التوطين في القطاعين العام والخاص

الاستثمار في المواهب الإماراتية الصاعدة وتوفير بيئة عمل مثالية

الاستثمار في المواهب الإماراتية الصاعدة وتوفير بيئة عمل مثالية

• محمد فهد: الموظف حتى ينتج ويتميز، يحتاج إلى تطوير ومسار وظيفي واضح
• عمر سعيد: يجب أن تكون الوظائف المطروحة مناسبة لجميع التخصصات والمؤهلات
• سيف الفلاسي: المجموعة حققت نسبة توطين بلغت 100 % للوظائف ضمن قسم الإدارة التنفيذية
• نبيل قائد: الأهمية لبرنامج «طموحي» الذي يتيح فرصة فريدة للخريجين الإماراتيين
• ميثاء شعيب: دوكاب تعمل وفقاً لخطة لتعزيز التوطين وتمكين المواهب المواطنة الشابة
• سعيد محمد: معرض توظيف فرصة للشباب الإماراتي للتواصل مع الشركات وقطاعات الدولة
• أحمد سجواني: وظائف المستقبل جميعها مرتبطة بالذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة المستدامة
• ريم الخاجة: يشكل الموظفون الإماراتيون حالياً 39.2 % من إجمالي القوى العاملة
• أحمد القاسم: المواطن هو الخيار الأول للتوظيف في حالة توفر التخصص المطلوب
• أحمد جمعة: عجلة التوطين انطلقت بالقطاع الخاص وستشهد نتائج متميزة قريباً


" التوطين الشغل الشاغل للدولة على مدار عقود وعلى مختلف الصعد الرسمية، ولم تدخر الدولة أي مجهود للنهوض بهذه القضية ووضعها في مكانها الذي تستحق، وسخرت لذلك جميع الإمكانيات التي تمكن من تحقيق الغايات التي وضعت من أجلها برامج التوطين ، ولا تقل أهميتها عن أية قضية استراتيجية أخرى، وهي من القضايا التي تلقى ترحيباً في الحديث عنها على كل المستويات لأنها تمس كل الجوانب الاقتصادية ، والاجتماعية والتعليمية، والسياسية " .
من جهته، قال محمد فهد: إنه يجب ألا يقتصر دور مؤسسات القطاعين العام والخاص فقط على استيعاب المواطنين، وإنما لابد أن يصاحب ذلك وجود التشجيع التحفيز والتطوير لقدراتهم وخبراتهم، حتى يقف المواطن على أرض صلبة، تعينه على الوقوف بثقة أمام التحديات التي تواجهه، لأن الموظف، حتى ينتج ويتميز، يحتاج إلى تطوير ومسار وظيفي واضح. في هذا السياق، قال عمر سعيد: إن القطاع الخاص له دور حيوي في عملية التوظيف، في ظل ما يولده من فرص عمل جديدة ، تستوعب مختلف التخصصات والخبرات، ويجب أن تكون الوظائف المطروحة مناسبة لجميع التخصصات والمؤهلات، بدءاً من شهادة الثانوية، وحتى أكبر مؤهل علمي يحصل عليه المواطن.

وعن وجهة نظره قال سعيد محمد :إن القطاعين العام والخاص يحاولان استيعاب أكبر نسبة مواطنين خريجين الجامعات كل عام ، ونرى في معرض توظيف الذي تحتضنه العاصمة أبوظبي بأن شركات الامارات الحكومية والخاصة بكافة مجالاتها تطرح وظائف شاغرة كل عام بنسب مختلفة والمواطنون الشباب يتوافدون على المعرض للتمكن من اقتناص فرصة عمل تستوعب مهارتهم وتخصصاتهم العلمية وهي مبادرة جيدة تعطي فرصة للشباب الإماراتي للتواصل مع الشركات وقطاعات الدولة ..

وقال سيف حميد الفلاسي الرئيس التنفيذي لمجموعة اينوك :
تماشياً مع الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة بالدولة لدعم مسيرة التنمية الوطنية في دولة الإمارات لتصبح وجهةً رائدةً يقصدها أصحاب المواهب من شتى أنحاء العالم فقد حرصنا في اينوك على الاستثمار في المواهب الإماراتية الصاعدة وتوفير بيئة عمل مثالية تمكّنهم من تسخير معارفهم وقدراتهم للمساهمة في نمو دولة الإمارات وازدهارها وتقدّمها.
وأطلقت مجموعة اينوك خلال الأعوام الماضية سلسلة من المبادرات الهادفة لدعم وتطوير المواهب الإماراتية وتنمية قدراتها بما فيها "برنامج تطوير الخريجين" الأول من نوعه في عام 2016.
يُشار إلى أن المجموعة حققت نسبة توطين بلغت 100في المائة للوظائف ضمن قسم الإدارة التنفيذية لديها بينما وصلت نسبة التوطين بين مديري الإدارات إلى 77  بالمائة.

قال مدير إدارة الموظفين والشؤون الإدارية - إدارة الموظفين في «دي بي ورلد الإمارات»، نبيل قائد:
نؤمن في (دي بي ورلد) بأن تعليم الشباب وتدريبهم هو دعامة رئيسة لضمان تقدم الدول وتطورها، ونظراً لمكانتنا الرائدة كشركة عالمية انطلقت من دبي، نؤكد التزامنا بالمساهمة في دعم اقتصاد دولة الإمارات عبر تمكين المواهب الإماراتية الشابة، وهنا تأتي أهمية برنامج (طموحي) الذي يتيح فرصة فريدة للخريجين الإماراتيين الجدد للتواصل مع الشركات المحلية والعالمية العاملة في (جافزا) وخارجها، للمساهمة في دفع عجلة النمو المستقبلي لدولة الإمارات، ويأتي تجديد اتفاقيات الشراكة الخاصة بالبرنامج مع عدد من الشركات الرائدة، انعكاساً لرؤية قيادتنا الرشيدة وحرصها على تطوير وتمكين المواهب الإماراتية الشابة، وانسجاماً مع الجهود المستمرة لـ(دي بي ورلد) لدعم ورعاية المواهب الإماراتية لإعداد جيل من قادة المستقبل.

