رئيس الدولة: قيم التعايش والأخوة هي سبيلنا لدعم الاستقرار والسلم داخل المجتمعات
حصلت عليها (الفجر)
التربية تعتمد أداة موحدة لتقييم التعلم عن بعد بالمدارس الحكومية والخاصة
• الاستناد على التغذية الراجعة من كافة أعضاء المنظومة التعليمية
• هدفها دعم المدارس بعد تحديد الجوانب التي تحتاج لتطوير
• إيجاد تطبيق بديل للتعليم المعتاد وتطبيق تعلم عن بعد أكثر استدامة
• التحقق من مخرجات التعلم المستهدفة بعد تقييم التدريس
اعتمدت وزارة التربية والتعليم أداة تقييم موحدة لنظام التعلم عن بعد كمرحلة أولى، وذلك لتطبيقها على جميع المدارس الحكومية والخاصة على مستوى الدولة ، جاء ذلك وفقاً لدليل أداة تقييم التعلم عن بعد الذي حصلت “الفجر” على نسخة منه استندت الوزارة في أداة التقييم إلى الممارسات الدولية والتغذية الراجعة من كافة أعضاء المنظومة التعليمية الطلبة وأولياء الأمور والمعلمين ومدراء المدارس.
والزمت الوزارة جميع الجهات المشرفة على المدارس الحكومية والخاصة في الدولة بتلك الاداة وذلك كدائرة التعليم والمعرفة في بأبوظبي وهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي وهيئة الشارقة للتعليم الخاص.
وتفصيلاً أوضحت الوزارة أن أداة تقييم التعلم عن بعد تهدف إلى تقييم خدمات وأنشطة التعلم عن بعد التي تقدمها المدارس، وتركز في المقام الأول على دعم المدارس في تحديد الجوانب التي تحتاج إلى تطوير.
وتابعت : كما تهدف إلى الانتقال من تطبيق بديل عن التعليم المعتاد الى تطبيق تعلم عن بعد أكثر استدامة قائم على أحدث المنهجيات والتقنيات الحديثة، لافتة إلى أنه سيتم تزويد كل مدرسة بنتائج تقييم التعلم عن بعد فيها، وبإمكان المدرسة طلب إيضاحات حول التقييم العام والجوانب التي تحتاج إلى تطوير فيها.
وحددت الوزارة نطاق وأهداف أداة تقييم التعلم عن بعد في مرحلته الأولى، لتشمل خبرات الطلبة، والتعلم، ومنهجيات التطبيق، والحماية والرعاية وجودة الحياة.
وأضافت : الهدف من اداة التقييم تكمن في تقييم وتحسين خبرات تعلم الطلبة وجودة حياتهم أثناء تطبيق التعلم عن بعد استجابة للظروف الاستثنائية السائدة.
وأكدت أنه تم تصميم أداة التقييم وفق منهجية تربوية تتيح لجميع الأطراف المعنية استثمار الوقت والمصادر على النحو الأمثل، لافتة إلى أن هذه الاداة تقدم للمدارس وسائل وطرق دقيقة لتحديد الجوانب التي تعمل بالفاعلية المطلوبة. وتابعت : ستوفر نتائج التقييم لكل مدرسة معلومات وتوجيهات واضحة حول الجوانب التي تحتاج إلى مزيد من التعزيز والتحسين في خدمات وأنشطة التعلم عن بعد، وكذلك الجوانب التي تعمل كما يجب وتحقق الاهداف المرجوة منها.
وحددت الوزارة ما سيتم تقييمة ومن الذين سيتم مناقشتهم، وكيف ستتم عمليات التقييم، موضحة أن ما سيتم تقييمه هو تعلم الطلبة وجودة حياتهم أثناء التعلم عن بعد من خلال حضورهم ومشاركتهم في التعلم عن بعد، فضلاً عن قياس مدى تكافؤ الفرص في الوصول إلى الخدمات والأنشطة.
ووفقاً لدليل اداة التقييم سيعطى هذا المجال الاولوية لتقييم حياة الطلبة وحمايتهم وإمكانية وصولهم الى خدمات وانشطة التعلم عن بعد والمشاركة فيها، وكذلك تقييم خبرات تعلم الطلبة وتحقيق مدى المحافظة على نسق تعلم الطلبة واستمراريته.
