رئيس الدولة يستقبل فريق هجن الرئاسة ويؤكد أهمية الرياضات التراثية لدى شعب الإمارات
معايير مطورة لهيكل القيادة المدرسية
التربية : التطبيق على من يشغل المنصب حاليًّا أو يسعى لشغله مستقبلاً
• التقييم يشمل رصد نقاط القوة واحتياجات المنصب واخضاعهم لاختبارات 4 ساعات
• وقياس المهارات بـ 80 سؤالًا متعدد الخيارات وإجابات قصيرة وسيناريوهات ومستندات
حددت وزارة التربية والتعليم، معايير مطورة جديدة لهيكل القيادة المدرسية الفعالة، ترتكز على عدة أنواع من القيادة، لتضم القيادة المهنية والأخلاقية، القيادة الاستراتيجية، القيادة التربوية، القيادة التشغيلية، ويرافق تلك المعايير ما يقرب من 17 مؤشراً للنجاح وتحقيق الأهداف المستقبلية التي تواكب المتغيرات التعليمية. وأكدت الوزارة من خلال دليل تطوير القيادة التربوية ونظم ترخيصها المطورة في دولة الإمارات العربية المتحدة للعام 2020، أن عملية الحصول على ترخيص تستند إلى تقييم قادة المدارس الحاليين، وقادة المدارس المحتملين من حيث مهاراتهم التنظيمية والإدارية، فضلا عن معرفتهم التعليمية والتربوية. وأفادت بأن عملية الحصول على الترخيص ستتطلب تحليلاً متعمقاً في خلفية قائد المدرسة، وتقييم خبرته في إدارة مدرسة ناجحة وفعالة .
وأوضحت أنه تقييمات القيادة المدرسية، قائمة على المهارات لتحديد نقاط القوة، والاحتياجات لدى مديري المدارس والمرشحين لهذا المنصب، للتخطيط لبرامج تهدف إلى تحسين المهارات اللازمة أو تطويرها، مع التركيز على المهارات القيادية والتواصل والتعاون ورؤية المدرسة وتحليل البيانات.
وأكدت أن نظام ترخيص القيادة المدرسية يركز على توفير الحد الأدنى من المتطلبات التي يتعين على القائد التربوي الاتّصاف بها، بغض النظر عمّا إذا كان يشغل هذا المنصب حاليًّا أو يسعى إلى شغله في المستقبل القريب. وسيتطلب هذا النظام من قادة المدارس الحاليين الخضوع لاختبار ترخيص موحّد، إذ تم بناؤه، لمعرفة المهارات والمعرفة والقدرات لمديري المدارس، والقادة التربويين.
تتبلور عملية التقييم في اختبار يمتدّ إلى 4 ساعات منقسم إلى جزأين، الأول ساعتين و 20 دقيقة، ويتضمن 80 سؤالًا متعدد الخيارات وأسئلة بإجابات قصيرة، أما الثاني يستغرق ساعة و 40 دقيقة، ويضم 3 أسئلة تعتمد على سيناريوهات ومستندات متعلقة بعمل قائد المدرسة، موضحة أنه تم توزيع الأوزان، بواقع 10 القيادة المهنية والأخلاقية، و25 لكل من القيادة الاستراتيجية والتربوية، و20 للقيادة التشغيلية . وتركز مؤشرات النجاح في معيار القيادة المهنية والأخلاقية على تعزيز الثقافة الإماراتية في المناهج والأنشطة والسياسات، فضلا عن احترام القيم الإسلامية فيها، والتوعية بشأن تعدّد الثقافات، واحترام ثقافات المدارس وتنوعها، ووضع قواعد للأخلاق والسلوك، ونموذج للسلوك المهني، وتعزيز النزاهة والعدالة والإنصاف، ودعم الرفاهية الجسدية والعاطفية والنفسية للطلبة، والابتكار لدعم إنجازات الطلبة، وتنمية مواهبهم وقدراتهم وتطلعاتهم، والتوقعات العالية لإنجازاتهم وعملهم وسلوكهم، والتحسين المستمر للمدرسة. وإبراز القيم والتوقعات، والاستخدام الفعال للتكنولوجيا، وانخراط الأهالي، والاستجابة المهنية لمخاوف الوالدين، والشفافية، والاحترام، والعمل الجماعي، وحل النزاعات، والتدريب، والتوجيه، والعلاقات المثمرة مع السلطات، والامتثال للوائح، والعلاقات الوطنية والدولية.