وتفصيلاً، قالت ميثاء شعيب، نائب رئيس الاتصال المؤسسي بمجموعة «دوكاب»: هناك وظائف مستقبلية بدأت تشهد نمواً كبيراً وسيزيد ذلك في غضون السنوات المقبلة، ومن بين هذه الوظائف الهندسة الإلكترونية والكيميائية والميكانيكية والكهربائية.
وأشارت إلى أن «دوكاب» تعمل وفقاً لخطة يتم تنفيذها حالياً لتعزيز التوطين وتمكين المواهب المواطنة الشابة في القطاع الصناعي، وتزويدها بالمعرفة والعلم والخبرات عبر مجموعة من البرامج التدريبية والمنح العملية، التي تهدف إلى تمكينهم من قيادة القطاع الصناعي في الدولة،واستشراف مشهد اقتصادي غني ومتنوع.  

وذكرت أن الكفاءات الوطنية تشغل 60% من المناصب التنفيذية بالمجموعة في مختلف أقسامها وإداراتها، و27% من المناصب الإدارية الوسطى، ولها دور كبير في نجاح عمليات المجموعة، بينما بلغت الوظائف القابلة للتوطين فيها 37%، حيث تضم المجموعة حالياً 74 مهندساً ومهندسة إماراتيين، مؤكدة على تفوق هذه الكفاءات وإبداعها وشغفها في تعلم المعارف وصقل مهاراتها، ودورها البارز في تحقيق النتائج الاستثنائية والنوعية على المستويات كافة.
وأكدت شعيب، أن دوكاب حريصة على دعم الكفاءات الوطنية من خلال زيادة فرص العمل لديها، وإطلاق البرامج التدريبية المختلفة، وطرحها لمنح وبرامج تدريبية يتم من خلالها اختيار الشباب  الإماراتيين المتميزين. من جهته، قال المهندس أحمد سجواني، العامل بمجال الصيانة الميكانيكية بمجموعة «دوكاب»:
إن وظائف المستقبل جميعها مرتبطة بالذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة المستدامة، حيث ستكون على رأس الوظائف التي تحظى بالحصول على فرص عمل بسرعة.

إلى ذلك، أكدت ريم الخاجة، مديرة التوطين وتنمية الكوادر الوطنية بشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة «دو» :
التزام الشركة بدعم أهداف الأجندة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة من خلال تطوير المواهب الإماراتية في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وأشارت إلى أن «دو» تمكنت من مضاعفة عدد المواطنين الإماراتيين العاملين لديها، حيث يشكل الموظفون الإماراتيون حالياً 39.2% من إجمالي القوى العاملة، ويعمل 47% من إجمالي الموظفين الإماراتيين في دو في مناصب وأدوار وظيفية قيادية.

وأعلنت أن «دو» لديها تصورات مستقبلية لتعزيز التوطين لديها ودعم وتحفيز روح ريادة الأعمال لدى موظفيها من أبناء الإمارات الذين هم أيضاً أصحاب شركات صغيرة ومتوسطة، مشيرة إلى أن فريق التعلم والتطوير بالشركة يعطي الأولوية لتدريب المواطنين الإماراتيين وتعزيز مهاراتهم من خلال برنامج هارفارد للقيادة التنفيذية.

ذكر أحمد القاسم، مدير أول استقطاب وتطوير المواهب بمجموعة «دبي وارلد»:
عن مجموعة من البرامج لتوظيف المواطنين، من بينها برنامج رواد للحاصلين على الثانوية العامة، حيث يخضعون لبرنامج تدريبي لمدة عام .
وأشار إلى أن هناك خطة لزيادة أعداد المواطنين بالمجموعة، بحيث يكون المواطن هو الخيار الأول للتوظيف في حالة توفر التخصص المطلوب.
وعن أبرز الوظائف المستقبلية، أفاد أنه من بين هذه الوظائف ما يتعلق بتخصصات التكنولوجيا، والخدمات اللوجستية، وتحليل البيانات، والمعلومات .
أما علي الإبراهيمي، مدير الشؤون الإدارية بشركة إماراتك، المتخصصة في حلول تقنية المعلومات ،
فيرى أن من أبرز التخصصات التي سيطلبها العالم في أسواق العمل المختلفة بما فيها سوق العمل بالإمارات، هندسة البرمجيات وتقنية المعلومات وما يتصل بعلوم الكمبيوتر.

أكد أحمد جمعة من بنك ستاندر تشارتر- الإمارات،
أن توطين الوظائف لديهم، مهم للغاية، خاصة أن الكوادر الوطنية تمتلك خبرات ومؤهلات كبيرة في كافة المجالات، وخاصة في قطاع المصارف والبنوك .
وقال، حكومة الإمارات تبدي اهتماماً كبيراً بالتوطين، وعلى القطاع الخاص أن يتجاوب مع ذلك، وهو ما بدأنا نلاحظه منذ بداية العام، بما يدلل على أن عجلة التوطين انطلقت بالقطاع الخاص وستشهد نتائج متميزة قريباً.
وأضاف، نعمل على أن نقدم للمواطنين الإماراتيين عروضاً مناسبة للراتب والبدلات والمزايا الأخرى، لجذبهم للعمل لدينا.