كما سيتم تقييم التدريس ومتابعة تعلم الطلبة من خلال آليات التخطيط والتطبيق ومشاركة مخرجات التعلم المستهدفة، إلى جانب خدمات وأنشطة التعلم عن بعد، ومتابعة التعلم وتقييمه.
وإلى جانب ما سبق سيتم التركيز على قيادة تعلم الطلبة وإدارته ومدى المرونة وسرعة الاستجابة ومواجهة المواقف والحالات الطارئة، إلى جانب التركيز على تقييم قدرات المدرسة في المحافظة على استمرارية تقديم خدمات وانشطة التعلم عن بعد خلال فترة زمنية غير محددة.
كما سيتم تقييم التدريس ومدى مواءمة المنهاج التعليمي للتعلم عن بعد ومدى متابعة المعلمين لتعلم طلبتهم وتزويدهم بالتغذية الراجعة اللازمة لتحسين أدائهم وانجازاتهم.
وشملت قائمة من سيتم مناقشتهم والتداول معهم كل من الطلبة، أولياء الأمور، المعلمون، القيادات المدرسية، كما ستتم عمليات التقييم من خلال حضور الجلسات المباشرة لحصص التعلم عن بعد، عقد جلسات نقاش عبر الانترنت، استبانات للأطراف المعنية، جمع عينات من المستندات الرئيسية وأعمال الطلبة.
وحددت الوزارة التقييم الاجمالي لخدمات وانشطة التعلم عن بعد التي تقدمها المدرسة، إذ يتولى المقيمون التربويون إجراء وتنفيذ نطاق من الانشطة والاجراءات التقييمية، بما في ذلك تحليل نتائج الاستبيانات ومراجعة المستندات ذات الصلة وجمع عينات ممثلة عن أعمال الطلبة ومراجعتها والتدقيق فيها، واجراء مقابلات مع قيادة المدرسة، وحضور جلسات مباشرة لحصص التعلم عن بعد التي يتم تقديمها للطلبة على شبكة الانترنت .
وسيكون التقييمات على مستوى المحاور حيث سيتم تقييم كل محور وفق سلم التقييم الذي يتضمن ثلاثة مستويات” متطور، متطور جزئيا، غير متطور”، إذ يركز المستوى الأول من التقييمات”متطور” على تسعة محاور على الاقل لم يتم تصميمها ضمن الفئة غير متطور، فيما يضم المستوى الثاني “متطور جزئيا”، تسعة محاور على الاقل تم تقييمها ضمن الفئة متطور أو الفئة متطور جزئيا، اما المستوى الثالث غير متطور يضم أربع أو أكثر من المحاور تم تصنيفها ضمن الفئة غير متطور
وافادت الوزارة بأنه في حال تم تقييم جميع المحاور الموجودة في أي من المجالات الثلاث ضمن الفئة غير متطور سيتم تصنيف التقييم الاجمالي للتعلم عن بعد الذي تقدمه المدرسة على انه ضمن الفئة غير متطور، ويتعين على المدرسة أن تولي الاولوية في عمليات التحسين والتطوير للجوانب التي تم تقييمها ضمن الفئة غير متطور.
ورصدت الوزارة تسعة ضوابط يلتزم بها المقيمون التربويون خلال الزيارات، وتتضمن المحافظة على المتعلمين في صميم اجراءات وخطوات الزيارات، ويراعى احترام سرية المعلومات وخصوصيتها بما في ذلك ضمان أن يتم في ختام كل زيارة حذف جميع الروابط من شأنها عرض أية معلومات شخصية، والتزام أعلى مستويات الحيادية والموضوعية أثناء التقييم، دون تحيز أو أية تقييمات مسبقة، والتصرف بمهنية واحترافية والتزام أعلى مستويات اللياقة والاحترام مع المراعاة الكاملة للظروف الاستثنائية الحالية التي نمر بها جميعا،.
واكدت الوزارة أهمية تفعيل استخدام الكاميرا حينما كان ملائما اثناء عقد جلسات نقاش مباشرة على شبكة الانترنت مع فرق القيادة المدرسية العليا والوسطى “للشؤون الاكاديمية وجودة الحياة”، وينبغي الالتزام بدور المراقب الصامت اثناء حضور جلسات الحصص التعليمية المباشرة التي تتم زيارتها، والالتزام بعدم تسجيل أية مقابلات أو جلسات للحصص التعليمية المباشرة التي تتم زيارتها، فضلا عن تحديد وتوثيق الممارسات الناجحة في التعلم عن بعد والمواطن التي تحتاج إلى تحسين، والتوصل إلى توصيف منصف لجوانب التعلم عن بعد الذي تقدمه المدرسة باستخدام الادلة المتاحة وبما يتماشى مع اداة تقييم التعلم عن بعد.