أما مؤشرات النجاح في القيادة الاستراتيجية، جاءت تحاكي العمل التعاوني مع أصحاب العلاقة، وتنفيذ رؤية المدرسة، والتوافق مع رؤية الإمارات لعام 2021، وتقييم سلوك المتعلمين ومواقفهم المتميّزة بمعايير عالية، ونشر ثقافة التحصيل لجميع المتعلمين، ونقل رؤية المدرسة بشكل واضح لجميع أصحاب العلاقة .
وتحديد المعايير الوطنية والدولية الخاصة بالمناهج الدراسية، وعملية المراجعة المؤسسية، ومراجعة أداء المدرسة، والنظر في آراء أصحاب المصلحة والطلبة، ومراقبة التدريس والتعلّم، وإنجازات المتعلم المتوافقة، وتمكين فرق القيادة، وتحليل البيانات والمعايير، وتحليل تقييم الموظفين، وإعطاء الأولوية للأهداف الرامية إلى تحسين المدرسة، وتطوير الاستراتيجيات الطموحة، ومساءلة فرق القيادة، ومناقشة الحاجة إلى التغيير مع أصحاب المصلحة، وإعداد نماذج يحتذى بها في الالتزام المهني، وإنشاء نظام للتطوير المهني، والمشاركة في مجتمعات التعلم المهنية، وإدراج التطوير المهني المضمّن في التدريس والتعلم، والتطوير المهني المقاس بإنجاز الطالب.
وتطوير التكنولوجيا في نهج مبتكر يركز على الطالب، وتعزيز التدريس والتعلم، وتحسين استخدام التكنولوجيا من قبل المعلمين والطلبة، ودمج التكنولوجيا في المناهج الدراسية، واستخدام التكنولوجيا لحل مشاكل الحياة الحقيقية، وتسليط الضوء على استخدام التكنولوجيا لدعم البحث والتعلم، والتخصيص والتعاون.
وركزت مؤشرات النجاح في معيار القيادة التربوية، على المعرفة في تصميم المناهج الدراسية والمواءمة مع المعايير الوطنية والدولية ورسم خرائط تتعلّق بمهارات التعلم وعملية المراجعة والتركيز على النتائج. والتحسين المستمر لجودة التدريس والتخطيط التعاوني وال تقييم القائم على التدريس من أجل تعلم فعال والبحث التربوي والتعلم المهني المستمر وأفضل ممارسات التدريس الفعالة والاحتياجات المتنوعة للمتعلمين والملاحظات.
وابتكار أنظمة على مستوى المدرسة للتقييم الصحيح والموثوق وأنواع مختلفة من التقييم وتحليل التقييم وسياسات التقييم وممارساته والمناهج المرتبطة بالتقييم والمفهومة من قبل أصحاب العلاقة وتتبع تقدم الطلبة وتحصيلهم. والتركيز على مهارات المتعلم ومشاركته، فضلا عن تحقيق التكامل التكنولوجي والارتباط بالمواطنة ودعم جميع احتياجات الطلبة والتوجيه المهني والقيم الروحية والاحترام والتعاون والحياة الواقعية والتفكير النقدي والأمن والسلامة والسياسات .
وتضمنت مؤشرات النجاح في معيار القيادة التشغيلية، الامتثال للمتطلبات القانونية وتطبيق السياسات في صنع القرار وتوعية أصحاب المصلحة بشأن السياسات وإجراءات تطبيق السياسات، وإنشاء سلسلة إجراءات مدرسية يومية فعالة وضمان الوصول والمغادرة وتحسين الحضور والالتزام بالمواعيد وضمان الجدول الزمني الأمثل والتواصل مع أصحاب العلاقة ووضع معايير وأنظمة عالية المستوى لإدارة سلوك المتعلم والتفاعلات المحترمة المثالية .
ووضع إجراءات للتوظيف وإنشاء قيادة توزيعية ذات مسؤولية جماعية وتقييم موارد التعلم وإنشاء وثائق التدقيق والمشتريات وصيانة المرافق وتحسينها والنقل الآمن للمدرسة وإعداد الميزانيات وإنشاء أنظمة الإدارة المالية للفعالية. وتطوير مجتمعات تعلم مهنية وتطو ير خطط مبتكرة لتحسين تعلم الطلبة وإنشاء نظام للزيارات الصفية من أجل تعزيز الابتكار والتكنولوجيا وتقديم الملاحظات للمعلمين وتوفير الموارد للابتكار ودعم قدرة المتعلمين على التعلم المستقل وتدريب مديري المستقبل وتوجيههم.
