على نفسه جنى بولسونارو:

البرازيل، البؤرة الجديدة المرعبة للوباء...!

البرازيل، البؤرة الجديدة المرعبة للوباء...!

-- مع واحد من أدنى معدلات الفحص في العالم، لا تسيطر البرازيل على الوباء
-- لم تعلن سياسة الفحص الشامل الا بعد شهرين ونصف الشهر من تأكيد الحالة الأولى في ساو باولو
-- لا توجد بنية تحتية صحية بالكامل في المناطق النائية، وهناك خشية من سيناريو مرعب
-- تملك البرازيل أعلى معدل لانتقال الفيروس في العالم، وخطر وفاة أكثر من مليوني شخص يتهددها
-- برفضه استراتيجية الحجر الصحي، يمثل الرئيس أكبر عائق لمواجهة البرازيل للوباء



بلاغ للمعنيين: الرئيس “المشكك في كورونا”، يبحث عن وزير للصحة تحت إمرته لمواجهة كوفيد-19، في بلد يستعد لأن يصبح البؤرة الجديدة للوباء: البرازيل.
منذ يوم الجمعة، المنصب شاغر... صاحبه، نيلسون تيتش، استقال، بعد أقل من شهر من رحيل سلفه لويز هنريك مانديتا.
لقد رفض كل منهما اتباع الزعيم اليميني المتطرف في إنكاره لخطورة الوباء وهوسه الحقيقي بالكلوروكين، العلاج المعجزة عندما تستمع اليه، والذي يرغب في استخدامه في المستشفيات العامة منذ بداية الأعراض.

اذن، على صاحب حقيبة الصحة القادم الامتثال لهذا المطلب، والدفاع أيضًا، على غرار بولسونارو، عن انهاء الحجر الصحي الذي أصدره العمد والمحافظون، في وقت يتسارع فيه انتشار الفيروس في البلاد.
يرى رئيس الدولـــــة، الــــــذي تم تقديمه في افتتاحية حديثة للمنشور الطبي المحترم “المشرط”، باعتبــــــاره “أكبــــر تهديد لرد البرازيل على الوباء”، ان اســــتراتيجية الحجر الصحي هي “استبداد” يحكم على الشعب “بالبطالــــة والجوع”.  

النموذج السويدي
فمن وجهة نظره، يجب عزل الأشخاص المعرضين للخطر فقط، بينما تتعايش الأجيال في ضواحي المدن الكبرى ذات الكثافة السكانية العالية.
نموذجه؟ الســـــويد واستراتيجيتها المتنازع عليها في الحصانة الجماعية.
وأعلن بولسونارو في مطلع أبريل، أن “هذا الفيروس يشبه المطر: 70 بالمائة من الناس سيصابون به، وعندها سنتخلص منه”.
“إذا حدث ذلك في فترة زمنية قصيرة في البرازيل، فسيكون هناك خطر وفاة أكثر من مليوني شخص”، يحذر البروفيسور دومينغوس ألفيس، من كلية الطب بجامعة ساو باولو.
وتملك البرازيل فعلا أعلى معدل لانتقال الفيروس في العالم، وفقًا لـ ـ امبريال كوليدج لندن: كل حامل للفيروس ينقل المرض إلى 2.8 شخصًا في المتوسط.
 وبحلول أغسطس، سيسجل موت 88 ألف برازيلي، وهذا فقط في ثماني من ولايات البلاد الـ 27، حسب تقديرات جامعة واشنطن.
وأعلنت وزارة الصحة البرازيلية مساء الثلاثاء أن البرازيل تجاوزت لأول مرة وفاة ألف شخص بسبب فيروس كورونا في يوم واحد، مع 1179 حالة وفاة خلال الـ 24 ساعة.

وقد ورفعت هذه الزيادة الحادة إجمالي عدد القتلى إلى 17،971 في البرازيل، وهو ما يعادل أكثر من نصف الوفيات التي تجاوزت 30،000 في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
لكن بالنسبة لفريق دومينغوس ألفيس، الذي يحاول قياس حجم الوباء في البلاد، يمكن أن يكون عدد حاملي الفيروس أكثر ثلاث عشرة مرة -أكثر من ثلاثة ملايين حاليًا -وضعف عدد الوفيات.
 في الواقع، ان الحالات التي تحصيها وزارة الصحة هي الحالات التي دخلت المستشفى (مع أعضاء طاقم التمريض) وتم الكشف عنها.
سياسة يبررها النقص المزعوم في مجموعات الاختبار في السوق الدولية، بينما مرت ذروة المرض في آسيا وأوروبا.
 “مع واحدة من أدنى معدلات الفحص في العالم 3462 لكل مليون، ملاحظة المحرر، فإن البرازيل لا تسيطر على الوباء”، يتابع الباحث، ولتحقيق ذلك، سيتعين عليها تحديد حاملي الفيروس بدون أعراض والمرضى المعتدلين، الذين هم ماكينة العدوى.

