علي مصطفى التجلي في حديث خاص «بالفجر »
الاجتماعات السنوية للحكومة أثمرت برؤية «نحن الإمارات 2031» لاستكمال مسيرة التنمية الشاملة والمستقبل الأفضل
• تواكب إمارة الفجيرة المسيرة الاتحادية بكل المنجزات
• تشهد إمارة الفجيرة كل عام المزيد من الإنجازات في مختلف القطاعات والميادين
• مشاتل الساحل الأخضر مؤسسة رائدة في مجال النخيل والتمور محليا وإقليميا وعالميا
برعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الفجيرة , وإشراف مباشر من قبل سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي العهد الأمين وإخوانه أصحاب السمو الشيوخ , تمضي إمارة الفجيرة قدما في مسيرة النهضة والتنمية , والتطور والازدهار , في كل القطاعات وعلى قدم وساق , فتبدو الإمارة بتوجيه ومتابعة أصحاب السمو الشيوخ ورشة عمل متواصلة , تجمع بين العمران والطرقات , والمؤسسات التجارية والمصرفية , والمجالات الزراعية المعززة بالكهرباء والماء والطرقات , والحدائق والمشاتل , والمنتزهات , والفنادق والمدارس والجامعات , والمستشفيات والمستوصفات , والعيادات , إلى جانب جاذبية الدوارات , وجاذبية المنطقة الصناعية , والنوادي الرياضية والثقافية , إلى جانب المسارح , والمنتديات , التي غدت اليوم كلا متكاملا في مسيرة الإمارة الناهضة في موكب النهضة الشاملة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
واليوم ونحن نحتفل بعيد الاتحاد للدولة الحادي والخمسين لاتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة يسعدنا ويشرفنا أن نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة -حفظه الله - وإلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي , وإلى مقام صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة , وإلى إخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات , وإلى أصحاب السمو الشيوخ أولياء العهود الأمناء , وإلى أصحاب المعالي الوزراء , وإلى جميع المسؤولين وإلى شعب الإمارات الكريم , والمقيمين والوافدين على أرض الدولة الطيبة المباركة , وكل عام وأنتم بخير. بهذه الكلمات الصادقة والمعبرة والمؤثرة استهل معالي الأستاذ علي مصطفى التجلي – أبوناصر – حديثه بمناسبة عيد الاتحاد الواحد و الخمسين – , فخورا بما حققته الدولة من إنجازات مدهشة في زمن قياسي , ومعتزا بالرابط المقدس بين شعب الإمارات والحكام , رابط الثقة والإخلاص والمحبة والوفاء , والتعاون المتكامل من أجل واقع الرخاء القائم , والازدهار المتواصل , والمستقبل الأفضل في بلد السعادة , والتسامح , ووطن الكفاءات والخبرات , ومجتمع التعاون والتكافل , والطمأنينة والأمانة , والأمن والاستقرار , وازدهار كل القطاعات من الصحة والتعليم , إلى التجارة والصناعة والزراعة , إلى العمران والطرقات , وإلى الحدائق والمنتزهات والمشاتل والحقول , في معزوفة متكاملة لحمتها السعادة , نسيجها المحبة والتسامح.
الفجيرة تطور يسابق الزمن
وحول النهضة الشاملة والمتسارعة في إمارة الفجيرة قال معالي الأستاذ علي التجلي:تتميز الفجيرة بطبيعتها الخلابة , التي تجمع بين الشواطئ اللازوردية , والقمم الشامخة , والسهول الخضراء المنبسطة , وينابيع الماء الباردة منها والساخنة , وتعتبر المحطة السياحية الأجمل على الساحل الشرقي , ولذلك مع مطارها ومينائها ومنطقتها الحرة , وطبيعتها الخلابة , تمثل إمارة الفجيرة على مدار العام وجهة سياحية نموذجية , بفنادقها , ومنتزهاتها , ومنتجعاتها , إلى جانب شواطئها , وجبالها , ووديانها وينابيعها , حيث تجمع الشواطئ الفيروزية , الممتدة على خليج عُمان الساحر , والجبال الشاهقة , إلى جانب أسواقها الشعبية , وآثارها من قلاع وحصون , ومعالمها التراثية الكثيرة التي تزين أراضيها الشاسعة.
