التدريب التخصصي عن بعد .. مبادرات ذكية لاستدامة المنظومة التعليمية
انطلق امس التدريب التخصصي المستمر عن بعد للكوادر الإدارية والتدريسية معلنا عن تطبيق منظومة تقنية متطورة تحقق الاستدامة للعملية التعليمية وتعكس ما بذلته الدولة من جهود على مدار الفترة الماضية من أجل نشر المبادرات الذكية في كافة القطاعات.
ويأتي تطبيق هذه المنظومة المتطورة اتساقا مع نهج الحكومة الذكية التي دشنتها الدولة عام 2013 وشملت ضمن خصائصها الاستجابة بسرعة للمتغيرات وابتكار حلولا للتحديات.
وتزامنا مع بدء تطبيق التدريب التخصصي عن بعد للكوادر الإدارية والتدريسية .. أكد تربويون لوكالة أنباء الإمارات أننا نجني اليوم ثمار الرؤية الاستشرافية للدولة للمستقبل مع حرصها منذ عدة سنوات على تطبيق متطلبات الحكومة الذكية في كافة قطاعات العمل وهو ما ساعد على تطبيق هذه الاستراتيجية الجديدة في العملية التعليمية.
وأشاروا إلى أن تطبيق التعليم عن بعد يحقق الاستدامة المطلوبة في العملية التعليمية ويضمن سيرها بكفاءة بما يعود بالفائدة على الطلبة.وقال محمد عبدالله وأحمد سالم ومحمد العوضي - معلمون في مدارس حكومية - أن العملية التعليمية ستسير وفق الخطط الموضوعة لها مع تطبيق آلية التعليم عن بعد مشيرين إلى أن التحول الإلكتروني في البرامج التدريبية مطبق منذ عدة سنوات في المدارس وبالتالي لن تجد الكوادر التدريسية والإدارية صعوبات كبيرة في التعاطي معه.
وأكدوا على أهمية دور الأسرة خلال الفترة المقبلة في نجاح تطبيق منظومة التعليم عن بعد لطلبة المدارس التي تنطلق يوم الأحد المقبل الموافق 22 مارس الجاري مشيرين إلى أن التعاطي الإيجابي مع هذا الآلية الجديدة يعزز نجاحها.
كما أكد عدد من أولياء الأمور أن دولة الإمارات تتميز ببنية تحتية تكنولوجية متطورة من شأنها أن تعزز نجاح تطبيق التعليم عن بعد للطلبة مشيرين إلى ان الطلبة لديهم شغف بطبيعة الحال بالتكنولوجيا الحديثة وهو ما يعزز من إقبالهم على تلقي دروسهم عبر هذا التقنية المتطورة.
من جانبها أكدت خولة الحوسني مدير إدارة التدريب والتنمية المهنية في وزارة التربية والتعليم خلال الإعلان عن تطبيق التدريب التخصصي عن بعد أن مبادرة التدريب التخصصي تتيح برامج تدريبية تغطي مجالات تخصصية عديدة تبحث في سبل تحقيق الأداء الوظيفي الأمثل من خلال استخدام أحدث أنماط التدريب المعتمدة على التكنولوجيا بجودة عالمية وسط بيئة تفاعلية مميزة وواسعة.
ويهدف التدريب التخصصي عن بعد الذي تطبقه وزارة التربية والتعليم إلى ضمان تقديم تدريب إلكتروني متكامل يحدد أدوار العاملين في الشأن التربوي على اختلاف مهامهم.
وقسمت وزارة التربية والتعليم التدريب إلى شقين الأول يستهدف مدراء المدارس والنواب والأكاديميين ورؤساء وحدات الشؤون الطلابية وشؤون الخدمات المدرسية. أما القسم الثاني فيستهدف المعلمين والمعلمات على اختلاف تخصصاتهم وذلك سعيا من الوزارة إلى ضمان تقديم تدريب إلكتروني متكامل يحدد أدوار العاملين في الشأن التربوي على اختلاف مهامهم.
ويأتي انعقاد التدريب التخصصي للمعلمين قبيل انطلاق التعليم عن بعد لجميع الطلبة في 22 مارس الجاري ولمدة أسبوعين وفق الجدول المدرسي المحدد من الساعة 8.30 صباحا حتى الساعة الواحدة ونصف ظهرا. وسعت وزارة التربية والتعليم وضمن جهودها المتواصلة لتطوير منظومة التعليم في الدولة إلى إرساء أسس منظومة تعليمية ذكية تستجيب للتطورات التقنية المتسارعة في مجال التعليم وتوظيفها لتحسين جودة مخرجاتها إذ عملت ومنذ سنوات على تدريب القيادات المدرسية على قيادة التحول الإلكتروني في مدارسهم باستخدام إطار النضج الالكتروني وتدريب المعلمين على الإطار بما يضمن تحقيق التحول الإلكتروني.
