اعتمدت معايير انتظام الطلبة أصحاب الهمم في التعليم العام الجاري

التربية تشدد على ضرورة الحصول على موافقة ولي الأمر على أسلوب التعلم لكل طالب

التربية تشدد على ضرورة الحصول على موافقة ولي الأمر على أسلوب التعلم لكل طالب

اعتمدت وزارة التربية التعليم، معايير وضوابط وآليات، تعليم 11 فئة من  الطلبة أصحاب الهمم في مختلف مراحل التعليم، ومسارات انتظامهم، خلال الفصل الدراسي الاول للعام الدراسي الجاري 2020-2021، إذ ارتكز تعليمهم على ثلاثة أنماط من التعلم "الهجين، الواقعي، عن بعد".
وشددت الوزارة على إدارات المدارس، من خلال تعميم لها، حصلت "الفجر" على نسخة منه، على ضرورة الحصول على موافقة ولي الأمر على أسلوب التعلم لكل طالب وفق المحددات، فضلا عن تطبيق "معايير أسلوب التعلم لطلبة هذه الفئة خلال الفصل الدراسي الأول، بجانب خطاب الموافقة من مراكز دعم التربية الخاصة.
ووجهت الوزارة بضرورة اعداد البيئة المدرسية لجميع فئات الطلبة أصحاب الهمم، وفق احتياجات واعتبارات كل فئة، ويحظر إصدار شهادة لمن يهمه الأمر لأولياء أمور الطلاب الذين لديهم محددات لعملهم، ويجب على المدرسة توجيه ولي الأمر للاعتماد على (أصحاب بطاقات المحددات) الصادرة عن وزارة تنمية المجتمع.
وأكدت أهمية تطبيق جميع المعايير حول التعلم عن بعد، للطلاب ذوي التحديدات وامتحاناتهم، موضحة أهمية التنسيق بين معلم المادة ومعلم التربية الخاصة والمختصين من مراكز دعم التربية الخاصة حول الجدول الدراسي اليومي للطالب" الحصص الصفية وحصص غرف المصادر و الجلسات العلاجية"، ويتم تزويد ولي الأمر بالجدول المدرسي للتعلم عن بعد، مع الخطة الدراسية الأسبوعية والشهرية.
وارفقت الوزارة مع تعميمها قائمة بأسماء مسؤولي ومنسقي مراكز دعم التربية الخاصة في دبي والإمارات الشمالية، حيث أشتملت على 13 مسؤولاً ومنسقاً، بواقع أثنين في كل من دبي الشارقة، والشرقية، والفجيرة، وعجمان، ورأس الخيمة، مقابل مسؤول واحد فقط في أم القيوين.
واسندت الوزارة مسؤولية تنسيق الخدمات مع معلمي المواد والاختصاصين إلى معلم التربية الخاصة المتواجد بالمدرسة، إذ يتم التنسيق مع معلمي المواد بخصوص الأنشطة والتدريبات الخاصة بالطالب، فضلا عن الاختبارات والتدريبات وفق قدرات كل طالب.
وارجعت الوزارة أسباب تطبيق تلك الضوابط والتدابير إلى تغيير طبيعة البيئة المدرسية والصفية والمواصلات من حيث الحركة والمسافات واحتياجات الطلبة أصحاب الهمم في ظل استمرار وجود جائحة كورونا.
وصنفت الوزارة فئة صعوبات التعلم المحددة، إلى ثلاثة مستويات، "بسيطة ومتوسطة وشديدة"، إذ يعامل طلبة المستوى الأول معاملة زملائهم في التعليم الواقعي بجميع المدارس، فيما يعامل طلبة الثاني معاملة بقية  زملائه في التعليم الهجين، وفي الثالث يعامل الطالب معاملة زملائهم في التعلم عن بعد.
وأفادت الوزارة بأنه في حال رفض ولي الأمر للتعليم الواقعي أو الهجين، واختار لأبنه التعلم عن بعد، يراعى تطبيق كافة الإجراءات الخاصة بالنمطين، ويتحمل الوالدين مسؤولية المتابعة مع الطالب.   
وشددت الوزارة على أهمية تزويد ولي الأمر بجدول الحصص اليومية والخطط العلاجية والخدمات المساندة والجلسات، فضلا عن التنسيق المستمر مع معلم التربية الخاصة مع ولي الأمر، والتنسيق بين معلمي المادة والتربية الخاصة، لتقييم مستوي اداء الطالب وتحديد الاهداف قصيرة  وطويلة المدى المرتبطة بكل مادة دراسية.