القمة الحكومية
وقد شارك معاليه في الأسبوع الماضي بالاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات في العاصمة أبوظبي، وأدلى بانطباعاته الشاملة لرؤية القيادة «نحن الإمارات 2031» قال معاليه:إن أفكار وطموحات الاجتماعات السنوية بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وأصحاب السمو الشيوخ أولياء العهود، وأصحاب المعالي الوزراء، وكبار المسؤولين في الدولة، الذين شهدوا أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات في العاصمة أبوظبي، ابرزت دور الإمارات وعظمة مسيرتها الاتحادية، ونحن نحتفل بعيد الاتحاد الحادي والخمسين للدولة، بكل فخر واعتزاز بما يضاعف ويضمن خطة العمل الوطنية «نحن الإمارات 2031» لاستكمال مسيرة التنمية الشاملة نحو قمم جديدة في النهضة والتطور والازدهار.
مشاعل متواصلة في الطريق
وأضاف معالي الاستاذ علي التجلي يقول إن خطة العمل الوطنية تشمل مشروع (كوب 28) وهو أهم حدث في الإمارات في العام المقبل 2023، مع بلوع الناتج المحلي 3 تريليونات درهم، كناتج اجمالي و 800 مليار درهم للصادرات غير النفطية، و 4 تريليونات للتجارة الخارجية، و 450 مليار مساهمة السياحة.
وإن الملف الشامل والبرنامج التنموي المتكامل لمدة عشر سنوات أضاف معالي الاستاذ علي التجلي إنما يجعل الإمارات قادرة على إنجاح (Cop 28) بفضل رؤية ودعم القيادة، لاسيما وأن معطيات إنجاح المؤتمر متوفرة بالكامل، بمنظومة العمل الإماراتية، فإرث المرحوم الشيخ زايد أرسى ركائز الاعتماد عليها خلال العقود الماضية، بالعمل المناخي، القائم على الألفة والمحبة والإخلاص والتعاون والتفاني نحو وحدة الهدف الوطني الخلاق وبلا حدود.
ونوه معالي الأستاذ علي التجلي بأن المؤتمر المقبل سوق يقام ما بين 30 نوفمبر و 12 ديسمبر العام 2023، حيث سيتم بحث التزامات الحد من التداعيات لتغير المناخ، وتقييم التقدم الذي تم إحرازه في هذا السبيل.
طموحات اخرى
كما اشار معاليه إلى بحث المؤتمر للفرص المنظورة لإيجاد حلول واقعية، لتسريع الانتقال في قطاع الطاقة العالمي، ودور الإمارات بالإسهام في التصدي للتحدي العالمي، مستفيدة من خبرتها كمزود للطاقة، مع تكريس نجاح المؤتمر بمسؤوليته الوطنية، التي تتطلب مشاركة ومساهمة القطاعين العام والخاص، إضافة الى تكثيف الجهود كدعوة مفتوحة للجميع لتحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة، وعليه يتم انجاز أول حصيلة للتدقم في تنفيذ مستهدفات اتفاقية باريس.
خطوات مستقبلية
واستطرد معالي الأستاذ علي التجلي يقول: كما شملت جلسات المؤتمر عدة أبحاث حول تطوير المنظومة الاقتصادية، وتعزيز الشراكات بين القطاعين ، إلى العمل الممنهج على ترسيخ مكانة الإمارات كعاصمة عالمية للصناعات المستقبلية، وتحديد الفرص الاسثتمارية في الاسواق ذات الصلة خارج الدولة واعتماد الشركات الصغيرة للإسهام في توظيف 3.4 مليون من القوى العاملة، مع الترسيخ الدائم لأسس العدل، وتكريس ثقافة العمل.
للتعليم الأولوية
وأضاف معاليه: كما كرس المؤتمر أولوية ودوره المحوري والأساسي في حياتنا، مع رسم خريطة واضحة ومتكاملة، تنطلق من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة، وبجهود فريق متخصص، ليكون الميدان التربوي فاعلاً ومتفاعلاً، مع إسهام أولياء الأمور بتنشئة الجيل المنشود في طريق النجاح والتميز ومتابعة المسيرة.
وتابع معاليه: كما أشار المؤتمر إلى الشراكة الاقتصادية، وملف التوطين، والاقتصاد الرقمي، والعمل على تسريع توظيف الخريجين، ولتكون هذه الاجتماعات السنوية، مظلة وطنية سنوية جامعة، تقيم المنجزات، وتضاعف من النجاحات، وتستشرف المستقبل -بإذن الله. وخلص معالية إلى القول: لقد كان المؤتمر نموذجاً حضارياً خلاقاً للحوار والمصارحة الموضوعية والألفة والتعاون والمحبة بكل ثقة وإخلاص، ووضوح وشفافية سيقطف جميع أرض الإمارات ثمارها المتوالية - بإذن الله.