ويأتي تطبيق هذه المنظومة المتطورة اتساقا مع نهج الحكومة الذكية التي دشنتها الدولة عام 2013 وشملت ضمن خصائصها الاستجابة بسرعة للمتغيرات وابتكار حلولا للتحديات.
وتزامنا مع بدء تطبيق التدريب التخصصي عن بعد للكوادر الإدارية والتدريسية .. أكد تربويون لوكالة أنباء الإمارات أننا نجني اليوم ثمار الرؤية الاستشرافية للدولة للمستقبل مع حرصها منذ عدة سنوات على تطبيق متطلبات الحكومة الذكية في كافة قطاعات العمل وهو ما ساعد على تطبيق هذه الاستراتيجية الجديدة في العملية التعليمية.
وأشاروا إلى أن تطبيق التعليم عن بعد يحقق الاستدامة المطلوبة في العملية التعليمية ويضمن سيرها بكفاءة بما يعود بالفائدة على الطلبة.وقال محمد عبدالله وأحمد سالم ومحمد العوضي - معلمون في مدارس حكومية - أن العملية التعليمية ستسير وفق الخطط الموضوعة لها مع تطبيق آلية التعليم عن بعد مشيرين إلى أن التحول الإلكتروني في البرامج التدريبية مطبق منذ عدة سنوات في المدارس وبالتالي لن تجد الكوادر التدريسية والإدارية صعوبات كبيرة في التعاطي معه.
وأكدوا على أهمية دور الأسرة خلال الفترة المقبلة في نجاح تطبيق منظومة التعليم عن بعد لطلبة المدارس التي تنطلق يوم الأحد المقبل الموافق 22 مارس الجاري مشيرين إلى أن التعاطي الإيجابي مع هذا الآلية الجديدة يعزز نجاحها.
كما أكد عدد من أولياء الأمور أن دولة الإمارات تتميز ببنية تحتية تكنولوجية متطورة من شأنها أن تعزز نجاح تطبيق التعليم عن بعد للطلبة مشيرين إلى ان الطلبة لديهم شغف بطبيعة الحال بالتكنولوجيا الحديثة وهو ما يعزز من إقبالهم على تلقي دروسهم عبر هذا التقنية المتطورة.
من جانبها أكدت خولة الحوسني مدير إدارة التدريب والتنمية المهنية في وزارة التربية والتعليم خلال الإعلان عن تطبيق التدريب التخصصي عن بعد أن مبادرة التدريب التخصصي تتيح برامج تدريبية تغطي مجالات تخصصية عديدة تبحث في سبل تحقيق الأداء الوظيفي الأمثل من خلال استخدام أحدث أنماط التدريب المعتمدة على التكنولوجيا بجودة عالمية وسط بيئة تفاعلية مميزة وواسعة.
ويهدف التدريب التخصصي عن بعد الذي تطبقه وزارة التربية والتعليم إلى ضمان تقديم تدريب إلكتروني متكامل يحدد أدوار العاملين في الشأن التربوي على اختلاف مهامهم.
وقسمت وزارة التربية والتعليم التدريب إلى شقين الأول يستهدف مدراء المدارس والنواب والأكاديميين ورؤساء وحدات الشؤون الطلابية وشؤون الخدمات المدرسية. أما القسم الثاني فيستهدف المعلمين والمعلمات على اختلاف تخصصاتهم وذلك سعيا من الوزارة إلى ضمان تقديم تدريب إلكتروني متكامل يحدد أدوار العاملين في الشأن التربوي على اختلاف مهامهم.
ويأتي انعقاد التدريب التخصصي للمعلمين قبيل انطلاق التعليم عن بعد لجميع الطلبة في 22 مارس الجاري ولمدة أسبوعين وفق الجدول المدرسي المحدد من الساعة 8.30 صباحا حتى الساعة الواحدة ونصف ظهرا. وسعت وزارة التربية والتعليم وضمن جهودها المتواصلة لتطوير منظومة التعليم في الدولة إلى إرساء أسس منظومة تعليمية ذكية تستجيب للتطورات التقنية المتسارعة في مجال التعليم وتوظيفها لتحسين جودة مخرجاتها إذ عملت ومنذ سنوات على تدريب القيادات المدرسية على قيادة التحول الإلكتروني في مدارسهم باستخدام إطار النضج الالكتروني وتدريب المعلمين على الإطار بما يضمن تحقيق التحول الإلكتروني.
