رئيس الدولة ورئيس بيلاروسيا يبحثان علاقات البلدين وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية
البطريرك الماروني ينتقد حزب الله وأمل
انتقد البطريرك الماروني في لبنان، بشارة الراعي، أمس الأحد، الثنائي الشيعي «حزب الله» وحركة «أمل»، متسائلاً: «بأي صفة تطالب طائفة بوزارة معينة كأنها ملك لها وتعطل تأليف الحكومة حتى الحصول على مبتغاها وتتسبب بشلل سياسي وضرر اقتصادي ومعيشي؟».
ويأتي ذلك، على خلفية تمسك الثنائي الشيعي بوزارة المال وعرقلة تشكيل الحكومة، رافضاً أي محاولات لتغيير النظام الحالي في ظل الدويلات وهيمنة السلاح غير الشرعي. وبحسب ما نقلته صحيفة «النهار» اللبنانية، أمس الأحد، قال: «لسنا مستعدّين لإعادة النظر في وجودنا كلّما أردنا تأليف حكومة، ولا لتقديم تنازلات، وأيّ تعديل للنظام في ظلّ السلاح المتفلّت؟ وهذا يتمّ بعد تثبيت حياد لبنان».
وتابع: «رفضنا ليس موجهاً ضد طائفة ما، ولكن ضد البدعة التي تسعى لفرض هيمنة لجهة على دولة فاقدة للسيادة»، مؤكداً أن «هذا غير مقبول في نظامنا الديمقراطي التنوعي».
وأضاف: «المسؤولون السياسيون الذين يسيرون في مفهوم السلطة الأصيل هم الذين يبنون الأوطان، أما الأموال التي يكدّسها تجار السياسة على حساب الشعب فتدفن معهم وهم معها».
ويأتي ذلك، على خلفية تمسك الثنائي الشيعي بوزارة المال وعرقلة تشكيل الحكومة، رافضاً أي محاولات لتغيير النظام الحالي في ظل الدويلات وهيمنة السلاح غير الشرعي. وبحسب ما نقلته صحيفة «النهار» اللبنانية، أمس الأحد، قال: «لسنا مستعدّين لإعادة النظر في وجودنا كلّما أردنا تأليف حكومة، ولا لتقديم تنازلات، وأيّ تعديل للنظام في ظلّ السلاح المتفلّت؟ وهذا يتمّ بعد تثبيت حياد لبنان».
وتابع: «رفضنا ليس موجهاً ضد طائفة ما، ولكن ضد البدعة التي تسعى لفرض هيمنة لجهة على دولة فاقدة للسيادة»، مؤكداً أن «هذا غير مقبول في نظامنا الديمقراطي التنوعي».
وأضاف: «المسؤولون السياسيون الذين يسيرون في مفهوم السلطة الأصيل هم الذين يبنون الأوطان، أما الأموال التي يكدّسها تجار السياسة على حساب الشعب فتدفن معهم وهم معها».