وحول معايير التعليم لطلبة الإعاقة السمعية، أفادت الوزارة بأنه يتم معاملتهم مثل طلبة التعليم الهجين وفق الاليات الواردة، على أن يتم التنسيق مع معلم التربية الخاصة ومعلم المادة ومترجم لغة الإشارة لبث ترجمة لغة الإشارة لجميع الحصص، وفي حال فضل ولي الأمر  انتظام ابنه في  التعليم عن بعد  بشكل كامل  - تطبق عليه كافة إجراءات هذا النمط وتحمل عليه مسؤولية المتابعة مع الطالب.
واقرت الوزارة التعليم الواقعي لطلبة الاعاقة البصرية"ضعيفي البصر" في جميع المدارس، والتعليم الهجين للطلبة " كف بصر جزئي"، مع  الاخذ بعين الاعتبار تعقيم الأدوات المساندة  للطالب بشكل مستمر خلال الدوام المدرسي، فيما حددت للطلبة "كف البصر الكلي" التعلم عن بعد، مع أخذ الاشتراطات الواردة  لانتظام الطلبة أصحاب الهمم.
وقالت الوزارة إنه في حال رفض ولي الأمر للتعليم الواقعي أو الهجين، واختار انتظام أبنه في التعلم عن بعد- تطبق عليه كافة إجراءات هذا النمط، وتحمل مسؤولية المتابعة مع الطالب، ويراعى التنسق مع معلمى المادة والدعم لبناء واعداد الاختبارات  القصيرة والدورية حسب قدرات الطالب والاعتبارات الخاصة به.
 وحددت الوزارة التعلم عن بعد للطلبة أصحاب أصحاب الإعاقة الذهنية "، والذين يعانون الأمراض والظروف الصحية الخاصة مثل "الربو وأمراض الجهاز التنفسي، الثلاسيميا ونقص المناعة، السكر، القلب،السرطان، الفشل الكلوي، وكل من يتناول أدوية يومية"  نظرا لضعف  مناعة الطلبة وقابليتهم للتعرض للعدوى وحاجة البعض لوجود مرافق ومتابعة مستمرة.
وكان أيضا التعلم عن بعد من نصيب الطلبة الذين يعانون من اضطرابات طيف التوحد، واضطراب قصور الانتباه والنشاط الزائد، نظرا  لضعف وتشتت انتباه الطالب وضعف  فهم التعليمات مما يتطلب وجود مرافق  للطالب  وهذا  يشكل تعارض مع اشتراطات الأمن والسلامة والتباعد الاجتماعي.
وأقرت الوزارة التعليم الهجين لطلبة الإعاقة الجسدية، الذين يعتمدون على انفسهم  في التنقل والحركة والتغذية واستخدام دورة المياه ( مستقل)، مع الاخذ بعين الاعتبار تعقيم الأدوات المساندة  بشكل مستمر أثناء دوام الطالب في المدرسة، في وقت حددت التعلم عن بعد لطلبة الإعاقة الجسدية، الذين ليس لديهم القدرة على الاعتماد على انفسهم في التنقل والحركة والتغذية واستخدام دورة المياه،  نظراً لاحتياجهم  لمرافق وهذا ما يتعارض مع التباعد الاجتماعي والاحترازات المطلوبة.
أما الطلبة اصحاب اضطرابات التواصل(نطق ولغة)، جميع الفئات- غير مصاحب لإعاقات أخرى، وطلبة الاضطرابات السلوكية -الانفعالية الذين لا يحتاجون مساعد معلم أو مرافق، أقرت الوزارة لهم التعليم الواقعي في جميع المدارس،  فيما حددت التعلم عن بعد لطلبة الاضطرابات السلوكية أو الانفعالية الذين يحتاجون مساعد معلم أو مرافق ، نظرا للعارض المرتبطة بالاضطراب السلوكي والانفعالي وارتباطها في تناول الادوية التي قد تأثر على الانتباه والتركيز وضعف متابعة فهم التعليمات ونظراً لاحتياجه لمساعد معلم أو مرافق وهذا ما يتعارض مع التباعد الاجتماعي والاحترازات المطلوبة.
وجاء التعليم الهجين او الواقعي من نصيب طلبة الإعاقات المتعددة، الذين يعتمدون  على أنفسهم في التنقل والحركة والتغذية واستخدام دورة المياه
( مستقل)، مقابل التعلم عن بعد للطالب ذوي الإعاقات المتعددة الذي لا يعتمد على نفسه في التنقل والحركة والتغذية  واستخدام دورة المياه.
أما الحالات غير المصنفة فقد ارتأت الوزارة إقرار التعلم عن بعد لهم وفق الاشتراطات والاجراءات المعمول بها، إذ يعتمد قبول الطالب في الانتظام بالتعليم الواقعي أو الهجين بناء على تقرير معتمد من مركز دعم التربية الخاصة.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot