كشفت الهيئة الاتحادية للجمارك أمس عن إطلاق وحدة تفتيش المسافرين الذكية المتنقلة التي سيتم استخدامها مطلع الشهر المقبل في منافذ الدولة الجمركية وتتضمن 6 أنواع من أجهزة التفتيش الذكية في مركبة واحدة تم تصميمها بسواعد إماراتية من موظفي الهيئة وذلك بهدف توحيد العمل الجمركي وتقديم خدمات متميزة تساهم في استدامة أمن المجتمع وازدهار التجارة. وقال متعب البناي مدير إدارة التفتيش الجمركي بالهيئة الاتحادية للجمارك في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام" بالتزامن مع مشاركة الهيئة في معرض يومكس 2020 إن وحدة تفتيش المسافرين الذكية تنفذ العديد من المهام التفتيشية من خلال جهاز مسح الأمتعة والبضائع والطرود بالأشعة السينية والكشف عن المواد المخدرة والمتفجرة والمستندات المزورة إضافة إلى أجهزة الفحص الإشعاعي وجهاز مسح الأحشاء والكشف عن المعادن والأسلحة ،مشيرا إلى أن وحدة التفتيش المتكاملة سوف تدخل الخدمة مطلع الشهر المقبل لتلبية متطلبات التفتيش في عدد من المنافذ البرية والبحرية والجوية التي تحتاج إلى ذلك.

وأضاف البناي أن تصميم وتنفيذ السيارة المخصصة لوحدة التفتيش المتنقلة استغرق نحو 12 شهرا بجهود وابتكارات موظفي الهيئة.. واستعرض مكونات السيارة التفتيشية منها جهاز مسح الحقائب بالإضافة إلى غرفة القيادة والسيطرة التي تضم عددا من الأجهزة التفتيشية الذكية تستهدف تعزيز المنظومة الأمنية والجمركية لضمان استدامة أمن المجتمع ، لافتا إلى أنه تم توفير الأنظمة الذكية في المركبة والتي تساعد المراقبين والمفتشين الجمركيين على التحكم عن بعد في بعض الأجهزة وتوفير نظام التعرف على بصمة الوجه للمسافر لتكون بذلك جميع البيانات الخاصة بالمسافرين والمستخدمين مع عملية التفتيش في موقع واحد. وأشار مدير إدارة التفتيش الجمركي إلى أن تصميم وحدة تفتيش المسافرين جاء بهدف تقديم المساندة الفورية والعاجلة بحيث تكون سهلة الحركة والتشغيل والاستخدام لتخدم المنافذ الجمركية والنقاط الحدودية التي تستقبل المسافرين والزوار في أي وقت وبكفاءة عالية وذلك من منطلق حرص الهيئة الاتحادية للجمارك على تعزيز دور الأمن في المنافذ الجمركية على مستوى الدولة وسعيها الدائم لتحقيق رؤيتها في ان تكون المنظومة الجمركية الرائدة على مستوى العالم وتطبيقها للخدمات الذكية التي تقدمها الهيئة للمنافذ الجمركية من خلال دعمها بالمواد التقنية التي تخدم عمليات التفتيش الجمركي.