وحددت الوزارة خمسة أنشطة للتقييم، تبدأ بتحليل استبيانات الاطراف المعنية، خلال التخطيط للزيارات التقييمية، سيحرص المقيمون التربويون على استخراج المعلومات من الاستبيانات ذات الصلة مما يوفر مؤشرا على الجوانب الرئيسية الاكثر نجاحا وتلك التي تحتاج تحسينات ضرورية على الارجح في خدمات وانشطة التعلم عن بعد التي تقدمها المدرسة.
اما النشاط الثاني يركز على جلسات نقاش مع أعضاء القيادة المدرسية، حيث توفر النقاشات المنظمة فرص لمراجعة نقاط محددة متعلقة بمحاور التقييم المعتمدة في اداة تقييم التعلم عن بعد، إذ يطرح المقيمون التربويون أسئلة محددة تسهم في تعزيز اتساق التقييمات وموضوعيتها.
النشاط الثالث : حضور جلسات الحصص التعليمية المياشرة على شبكة الانترنت، سيجري المقيمون التربويون زيارات قصيرة لجلسات الحصص التعليمية المباشرة على الشبكة، لمعاينة التعلم ومدى تفاعل الطلبة ومشاركتهم، وسيعين المقيمون اهداف التعلم وانشطة التدريس والتغذية الراجعة التي يتم تقديمها للطلبة ومدى مشاركة الطلبة واستمتاعهم في التعلم واكتساب معارف ومهارات جديدة، مع مراعاة التزام المقيمون التربويون بعدم المقاطعة لمسار الحصة اوالنشاط التعليمي. النشاط الرابع: مراجعة عينات ممثلة عن أعمال الطلبة:
سيستفيد المقيمون التربويون من مراجعة عينات من أعمال الطلبة وأنواع مختلفة من خلال منصة التعلم عن بعد التي توفرها المدرسة، للحصول على مؤشرات مدى التزام الطلبة بالتعلم ومستويات انجازهم.
النشاط الخامس: مراجعة المستندات ذات الصلة، حيث سيتولى المقيمون التربويون مراجعة جميع المستندات الالكترونية التي ترسلها المدرسة.
• هدفها دعم المدارس بعد تحديد الجوانب التي تحتاج لتطوير
• إيجاد تطبيق بديل للتعليم المعتاد وتطبيق تعلم عن بعد أكثر استدامة
• التحقق من مخرجات التعلم المستهدفة بعد تقييم التدريس
اعتمدت وزارة التربية والتعليم أداة تقييم موحدة لنظام التعلم عن بعد كمرحلة أولى، وذلك لتطبيقها على جميع المدارس الحكومية والخاصة على مستوى الدولة ، جاء ذلك وفقاً لدليل أداة تقييم التعلم عن بعد الذي حصلت “الفجر” على نسخة منه استندت الوزارة في أداة التقييم إلى الممارسات الدولية والتغذية الراجعة من كافة أعضاء المنظومة التعليمية الطلبة وأولياء الأمور والمعلمين ومدراء المدارس.
والزمت الوزارة جميع الجهات المشرفة على المدارس الحكومية والخاصة في الدولة بتلك الاداة وذلك كدائرة التعليم والمعرفة في بأبوظبي وهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي وهيئة الشارقة للتعليم الخاص.
وتفصيلاً أوضحت الوزارة أن أداة تقييم التعلم عن بعد تهدف إلى تقييم خدمات وأنشطة التعلم عن بعد التي تقدمها المدارس، وتركز في المقام الأول على دعم المدارس في تحديد الجوانب التي تحتاج إلى تطوير.
وتابعت : كما تهدف إلى الانتقال من تطبيق بديل عن التعليم المعتاد الى تطبيق تعلم عن بعد أكثر استدامة قائم على أحدث المنهجيات والتقنيات الحديثة، لافتة إلى أنه سيتم تزويد كل مدرسة بنتائج تقييم التعلم عن بعد فيها، وبإمكان المدرسة طلب إيضاحات حول التقييم العام والجوانب التي تحتاج إلى تطوير فيها.