مشاتل الساحل الأخضر.
وحول سؤال عن مسيرة مؤسسة مشاتل الساحل الأخضر , والتي تأسس في إمارة الفجيرة في العام 1997 , قال معالي الأستاذ علي مصطفى التجلي رئيس مجلس إدارتها:نحن متخصصون في مجال أنسجة النخيل بكل تفاصيلها , ومواكبة تطور الأبحاث العلمية , والتقنية حولها , والذي حفزنا للقيام بهذا العمل , هو حث المرحوم الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه - على الإكثار من زراعة النخيل , في دولة الإمارات العربية المتحدة , هذه الشجرة المباركة .
حيث كان يصل عدد أشجار النخيل في الإمارات ما بين 6 إلى 7 مليون نخلة يوم ذاك , وكان معظم هذا النخيل نخيلا بذريا , من حيث إنتاج التمور , ولم تكن تلك المحاصيل , تصلح للمأكولات البشرية , فكانت تلك المنتجات , تصرف علفا للماشية , كالجمال والأبقار والأغنام والماعز , وكان المرحومان الشيخ زايد , و الشيخ راشد يحرصان دائما على أن تكون دولة الإمارات هي الأولى عالميا , في زراعة النخيل , والعناية به , ومضاعفة عدد أشجاره , في الدولة.
وبالفعـــل تحقق هذا الحلم المنشود اليوم , وأضحت الأمنية حقيقة ماثلة للعالم , مما جعل دولة الإمارات العربية المتحدة هي الأولى في هذا المجال. وخلص معاليه إلى القول:نحن نأمل في هذه المناسبة العزيزة والغالية , وفي كل المناسبات من شبابنا أن يواصلوا المسيرة بالجد والمثابرة والحرص على النتائج , لاسيما وأن الدولة قد وفرت لهم كل السبل والمسالك التي تؤهلهم للحفاظ على المنجزات , وزيادة حجم هذه المنجزات حاضرا ومستقبلا سواء بالعلم والمعرفة أو بالاختصاص والإبداع واللياقة البدنية , والسلوك القويم , والاجتهاد في الدرس والتحصيل , والاستفادة من خبرة الآباء والأجداد , والمضي قدما في غمار الواجب والمسؤولية , والأمانة الوطنية والاجتماعية , وقديما قيل: زرعوا فأكلنا , ونزرع فيأكلون .
وكل عام وأنتم بخير.
• تشهد إمارة الفجيرة كل عام المزيد من الإنجازات في مختلف القطاعات والميادين
• مشاتل الساحل الأخضر مؤسسة رائدة في مجال النخيل والتمور محليا وإقليميا وعالميا
برعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الفجيرة , وإشراف مباشر من قبل سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي العهد الأمين وإخوانه أصحاب السمو الشيوخ , تمضي إمارة الفجيرة قدما في مسيرة النهضة والتنمية , والتطور والازدهار , في كل القطاعات وعلى قدم وساق , فتبدو الإمارة بتوجيه ومتابعة أصحاب السمو الشيوخ ورشة عمل متواصلة , تجمع بين العمران والطرقات , والمؤسسات التجارية والمصرفية , والمجالات الزراعية المعززة بالكهرباء والماء والطرقات , والحدائق والمشاتل , والمنتزهات , والفنادق والمدارس والجامعات , والمستشفيات والمستوصفات , والعيادات , إلى جانب جاذبية الدوارات , وجاذبية المنطقة الصناعية , والنوادي الرياضية والثقافية , إلى جانب المسارح , والمنتديات , التي غدت اليوم كلا متكاملا في مسيرة الإمارة الناهضة في موكب النهضة الشاملة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
واليوم ونحن نحتفل بعيد الاتحاد للدولة الحادي والخمسين لاتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة يسعدنا ويشرفنا أن نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة -حفظه الله - وإلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي , وإلى مقام صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة , وإلى إخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات , وإلى أصحاب السمو الشيوخ أولياء العهود الأمناء , وإلى أصحاب المعالي الوزراء , وإلى جميع المسؤولين وإلى شعب الإمارات الكريم , والمقيمين والوافدين على أرض الدولة الطيبة المباركة , وكل عام وأنتم بخير. بهذه الكلمات الصادقة والمعبرة والمؤثرة استهل معالي الأستاذ علي مصطفى التجلي – أبوناصر – حديثه بمناسبة عيد الاتحاد الواحد و الخمسين – , فخورا بما حققته الدولة من إنجازات مدهشة في زمن قياسي , ومعتزا بالرابط المقدس بين شعب الإمارات والحكام , رابط الثقة والإخلاص والمحبة والوفاء , والتعاون المتكامل من أجل واقع الرخاء القائم , والازدهار المتواصل , والمستقبل الأفضل في بلد السعادة , والتسامح , ووطن الكفاءات والخبرات , ومجتمع التعاون والتكافل , والطمأنينة والأمانة , والأمن والاستقرار , وازدهار كل القطاعات من الصحة والتعليم , إلى التجارة والصناعة والزراعة , إلى العمران والطرقات , وإلى الحدائق والمنتزهات والمشاتل والحقول , في معزوفة متكاملة لحمتها السعادة , نسيجها المحبة والتسامح.
