لتوثيق تجربة التعلم عن بعد
التربية تطلق استبانة لتقييمها والوقوف على الصعوبات ومدى تأقلم المجتمع المدرسي معها
• استهدفت الطلاب وأولياء الأمور بالحكومية والخاصة من الخامس للثاني عشر
• الاستبانة تطرقت لمدى كفاءة التعلم عن بعد ومقارنته بالتعليم الاعتيادي
تعكف وزارة التربية والتعليم، ممثلة في إدارة التراخيص المهنية، على إعداد دراسة إستقصائية بشكل عاجل تستهدف فيها كافة الطلاب وأولياء الامور في المدارس الحكومية والخاصة من الصف الخامس الى الصف الثاني عشر ، حول التعلم عن بعد، وتقييم هذه التجربة لمعرفة مدى رضاء المجتمع المدرسي وتأقلمه معها ، فضلا عن الوقوف على الصعوبات التي واجهت الفئات كافة، في محاولة لإنجاح وتوثيق هذه التجربة الوطنية ، لجميع الطلبة مؤكدة على أهمية تلك الدراسة ، جاء ذلك في تعميم للوزارة يخاطب جميع إدارات المدارس حصلت عليه “الفجر”.
وتضمنت الدراسة استبانة تحمل عنوان التعلم عن بعد، وتحتوي على 18 سؤالاً، منها البيانات الشخصية للطالب ونوعه، والحلقة التي يدرس فيها، والقطاع التعليمي”حكومي أو خاص”، ونوع المنهاج “وزاري أو أمريكي أو بريطاني أو أسيوي أو دولي وغيره”.
وجاءت الأسئلة مقسمة إلى ثلاثة مجموعات، إذ ركزت المجموعة الأولى على مدى كفاءة التعلم عن بعد، ومقارنته بالتعليم الإعتيادي، ومدى تركيز الطلبة خلال الحصص عن بعد، وهل بيئة المنزل مشتتة وغير مساندة لعملية التعلم عن بعد؟، مع تحديد عناصر التشتيت، إن وجدت، فضلا عن كمية الواجبات المنزلية والتقييمات مناسبة، وتقييم الدعم المقدمة خلال عملية التعلم، وإمكانية التواصل مع المعلم في حال وجود أي اسئلة أو استفسارات حول بالمادة.
أما أسئلة المجموعة الثاني، جاءت تحاكي قياس مدى رضا الطالب، وفوائد التعلم عن بعد، ومدى ملائمته والاعتماد عليه في المرحلة المقبلة، مع رصد أهم المعوقات في حال عدم الملائمة، سواء كانت بسبب الاسرة أو البيئة التعليمية، أو عدم توافر لاب توب، أو شبكة الإنترنت، أو غياب المحفز والدعم الكافي، فضلا عن التركيز على الاحتياجات أو التغيرات أو الإضافات التي يحتاج إليها نظام التعليم الافتراضي، مع ذكر تقييم الطالب لتجربته مع التعلم عن بعد.
وفي وقفة مع أسئلة المجموعة الثالثة، نجد أنها ركزت على أبرز التحديات التي واجهت الطلبة خلال التعلم عن بعد، حيث وفرت الوزارة عدة اختيارات تضمنت “الانعزال وعدم التواصل مع بقية طلاب الفصل، وجودة التعليم، أو دعم المعلم غير كافي، أو عدم وجود الدعم الكافي من العائلة، أو وجود مشاكل تقنية “الانترنت و الاجهزة” أو وجود عناصر التشتت و الازعاج، أو صعوبة تنظيم الوقت، أو صعوبة التفاعل و الاندماج مع المعلم، وطالبت من الطلبة تحديد اختيارين فقط من تلك التحديات.
وركزت الوزارة على أهمية رصد اقتراحات الطلبة حول مدى استمرار نظام التعلم عن بعد، مع ذكر الايجابيات في حال الاستناد إلي نظام التعليم الافتراضي كمنظومة مختاره لبناء الأجيال ورفدهم بالعلوم والمعارف في المستقبل.