وحددت الوزارة نطاق وأهداف أداة تقييم التعلم عن بعد في مرحلته الأولى، لتشمل خبرات الطلبة، والتعلم، ومنهجيات التطبيق، والحماية والرعاية وجودة الحياة.
وأضافت : الهدف من اداة التقييم تكمن في تقييم وتحسين خبرات تعلم الطلبة وجودة حياتهم أثناء تطبيق التعلم عن بعد استجابة للظروف الاستثنائية السائدة.
وأكدت أنه تم تصميم أداة التقييم وفق منهجية تربوية تتيح لجميع الأطراف المعنية استثمار الوقت والمصادر على النحو الأمثل، لافتة إلى أن هذه الاداة تقدم للمدارس وسائل وطرق دقيقة لتحديد الجوانب التي تعمل بالفاعلية المطلوبة. وتابعت : ستوفر نتائج التقييم لكل مدرسة معلومات وتوجيهات واضحة حول الجوانب التي تحتاج إلى مزيد من التعزيز والتحسين في خدمات وأنشطة التعلم عن بعد، وكذلك الجوانب التي تعمل كما يجب وتحقق الاهداف المرجوة منها.
وحددت الوزارة ما سيتم تقييمة ومن الذين سيتم مناقشتهم، وكيف ستتم عمليات التقييم، موضحة أن ما سيتم تقييمه هو تعلم الطلبة وجودة حياتهم أثناء التعلم عن بعد من خلال حضورهم ومشاركتهم في التعلم عن بعد، فضلاً عن قياس مدى تكافؤ الفرص في الوصول إلى الخدمات والأنشطة.
ووفقاً لدليل اداة التقييم سيعطى هذا المجال الاولوية لتقييم حياة الطلبة وحمايتهم وإمكانية وصولهم الى خدمات وانشطة التعلم عن بعد والمشاركة فيها، وكذلك تقييم خبرات تعلم الطلبة وتحقيق مدى المحافظة على نسق تعلم الطلبة واستمراريته.
كما سيتم تقييم التدريس ومتابعة تعلم الطلبة من خلال آليات التخطيط والتطبيق ومشاركة مخرجات التعلم المستهدفة، إلى جانب خدمات وأنشطة التعلم عن بعد، ومتابعة التعلم وتقييمه.
وإلى جانب ما سبق سيتم التركيز على قيادة تعلم الطلبة وإدارته ومدى المرونة وسرعة الاستجابة ومواجهة المواقف والحالات الطارئة، إلى جانب التركيز على تقييم قدرات المدرسة في المحافظة على استمرارية تقديم خدمات وانشطة التعلم عن بعد خلال فترة زمنية غير محددة.
كما سيتم تقييم التدريس ومدى مواءمة المنهاج التعليمي للتعلم عن بعد ومدى متابعة المعلمين لتعلم طلبتهم وتزويدهم بالتغذية الراجعة اللازمة لتحسين أدائهم وانجازاتهم.
وشملت قائمة من سيتم مناقشتهم والتداول معهم كل من الطلبة، أولياء الأمور، المعلمون، القيادات المدرسية، كما ستتم عمليات التقييم من خلال حضور الجلسات المباشرة لحصص التعلم عن بعد، عقد جلسات نقاش عبر الانترنت، استبانات للأطراف المعنية، جمع عينات من المستندات الرئيسية وأعمال الطلبة.
وحددت الوزارة التقييم الاجمالي لخدمات وانشطة التعلم عن بعد التي تقدمها المدرسة، إذ يتولى المقيمون التربويون إجراء وتنفيذ نطاق من الانشطة والاجراءات التقييمية، بما في ذلك تحليل نتائج الاستبيانات ومراجعة المستندات ذات الصلة وجمع عينات ممثلة عن أعمال الطلبة ومراجعتها والتدقيق فيها، واجراء مقابلات مع قيادة المدرسة، وحضور جلسات مباشرة لحصص التعلم عن بعد التي يتم تقديمها للطلبة على شبكة الانترنت .