الفجيرة تطور يسابق الزمن
وحول النهضة الشاملة والمتسارعة في إمارة الفجيرة قال معالي الأستاذ علي التجلي:تتميز الفجيرة بطبيعتها الخلابة , التي تجمع بين الشواطئ اللازوردية , والقمم الشامخة , والسهول الخضراء المنبسطة , وينابيع الماء الباردة منها والساخنة , وتعتبر المحطة السياحية الأجمل على الساحل الشرقي , ولذلك مع مطارها ومينائها ومنطقتها الحرة , وطبيعتها الخلابة , تمثل إمارة الفجيرة على مدار العام وجهة سياحية نموذجية , بفنادقها , ومنتزهاتها , ومنتجعاتها , إلى جانب شواطئها , وجبالها , ووديانها وينابيعها , حيث تجمع الشواطئ الفيروزية , الممتدة على خليج عُمان الساحر , والجبال الشاهقة , إلى جانب أسواقها الشعبية , وآثارها من قلاع وحصون , ومعالمها التراثية الكثيرة التي تزين أراضيها الشاسعة.
القمة الحكومية
وقد شارك معاليه في الأسبوع الماضي بالاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات في العاصمة أبوظبي، وأدلى بانطباعاته الشاملة لرؤية القيادة «نحن الإمارات 2031» قال معاليه:إن أفكار وطموحات الاجتماعات السنوية بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وأصحاب السمو الشيوخ أولياء العهود، وأصحاب المعالي الوزراء، وكبار المسؤولين في الدولة، الذين شهدوا أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات في العاصمة أبوظبي، ابرزت دور الإمارات وعظمة مسيرتها الاتحادية، ونحن نحتفل بعيد الاتحاد الحادي والخمسين للدولة، بكل فخر واعتزاز بما يضاعف ويضمن خطة العمل الوطنية «نحن الإمارات 2031» لاستكمال مسيرة التنمية الشاملة نحو قمم جديدة في النهضة والتطور والازدهار.
مشاعل متواصلة في الطريق
وأضاف معالي الاستاذ علي التجلي يقول إن خطة العمل الوطنية تشمل مشروع (كوب 28) وهو أهم حدث في الإمارات في العام المقبل 2023، مع بلوع الناتج المحلي 3 تريليونات درهم، كناتج اجمالي و 800 مليار درهم للصادرات غير النفطية، و 4 تريليونات للتجارة الخارجية، و 450 مليار مساهمة السياحة.
وإن الملف الشامل والبرنامج التنموي المتكامل لمدة عشر سنوات أضاف معالي الاستاذ علي التجلي إنما يجعل الإمارات قادرة على إنجاح (Cop 28) بفضل رؤية ودعم القيادة، لاسيما وأن معطيات إنجاح المؤتمر متوفرة بالكامل، بمنظومة العمل الإماراتية، فإرث المرحوم الشيخ زايد أرسى ركائز الاعتماد عليها خلال العقود الماضية، بالعمل المناخي، القائم على الألفة والمحبة والإخلاص والتعاون والتفاني نحو وحدة الهدف الوطني الخلاق وبلا حدود.
ونوه معالي الأستاذ علي التجلي بأن المؤتمر المقبل سوق يقام ما بين 30 نوفمبر و 12 ديسمبر العام 2023، حيث سيتم بحث التزامات الحد من التداعيات لتغير المناخ، وتقييم التقدم الذي تم إحرازه في هذا السبيل.
طموحات اخرى
كما اشار معاليه إلى بحث المؤتمر للفرص المنظورة لإيجاد حلول واقعية، لتسريع الانتقال في قطاع الطاقة العالمي، ودور الإمارات بالإسهام في التصدي للتحدي العالمي، مستفيدة من خبرتها كمزود للطاقة، مع تكريس نجاح المؤتمر بمسؤوليته الوطنية، التي تتطلب مشاركة ومساهمة القطاعين العام والخاص، إضافة الى تكثيف الجهود كدعوة مفتوحة للجميع لتحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة، وعليه يتم انجاز أول حصيلة للتدقم في تنفيذ مستهدفات اتفاقية باريس.
