البرلمان العربي للطفل يؤكد في جلسته الرابعة حق الطفل في الصحة

البرلمان العربي للطفل يؤكد في جلسته الرابعة حق الطفل في الصحة


أكد أعضاء البرلمان العربي للطفل أن دولة الإمارات العربية المتحدة هي بيت الأطفال العرب والمنبر الكبير لصوتهم المسموع في الساحة البرلمانية العربية وستبقى الداعم الأساسي لتحقيق آمالهم وطموحاتهم من أجل مستقبل مثمر ينعمون به في البلاد العربية فيواكبون به تحقيق آمال وتطلعات الشعوب العربية الشقيقة.

جاء ذلك خلال الجلسة الختامية لفعاليات الجلسة الرابعة للدورة الأولى للبرلمان العربي للطفل التي عقدت في إمارة الشارقة عن بعد خلال الفترة بين 19 - 23 يوليو الجاري تحت عنوان (حق الطفل العربي في الصحة) وذلك ضمن دورة الإنعقاد الأولى التي تعد دورة التأسيس والتحدي بمشاركة 13 دولة عربية.

واستهل الأعضاء جلستهم الختامية بتقديم أسمى التهاني والأمنيات لقادة وشعب دولة الإمارات العربية المتحدة بمناسبة انطلاق مسبار الأمل نحو المريخ ..مؤكدين أن هذا المشروع الكبير مفخرة لكل العرب ودافعاً لهم نحو المنافسة وتحقيق التفوق وخطوة جبارة نحو المستقبل والإيمان بقدراتهم على الإنجاز وتحقيق النجاحات المستمرة التي تربط ماضيهم المجيد بحاضرهم المشرق.

كما رفع أعضاء البرلمان العربي للطفل أسمى آيات الشكر والعرفان لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الذي كان لدعمه ورعايته الأبوية أكبر الأثر في تحويل حلم برلمان يجمع أطفال العرب إلى واقع حقيقي انطلقت منه الأصوات الداعية إلى بناء أسس متينة تضمن للطفل العربي تمثيلاً ولساناً معبراً يواجه بها التحديات ويعبر نحو الأمان. وقال سعادة أيمن عثمان الباروت الأمين العام للبرلمان العربي للطفل في كلمته خلال الجلسة : لقد أثبت أعضاء البرلمان العربي للطفل من البلدان العربية المشاركة في الجلسة الرابعة أنهم بمستوى المسؤولية وكانوا حريصين على إنجاح هذه التجربة المهمة ونثمن في هذا المجال دور البرلمانات وإدارات الطفولة في بلادنا العربية على جهودهم المخلصة التي حققت إنجازات متميزة ورائعة.

وشهدت الجلسة الختامية العديد من المداخلات والتوصيات لأعضاء البرلمان العربي للطفل من الدول المشاركة التي ضمت كلاً من دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية والسودان والعراق والبحرين والمملكة الأردنية الهاشمية وفلسطين وجيبوتي والمغرب والجزائر وتونس والكويت والمملكة العربية السعودية وسيتم رفع التوصيات للجامعة العربية تمهيداً لنشرها بين الدول الأعضاء. وتلخصت توصيات أعضاء البرلمان العربي للطفل حول أهمية الحفاظ على صحة الطفل العربي حيث دعت مريم عمر فاضل الهاملي في مداخلتها الدول العربية إلى حماية الأطفال دون الخامسة من مشكلات الحروب والكوارث المختلفة، والفقر وضرورة تسهيل سبل التعليم والصحة وأهمية تفعيل إتفاقات التعاون لإنجاح مشروع تأسيس طفل عربي قوي قادر على البناء وحماية المنجزات.

وقال ظاهر محمد خميس المهيري في مداخلته : لا بد من إلزام المباني الطبية بتوفير بيئة آمنة لأصحاب الهمم وإلزامها بمعايير تنسجم مع مراعاة حالتهم الصحية مستعرضا عدداً من التجارب المشرقة في دولة الإمارات مما جعلها مثالاً متميزاً في هذا المجال. في السياق ذاته طالبت العضوة مثايل محمد حميد الصريدي جميع المعنيين بشؤون الطفولة العربية الاهتمام بتوفير التطعيمات واللقاحات اللازمة التي يحتاجها الطفل إضافة إلى الرعاية الصحية المتكاملة التي ترتقي بصحته حتى يكون قادراً على الاعتماد على نفسه وله القدرة على المشاركة في البناء وتحقيق النجاحات.

واختتم سعيد عمر سعيد المطيوعي مداخلات وتوصيات أعضاء البرلمان العربي للطفل بالدعوة إلى الاقتداء بدولة الامارات في مساعدة العالم صحياً خلال الأزمة الراهنة حيث لم تتوقف عن تقديم الدعم لكل الدول عملاً بمنهجها الإنساني مقترحا دعم الملف الصحي للطفل العربي ببرامج توعوية وتخصيصات مناسبة لتحقيق أقصى قدر ممكن من الإستجابة. ووافق أعضاء البرلمان العربي للطفل بالإجماع على مقترح تقدم به عدد من الأعضاء وتم رفعه للتصويت من قبل الأمانة العامة على إنشاء نادٍ يضم الأعضاء السابقين في البرلمان ويسمى بنادي الأعضاء القدامى لما له من أهمية في إدامة التواصل من جهة ومنح الأعضاء القدامى فرصة تقديم المشورة والدعم للأعضاء الجدد وذلك باعتبارهم من الأعضاء المؤسسين لدورة الإنعقاد الأولى.