وسيكون التقييمات على مستوى المحاور حيث سيتم تقييم كل محور وفق سلم التقييم الذي يتضمن ثلاثة مستويات” متطور، متطور جزئيا، غير متطور”، إذ يركز المستوى الأول من التقييمات”متطور” على تسعة محاور على الاقل لم يتم تصميمها ضمن الفئة غير متطور، فيما يضم المستوى الثاني “متطور جزئيا”، تسعة محاور على الاقل تم تقييمها ضمن الفئة متطور أو الفئة متطور جزئيا، اما المستوى الثالث غير متطور يضم أربع أو أكثر من المحاور تم تصنيفها ضمن الفئة غير متطور
وافادت الوزارة بأنه في حال تم تقييم جميع المحاور الموجودة في أي من المجالات الثلاث ضمن الفئة غير متطور سيتم تصنيف التقييم الاجمالي للتعلم عن بعد الذي تقدمه المدرسة على انه ضمن الفئة غير متطور، ويتعين على المدرسة أن تولي الاولوية في عمليات التحسين والتطوير للجوانب التي تم تقييمها ضمن الفئة غير متطور.
ورصدت الوزارة تسعة ضوابط يلتزم بها المقيمون التربويون خلال الزيارات، وتتضمن المحافظة على المتعلمين في صميم اجراءات وخطوات الزيارات، ويراعى احترام سرية المعلومات وخصوصيتها بما في ذلك ضمان أن يتم في ختام كل زيارة حذف جميع الروابط من شأنها عرض أية معلومات شخصية، والتزام أعلى مستويات الحيادية والموضوعية أثناء التقييم، دون تحيز أو أية تقييمات مسبقة، والتصرف بمهنية واحترافية والتزام أعلى مستويات اللياقة والاحترام مع المراعاة الكاملة للظروف الاستثنائية الحالية التي نمر بها جميعا،.
واكدت الوزارة أهمية تفعيل استخدام الكاميرا حينما كان ملائما اثناء عقد جلسات نقاش مباشرة على شبكة الانترنت مع فرق القيادة المدرسية العليا والوسطى “للشؤون الاكاديمية وجودة الحياة”، وينبغي الالتزام بدور المراقب الصامت اثناء حضور جلسات الحصص التعليمية المباشرة التي تتم زيارتها، والالتزام بعدم تسجيل أية مقابلات أو جلسات للحصص التعليمية المباشرة التي تتم زيارتها، فضلا عن تحديد وتوثيق الممارسات الناجحة في التعلم عن بعد والمواطن التي تحتاج إلى تحسين، والتوصل إلى توصيف منصف لجوانب التعلم عن بعد الذي تقدمه المدرسة باستخدام الادلة المتاحة وبما يتماشى مع اداة تقييم التعلم عن بعد.
وحددت الوزارة خمسة أنشطة للتقييم، تبدأ بتحليل استبيانات الاطراف المعنية، خلال التخطيط للزيارات التقييمية، سيحرص المقيمون التربويون على استخراج المعلومات من الاستبيانات ذات الصلة مما يوفر مؤشرا على الجوانب الرئيسية الاكثر نجاحا وتلك التي تحتاج تحسينات ضرورية على الارجح في خدمات وانشطة التعلم عن بعد التي تقدمها المدرسة.
اما النشاط الثاني يركز على جلسات نقاش مع أعضاء القيادة المدرسية، حيث توفر النقاشات المنظمة فرص لمراجعة نقاط محددة متعلقة بمحاور التقييم المعتمدة في اداة تقييم التعلم عن بعد، إذ يطرح المقيمون التربويون أسئلة محددة تسهم في تعزيز اتساق التقييمات وموضوعيتها.
النشاط الثالث : حضور جلسات الحصص التعليمية المياشرة على شبكة الانترنت، سيجري المقيمون التربويون زيارات قصيرة لجلسات الحصص التعليمية المباشرة على الشبكة، لمعاينة التعلم ومدى تفاعل الطلبة ومشاركتهم، وسيعين المقيمون اهداف التعلم وانشطة التدريس والتغذية الراجعة التي يتم تقديمها للطلبة ومدى مشاركة الطلبة واستمتاعهم في التعلم واكتساب معارف ومهارات جديدة، مع مراعاة التزام المقيمون التربويون بعدم المقاطعة لمسار الحصة اوالنشاط التعليمي. النشاط الرابع: مراجعة عينات ممثلة عن أعمال الطلبة:
سيستفيد المقيمون التربويون من مراجعة عينات من أعمال الطلبة وأنواع مختلفة من خلال منصة التعلم عن بعد التي توفرها المدرسة، للحصول على مؤشرات مدى التزام الطلبة بالتعلم ومستويات انجازهم.
النشاط الخامس: مراجعة المستندات ذات الصلة، حيث سيتولى المقيمون التربويون مراجعة جميع المستندات الالكترونية التي ترسلها المدرسة.