خطوات مستقبلية
واستطرد معالي الأستاذ علي التجلي يقول: كما شملت جلسات المؤتمر عدة أبحاث حول تطوير المنظومة الاقتصادية، وتعزيز الشراكات بين القطاعين ، إلى العمل الممنهج على ترسيخ مكانة الإمارات كعاصمة عالمية للصناعات المستقبلية، وتحديد الفرص الاسثتمارية في الاسواق ذات الصلة خارج الدولة واعتماد الشركات الصغيرة للإسهام في توظيف 3.4 مليون من القوى العاملة، مع الترسيخ الدائم لأسس العدل، وتكريس ثقافة العمل.
للتعليم الأولوية
وأضاف معاليه: كما كرس المؤتمر أولوية ودوره المحوري والأساسي في حياتنا، مع رسم خريطة واضحة ومتكاملة، تنطلق من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة، وبجهود فريق متخصص، ليكون الميدان التربوي فاعلاً ومتفاعلاً، مع إسهام أولياء الأمور بتنشئة الجيل المنشود في طريق النجاح والتميز ومتابعة المسيرة.
وتابع معاليه: كما أشار المؤتمر إلى الشراكة الاقتصادية، وملف التوطين، والاقتصاد الرقمي، والعمل على تسريع توظيف الخريجين، ولتكون هذه الاجتماعات السنوية، مظلة وطنية سنوية جامعة، تقيم المنجزات، وتضاعف من النجاحات، وتستشرف المستقبل -بإذن الله. وخلص معالية إلى القول: لقد كان المؤتمر نموذجاً حضارياً خلاقاً للحوار والمصارحة الموضوعية والألفة والتعاون والمحبة بكل ثقة وإخلاص، ووضوح وشفافية سيقطف جميع أرض الإمارات ثمارها المتوالية - بإذن الله.
مشاتل الساحل الأخضر.
وحول سؤال عن مسيرة مؤسسة مشاتل الساحل الأخضر , والتي تأسس في إمارة الفجيرة في العام 1997 , قال معالي الأستاذ علي مصطفى التجلي رئيس مجلس إدارتها:نحن متخصصون في مجال أنسجة النخيل بكل تفاصيلها , ومواكبة تطور الأبحاث العلمية , والتقنية حولها , والذي حفزنا للقيام بهذا العمل , هو حث المرحوم الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه - على الإكثار من زراعة النخيل , في دولة الإمارات العربية المتحدة , هذه الشجرة المباركة .
حيث كان يصل عدد أشجار النخيل في الإمارات ما بين 6 إلى 7 مليون نخلة يوم ذاك , وكان معظم هذا النخيل نخيلا بذريا , من حيث إنتاج التمور , ولم تكن تلك المحاصيل , تصلح للمأكولات البشرية , فكانت تلك المنتجات , تصرف علفا للماشية , كالجمال والأبقار والأغنام والماعز , وكان المرحومان الشيخ زايد , و الشيخ راشد يحرصان دائما على أن تكون دولة الإمارات هي الأولى عالميا , في زراعة النخيل , والعناية به , ومضاعفة عدد أشجاره , في الدولة.
وبالفعـــل تحقق هذا الحلم المنشود اليوم , وأضحت الأمنية حقيقة ماثلة للعالم , مما جعل دولة الإمارات العربية المتحدة هي الأولى في هذا المجال. وخلص معاليه إلى القول:نحن نأمل في هذه المناسبة العزيزة والغالية , وفي كل المناسبات من شبابنا أن يواصلوا المسيرة بالجد والمثابرة والحرص على النتائج , لاسيما وأن الدولة قد وفرت لهم كل السبل والمسالك التي تؤهلهم للحفاظ على المنجزات , وزيادة حجم هذه المنجزات حاضرا ومستقبلا سواء بالعلم والمعرفة أو بالاختصاص والإبداع واللياقة البدنية , والسلوك القويم , والاجتهاد في الدرس والتحصيل , والاستفادة من خبرة الآباء والأجداد , والمضي قدما في غمار الواجب والمسؤولية , والأمانة الوطنية والاجتماعية , وقديما قيل: زرعوا فأكلنا , ونزرع فيأكلون .
وكل عام وأنتم بخير.