تعكف وزارة التربية والتعليم على دراسة، ثلاثة سيناريوهات لتطبيق التباعد بين طلبة المدرسة الإماراتية في الحافلات والفصول الدراسية، ضمن إطار الخطط الوقائية والاحترازية للعام الدراسي  2020-2021، إذ يطبق السيناريو الأول في حال تطبيق التباعد 1.5 متر، والثاني  في حال تطبيق التباعد 1.75 متر، والثالث في حال تطبيق التباعد 2 متر. على أن يحدد لكل مرحلة تعليمية السيناريو الذي يناسبها.
وأفادت بأن السيناريو الأول يكون فيه عدد الشعب الصفية في كل مدرسة 19 شعبة، وعدد الطلبة في كل شعبة 9 طلاب، ويبلغ عدد الطلبة المتوقع 171 طالب،  وعدد الطلبة المستخدمين للحافلات 103 طلبة، وإجمالي عدد الحافلات أربعة، والنسبة الفعلية لدوام الطلبة 75%.

أما السيناريو الثاني يضم 22 شعبة، بواقع 8 طلاب في كل شعبة، بإجمالي عدد الطلبة المتوقع 176 طالبأً،  وعدد الطلبة مستخدمي الحافلات 103، مقسمين على أربعة حافلات،  والنسبة الفعلية لدوام الطلبة تبلغ 77%.
واشتمل السيناريو الثالث على 43 شعبة، وتحتوي كل شعبة على أربعة طلاب،  ويبلغ إجمالي  عدد الطلبة المتوقع 172 طالباً، وتحدد للحافلات 103 طلبة، في أربعة حافلات،  والنسبة الفعلية للدوام الطلابي 75%. علما بأن لكل مرحلة 10 أيام للتمدرس، ويتم تقييم الوضع في كل مرحلة قبل الانتقال للمرحلة التي تليها.

وفي سياق متصل اعتمدت الوزارة نموذج لتطبيق تباعد الطلبة والمعلمين داخل الصفوف الدرسية لتطبيقة العام الدراسي المقبل 2020 ـ 2021، ووفقاً لذلك النموذج سيتم تطبيق التباعد بواقع 2 متر بين كل طالب وطالب داخل الصف المدرسي، إضافة إلى 2 متر بين المعلمين والطلبة.

وحدد النموذج ذاته المسافة بين السبورة الذكية داخل الصف والطلبة بواقع 3 متر، إضافة إلى متر واحد بين السبورة ذاتها والمكتب المخصص للمعلم.
وأفادت بأنه يتم احتساب عدد الطلبة في كل شعبة وفق كل سيناريو بعد استثناء الطلبة أصحاب الهمم ومن يعانون من امراض مزمنة، إضافة إلى الطلبة الذين لا يرغب أولياء أمورهم في دوام ابنائهم داخل المدرسة ويفضلون التعلم عن بعد.

وحول تحديد عدد الطلبة بكل حافلة مدرسية أوضحت الوزارة أنه يتم تحديد عدد الطلبة المستخدمين للحافلات من إجمالي عدد الطلبة المتوقع في كل سيناريو، داعية إلى ضرورة التدقيق في عمليات الحصر المطلوبة.      من جهة أخرى وجهت الوزارة إدارات المدارس الحكومية والخاصة على مستوى الدولة لإستطلاع آراء أولياء الأمور حول الدوام المدرسي المناسب لأبنائهم، وخيرتهم ما بين التعليم الواقعي في المدرسة والتعلم الذكي “التعليم عن بعد. وخصصت الوزارة لعملية الاستطلاع استمارة موسعة تحت عنوان “ استمارة حصر انتظام الطلبة في المدرسة الإماراتية للعام الدراسي 2020 ـ 2021”، حصلت “الفجر” على نسخة منها.

ووفقاً للإستمارة ذاتها دعت الوزارة أولياء الأمور إلى تعبئة البيانات المطلوبة لكل طالب أو طالبة على حدى وذلك ضمن استعدادات العودة للمدارس العام الدراسي المقبل.

وبعد تخيير الوزارة لولي الأمر عن نظام التعليم الذي يناسب الطالب سواء التعليم الواقعي في المدرسة أو التعلم الذكي “التعليم عن بعد، حرصت على التأكد من معاناة الطالب من أي أمراض مزمنة أم لا، وفي حال الإجابة بنعم دعتهم لتوضيح نوع الحالة المرضية.
وفي حال خلو الطالب من الأمراض المزمنة أو كونه من أصحاب الهمم طالبت الوزارة أولياء الأمور بتوضيح سبب اختيار نظام التعليم وإذا كان يرغب في استخدام الحافلة المدرسية أم لا.