• وقياس المهارات بـ 80 سؤالًا متعدد الخيارات وإجابات قصيرة وسيناريوهات ومستندات
حددت وزارة التربية والتعليم، معايير مطورة جديدة لهيكل القيادة المدرسية الفعالة، ترتكز على عدة أنواع من القيادة، لتضم القيادة المهنية والأخلاقية، القيادة الاستراتيجية، القيادة التربوية، القيادة التشغيلية، ويرافق تلك المعايير ما يقرب من 17 مؤشراً للنجاح وتحقيق الأهداف المستقبلية التي تواكب المتغيرات التعليمية. وأكدت الوزارة من خلال دليل تطوير القيادة التربوية ونظم ترخيصها المطورة في دولة الإمارات العربية المتحدة للعام 2020، أن عملية الحصول على ترخيص تستند إلى تقييم قادة المدارس الحاليين، وقادة المدارس المحتملين من حيث مهاراتهم التنظيمية والإدارية، فضلا عن معرفتهم التعليمية والتربوية. وأفادت بأن عملية الحصول على الترخيص ستتطلب تحليلاً متعمقاً في خلفية قائد المدرسة، وتقييم خبرته في إدارة مدرسة ناجحة وفعالة .
وأوضحت أنه تقييمات القيادة المدرسية، قائمة على المهارات لتحديد نقاط القوة، والاحتياجات لدى مديري المدارس والمرشحين لهذا المنصب، للتخطيط لبرامج تهدف إلى تحسين المهارات اللازمة أو تطويرها، مع التركيز على المهارات القيادية والتواصل والتعاون ورؤية المدرسة وتحليل البيانات.
وأكدت أن نظام ترخيص القيادة المدرسية يركز على توفير الحد الأدنى من المتطلبات التي يتعين على القائد التربوي الاتّصاف بها، بغض النظر عمّا إذا كان يشغل هذا المنصب حاليًّا أو يسعى إلى شغله في المستقبل القريب. وسيتطلب هذا النظام من قادة المدارس الحاليين الخضوع لاختبار ترخيص موحّد، إذ تم بناؤه، لمعرفة المهارات والمعرفة والقدرات لمديري المدارس، والقادة التربويين.
تتبلور عملية التقييم في اختبار يمتدّ إلى 4 ساعات منقسم إلى جزأين، الأول ساعتين و 20 دقيقة، ويتضمن 80 سؤالًا متعدد الخيارات وأسئلة بإجابات قصيرة، أما الثاني يستغرق ساعة و 40 دقيقة، ويضم 3 أسئلة تعتمد على سيناريوهات ومستندات متعلقة بعمل قائد المدرسة، موضحة أنه تم توزيع الأوزان، بواقع 10 القيادة المهنية والأخلاقية، و25 لكل من القيادة الاستراتيجية والتربوية، و20 للقيادة التشغيلية . وتركز مؤشرات النجاح في معيار القيادة المهنية والأخلاقية على تعزيز الثقافة الإماراتية في المناهج والأنشطة والسياسات، فضلا عن احترام القيم الإسلامية فيها، والتوعية بشأن تعدّد الثقافات، واحترام ثقافات المدارس وتنوعها، ووضع قواعد للأخلاق والسلوك، ونموذج للسلوك المهني، وتعزيز النزاهة والعدالة والإنصاف، ودعم الرفاهية الجسدية والعاطفية والنفسية للطلبة، والابتكار لدعم إنجازات الطلبة، وتنمية مواهبهم وقدراتهم وتطلعاتهم، والتوقعات العالية لإنجازاتهم وعملهم وسلوكهم، والتحسين المستمر للمدرسة. وإبراز القيم والتوقعات، والاستخدام الفعال للتكنولوجيا، وانخراط الأهالي، والاستجابة المهنية لمخاوف الوالدين، والشفافية، والاحترام، والعمل الجماعي، وحل النزاعات، والتدريب، والتوجيه، والعلاقات المثمرة مع السلطات، والامتثال للوائح، والعلاقات الوطنية والدولية.