• الاستبانة تطرقت لمدى كفاءة التعلم عن بعد ومقارنته بالتعليم الاعتيادي
تعكف وزارة التربية والتعليم، ممثلة في إدارة التراخيص المهنية، على إعداد دراسة إستقصائية بشكل عاجل تستهدف فيها كافة الطلاب وأولياء الامور في المدارس الحكومية والخاصة من الصف الخامس الى الصف الثاني عشر ، حول التعلم عن بعد، وتقييم هذه التجربة لمعرفة مدى رضاء المجتمع المدرسي وتأقلمه معها ، فضلا عن الوقوف على الصعوبات التي واجهت الفئات كافة، في محاولة لإنجاح وتوثيق هذه التجربة الوطنية ، لجميع الطلبة مؤكدة على أهمية تلك الدراسة ، جاء ذلك في تعميم للوزارة يخاطب جميع إدارات المدارس حصلت عليه “الفجر”.
وتضمنت الدراسة استبانة تحمل عنوان التعلم عن بعد، وتحتوي على 18 سؤالاً، منها البيانات الشخصية للطالب ونوعه، والحلقة التي يدرس فيها، والقطاع التعليمي”حكومي أو خاص”، ونوع المنهاج “وزاري أو أمريكي أو بريطاني أو أسيوي أو دولي وغيره”.
وجاءت الأسئلة مقسمة إلى ثلاثة مجموعات، إذ ركزت المجموعة الأولى على مدى كفاءة التعلم عن بعد، ومقارنته بالتعليم الإعتيادي، ومدى تركيز الطلبة خلال الحصص عن بعد، وهل بيئة المنزل مشتتة وغير مساندة لعملية التعلم عن بعد؟، مع تحديد عناصر التشتيت، إن وجدت، فضلا عن كمية الواجبات المنزلية والتقييمات مناسبة، وتقييم الدعم المقدمة خلال عملية التعلم، وإمكانية التواصل مع المعلم في حال وجود أي اسئلة أو استفسارات حول بالمادة.
أما أسئلة المجموعة الثاني، جاءت تحاكي قياس مدى رضا الطالب، وفوائد التعلم عن بعد، ومدى ملائمته والاعتماد عليه في المرحلة المقبلة، مع رصد أهم المعوقات في حال عدم الملائمة، سواء كانت بسبب الاسرة أو البيئة التعليمية، أو عدم توافر لاب توب، أو شبكة الإنترنت، أو غياب المحفز والدعم الكافي، فضلا عن التركيز على الاحتياجات أو التغيرات أو الإضافات التي يحتاج إليها نظام التعليم الافتراضي، مع ذكر تقييم الطالب لتجربته مع التعلم عن بعد.
وفي وقفة مع أسئلة المجموعة الثالثة، نجد أنها ركزت على أبرز التحديات التي واجهت الطلبة خلال التعلم عن بعد، حيث وفرت الوزارة عدة اختيارات تضمنت “الانعزال وعدم التواصل مع بقية طلاب الفصل، وجودة التعليم، أو دعم المعلم غير كافي، أو عدم وجود الدعم الكافي من العائلة، أو وجود مشاكل تقنية “الانترنت و الاجهزة” أو وجود عناصر التشتت و الازعاج، أو صعوبة تنظيم الوقت، أو صعوبة التفاعل و الاندماج مع المعلم، وطالبت من الطلبة تحديد اختيارين فقط من تلك التحديات.
وركزت الوزارة على أهمية رصد اقتراحات الطلبة حول مدى استمرار نظام التعلم عن بعد، مع ذكر الايجابيات في حال الاستناد إلي نظام التعليم الافتراضي كمنظومة مختاره لبناء الأجيال ورفدهم بالعلوم والمعارف في المستقبل.