جمعية الصحفيين الإماراتية تطلق اسم نوال الصباح على جائزة أفضل صانع محتوى
الاعتماد على التقنيات بعمليات الإنقاذ تعجل الوصول للضحايا
قد تكون عملية البحث عن ناجين تحت الأنقاض من أصعب المهام، التي تفرضها الكوارث الطبيعية.النمط التقليدي في البحث يعتمد على استخدام الكلاب البوليسية المدرَّبة للبحث عن ناجين، إضافة إلى سلسة من التقنيات الجديدة التي تم تطويرُها. أبرزها:
روبوت الأفعى قادر على الانزلاق عبر الأنقاض: روبوت الأفعى القادر على دخول المباني المنهارة والانزلاق عبر الأنقاض لاستكشاف الأماكن التي يتعذر الوصول إليها.
وتتيح الهندسة الآلية للروبوت تخطيَ العقبات وشق طريقه عبر الأسطح تمامًا مثل الثعابين.
الروبوتات بشكل مركبات أرضية قادرة على تخطيط حالة المبنى: نوع آخر من الروبوتات يُستخدم في عمليات البحث هي المركبات الأرضية، التي تشبه سيارات اللعب ذات التحكم عن بعد، وتعمل على تخطيط حالة المبنى، وهي عملية تُعد خطِرةً على عمال الإنقاذ.
وتكون عجلاتها مزودة بأجهزة استشعار ترصد الناجين ويمكن للمشغلين قيادتُها عن بُعد.
نظام فايندر: وقد طورت وكالة الفضاء الأميركية ناسا نظام فايندر، وهو عبارة عن جهاز جديد بحجم حقيبة سفر صغيرة يَستخدم إشارات المايكروويف للتعرف على أنماط التنفس ونبضات قلب المحاصَرين تحت الأنقاض.
وهذا الجهاز يمثل أحد أهم الإنجازات في هذا المجال خلال العقود الثلاثة الأخيرة.