أما مؤشرات النجاح في القيادة الاستراتيجية، جاءت تحاكي العمل التعاوني مع أصحاب العلاقة، وتنفيذ رؤية المدرسة، والتوافق مع رؤية الإمارات لعام 2021، وتقييم سلوك المتعلمين ومواقفهم المتميّزة بمعايير عالية، ونشر ثقافة التحصيل لجميع المتعلمين، ونقل رؤية المدرسة بشكل واضح لجميع أصحاب العلاقة .
وتحديد المعايير الوطنية والدولية الخاصة بالمناهج الدراسية، وعملية المراجعة المؤسسية، ومراجعة أداء المدرسة، والنظر في آراء أصحاب المصلحة والطلبة، ومراقبة التدريس والتعلّم، وإنجازات المتعلم المتوافقة، وتمكين فرق القيادة، وتحليل البيانات والمعايير، وتحليل تقييم الموظفين، وإعطاء الأولوية للأهداف الرامية إلى تحسين المدرسة، وتطوير الاستراتيجيات الطموحة، ومساءلة فرق القيادة، ومناقشة الحاجة إلى التغيير مع أصحاب المصلحة، وإعداد نماذج يحتذى بها في الالتزام المهني، وإنشاء نظام للتطوير المهني، والمشاركة في مجتمعات التعلم المهنية، وإدراج التطوير المهني المضمّن في التدريس والتعلم، والتطوير المهني المقاس بإنجاز الطالب.
وتطوير التكنولوجيا في نهج مبتكر يركز على الطالب، وتعزيز التدريس والتعلم، وتحسين استخدام التكنولوجيا من قبل المعلمين والطلبة، ودمج التكنولوجيا في المناهج الدراسية، واستخدام التكنولوجيا لحل مشاكل الحياة الحقيقية، وتسليط الضوء على استخدام التكنولوجيا لدعم البحث والتعلم، والتخصيص والتعاون.
وركزت مؤشرات النجاح في معيار القيادة التربوية، على المعرفة في تصميم المناهج الدراسية والمواءمة مع المعايير الوطنية والدولية ورسم خرائط تتعلّق بمهارات التعلم وعملية المراجعة والتركيز على النتائج. والتحسين المستمر لجودة التدريس والتخطيط التعاوني وال تقييم القائم على التدريس من أجل تعلم فعال والبحث التربوي والتعلم المهني المستمر وأفضل ممارسات التدريس الفعالة والاحتياجات المتنوعة للمتعلمين والملاحظات.
وابتكار أنظمة على مستوى المدرسة للتقييم الصحيح والموثوق وأنواع مختلفة من التقييم وتحليل التقييم وسياسات التقييم وممارساته والمناهج المرتبطة بالتقييم والمفهومة من قبل أصحاب العلاقة وتتبع تقدم الطلبة وتحصيلهم. والتركيز على مهارات المتعلم ومشاركته، فضلا عن تحقيق التكامل التكنولوجي والارتباط بالمواطنة ودعم جميع احتياجات الطلبة والتوجيه المهني والقيم الروحية والاحترام والتعاون والحياة الواقعية والتفكير النقدي والأمن والسلامة والسياسات .
وتضمنت مؤشرات النجاح في معيار القيادة التشغيلية، الامتثال للمتطلبات القانونية وتطبيق السياسات في صنع القرار وتوعية أصحاب المصلحة بشأن السياسات وإجراءات تطبيق السياسات، وإنشاء سلسلة إجراءات مدرسية يومية فعالة وضمان الوصول والمغادرة وتحسين الحضور والالتزام بالمواعيد وضمان الجدول الزمني الأمثل والتواصل مع أصحاب العلاقة ووضع معايير وأنظمة عالية المستوى لإدارة سلوك المتعلم والتفاعلات المحترمة المثالية .
ووضع إجراءات للتوظيف وإنشاء قيادة توزيعية ذات مسؤولية جماعية وتقييم موارد التعلم وإنشاء وثائق التدقيق والمشتريات وصيانة المرافق وتحسينها والنقل الآمن للمدرسة وإعداد الميزانيات وإنشاء أنظمة الإدارة المالية للفعالية. وتطوير مجتمعات تعلم مهنية وتطو ير خطط مبتكرة لتحسين تعلم الطلبة وإنشاء نظام للزيارات الصفية من أجل تعزيز الابتكار والتكنولوجيا وتقديم الملاحظات للمعلمين وتوفير الموارد للابتكار ودعم قدرة المتعلمين على التعلم المستقل وتدريب مديري المستقبل وتوجيههم.
