر تقرير لمنظمة الصحة العالمية مؤخراً أن 2.5 في المائة فقط من المواطنين الأفارقة حصلوا على اللقاح ضدّ كوفيد-19 وما زال هنالك حاجة لملايين الجرعات الأخرى لتحقيق بعض من الأهداف المنشودة على هذا الصعيد. ويمكن لإئتلاف الأمل أن يلعب دوراً أكبر في تلبية الطلب على اللقاحات وذلك من خلال محفظة الشراكات وعلاقات التعاون الواسعة للاتحاد للشحن».

ومنذ تفشّي جائحة كوفيد 19، تمكنت الاتحاد للشحن من نقل نحو 2500 طن من الأدوية إلى إفريقيا، وذلك من خلال41 رحلة مخصصة لهذا الغرض نيابة عن حكومة الإمارات العربية المتحدة. وتقدّم الشركة خدماتها لشبكة من 72 وجهة في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وآسيا وأوروبا وأفريقيا والأمريكيتين. ويُسيّر أسطولها المكون من 65 طائرة 430 رحلة أسبوعياً، إضافةً إلى رحلات الشحن التي تقدم خدماتها حسب الطلب إلى وجهات خارج شبكتها.