تأخير في التزوّد
لم تعلن سياسة الفحص الشامل الا بعــــــد شــــهرين ونصـــــف الشــــهر من تأكيـد الحالــــــة الأولى في 26 فبراير في ساو باولو، الولايــــة الأكثر تضرراً حتى الآن (بالأعداد المطلقة للعدوى).
لكن ماذا عن باقي البلاد؟ إن غياب تنسيق الجهود في البرازيــــــــل، ذات الأبعــــــــاد القاريــــــة والواقـــــع المتناقض، أمر واضح.
حيث تشتكي الحكومات المحلية من التأخير في توريد مجموعات الاختبار، ولكن أيضًا أجهزة التنفس، ومعدات الحماية الشخصية، وما إلى ذلك، من قبل الدولة المركزية.

 اشترى العديد منهم المعدات مباشرة ...
ولكن فيمــــــــــا لا يقــــــــل عن إحدى عشـــــــــــرة ولايـــــــة، اكتشـــــــــف القضــاء مخالفـــــــــات في العقــــــــود.
ويجد رؤساء البلديات والمحافظـــــــــون أيضًا صعوبة لإقناع مواطنيهــــــم بالبقاء في منازلهم.
“جايير بولسونارو يقوم بتحريض السكان، يتهم آرثر فيرجيليو نيتو، عمدة مدينة ماناوس، أكبر مدينة في منطقة الأمازون، الذي اضطر لفتح مقابر جماعية امام عجز مقابره على الاستيعاب.
عندما تقول السلطة الرئيسية في البلد أنه لا خطر من مغادرة منزلك، يغادر الناس. لا بد أن الكثيرين منهم ماتوا”.
ورغم توصيات المتخصصين، لا يزال العديد من مسؤولي المدينة مترددين في جعل الحجر الصحي إلزاميًا، مشيرين إلى خطر التوتر الاجتماعي في بلد لا يستطيع الكثيرون تحمل رفاهية العمل عن بعد.

 ومع ذلك، كان على أربع عواصم ولايات (بيليم وساو لويس وريسيفي وفورتاليزا) أن تحل هذه المشكلة، ولا شك في أنه يتعين على غيرها أن تفعل نفس الشيء، في ظل الخطر الوشيك المتمثل في انتهاء طاقة استيعاب المستشفيات.
ووفق صحيفة فولها دي ساو باولو، فقد تجاوزت سعة العناية المركزة 70 بالمائة في ثماني ولايات، رغم توفير أسرة جديدة.
 والبرازيل هي الدولة الوحيدة من التــــــي يفوق عدد سكانها 100 مليون نســــــمة تملك شبكة رعاية صحية عامة متاحة لجميع سكانها (بما في ذلك المقيمين).
 لكن هذا “النظام الصحي المتفرد” الشهير-الذي يعتمد عليه 75 بالمائة من البرازيليين –يعاني من نقص مزمن في التمويل، وكان أقل من حجمه قبل الوباء.
 في بعض الأحيـــــان توجــــــــد الأسرة، ولكن في غيــــــاب الكادر المؤهل ...

لذلك يبدو أن اللجوء إلى المستشفيات الخاصة (التي تمثل وحدها نصف أسرة العناية المركزة) أمرًا لا مفر منه.
وبدأت بعض الولايات والبلديات في طلبها ... دون أي ضمان للقدرة على تلبية الطلب المتزايد، بينما ينتشر الفيروس بالكامل في المناطق النائية.
“في المدن الصغيرة والمتوسطة الحجم، لا توجد بنية تحتية للمستشفيات، لا عامة ولا خاصة” يشرح نيلسون دو روزاريو كوستا، الباحث في فيوكروز (المعادل البرازيلي لمعهد باستور)، والذي يخشى من “سيناريو مرعب”.
 

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot
https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/sv388/ https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/ladangtoto/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/scatter-hitam/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/blog/sv388/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/uploads/depo-5k/ https://smpn9prob.sch.id/content/luckybet89/