بتوجيهات ومباركة رئيس الدولة.. محمد بن راشد يعلن عن تعديل وزاري في حكومة الإمارات
البيت الأبيض يتهم أوروبا بـ«خيانة صامتة» من يُحـاول إشـــعال حـرب أوكرانيــا؟
يعتقد كبار المسؤولين في البيت الأبيض أن بعض القادة الأوروبيين يُعلنون دعمهم لجهود الرئيس ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا، بينما يحاولون في الوقت نفسه تقويض أيّ تقدم تحقق منذ قمة ألاسكا، وفقًا لتقرير نشره «أكسيوس». وجاء في التقرير أن البيت الأبيض طلب من وزارة الخزانة إعداد قائمة بالعقوبات التي يمكن لأوروبا فرضها على روسيا، بما في ذلك وقف كامل لمشتريات النفط والغاز، إضافة إلى تعريفات ثانوية على الهند والصين، مشابهة لتلك التي فرضتها الولايات المتحدة. ويُشير مسؤولون أميركيون إلى أن بعض الدول الأوروبية تدفع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للتمسك بمطالب إقليمية غير واقعية من روسيا، في حين يعتبرون بريطانيا وفرنسا أكثر تعاونًا، ويشتكي البيت الأبيض من أن الدول الأوروبية الكبرى ترغب في أن تتحمل الولايات المتحدة كامل تكلفة الحرب دون مشاركة فعلية، وهو ما يمثل توترا دبلوماسيا وأمنيا في إدارة الأزمة. في سياق متصل، بعد اجتماعات ترامب مع بوتين وزيلينسكي، شدد الرئيس الأميركي على ضرورة عقد قمة مباشرة بين الزعيمين، لكن الروس رفضوا ذلك، فيما رفض الأوكرانيون أي نقاش حول التنازلات الإقليمية إلا إذا جاء الروس إلى طاولة المفاوضات، وفي اجتماع لمجلس الوزراء، أبدى ترامب إحباطه من الوضع قائلاً: «الجميع يتظاهر، هذا كلُّه هراء». وأشار مسؤول رفيع في البيت الأبيض إلى أن الإدارة تفكر في الانسحاب مؤقتا من الجهود الدبلوماسية حتى تظهر الأطراف مرونة أكبر؛ إذ بدأ مسؤولو البيت الأبيض يفقدون صبرهم مع الزعماء الأوروبيين، الذين يزعمـون أنهم يضغطون على أوكرانيا للمطالبة بتنازلات إقليمية غير واقعية من روسيا.من جانبه قال مسؤول كبير في البيت الأبيض لموقع «أكسيوس»: «لا يحق للأوروبيين إطالة أمد هذه الحرب والترويج لتوقعات غير منطقية، بينما يتوقعون من أمريكا تتحمل التكلفة»، وأضاف: «إذا أرادت أوروبا تصعيد هذه الحرب، فسيكون ذلك من مسؤوليتها، لكنهم سينتزعون الهزيمة من بين فكي النصر بلا أمل».
وفي المقابل، أعرب مسؤولٌ أوروبي رفيع عن دهشته من انتقادات واشنطن، موضحا أن الدول الأوروبية تعمل بالفعل على حزمة جديدة من العقوبات، نافيا وجود أي فجوات بين المواقف العلنية والخلفية.
أما آخر التطورات، فقد التقى المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف مع رئيس مكتب زيلينسكي أندري ييرماك في نيويورك؛ إذ ناقشا إمكانية عقد اجتماع بين بوتين وزيلينسكي، ودعا ييرماك ويتكوف لزيارة أولى إلى كييف، لكن لم يتم إحراز أي تقدم ملموس.