رئيس الدولة يبحث مع خالد بن سلمان علاقات البلدين والقضايا الإقليمية والدولية
في مؤتمر صحفي لإطلاق برنامج (استعداد)
التربية تعلن عن منظومة افتراضية متكاملة لتعزيز الأنشطة الطلابية بالتعاون مع 17جهة وجامعة وطنية
-- تسجيل 2656 طالباً منهم 1902 بالمدارس الحكومية و 252 بالتطبيقية و502 بالخاصة ولازال التسجيل مستمرا
اعتمدت وزارة التربية والتعليم برنامج “استعداد” الذي أطلقته أمس “الأحد” بالتعاون مع 17 جهة وجامعة وطنية بهدف تعزيز قدرات ومهارات طلبة المدارس والجامعات، وتزويدهم بمعارف و مهارات القرن الواحد والعشرين.
وأكد وزير التربية والتعليم حسين الحمادي خلال مؤتمر صحفي افتراضي نظمته الوزارة للإعلان عن أهداف البرنامج أن الوزارة انتهت من إعداد منظومة افتراضية متكاملة لتعزيز الأنشطة الطلابية خلال الفترة المقبلة.
وأوضح أن برنامج سفراؤنا الوطني “استعداد” يأتي هذا العام ضمن تلك المنظومة التي تؤكد على أهمية تمكين الطلبة لمساعدتهم في تكوين مهارات حيوية ستسهم فيما بعد في تشكيل أسس متينة تمكنهم من الانخراط في الحياة الجامعية بكل ثقة واقتدار.
ولفت إلى أن البرامج الإثرائية والتخصصية والمهارية التي تطلقها الوزارة بشكل سنوي، خصوصاً في أوقات الإجازات تأتي استكمالا لمفاهيم ومخرجات تربوية تسعى الوزارة على مدار العام إلى تكريسها في أذهان الطلبة من خلال المناهج الدراسية والأنشطة اللامنهجية التي من شأنها صقل مهارة الطالب.
وذكر أن الوزارة تعمل وفق منهجية تسعى من خلالها إلى تمكين الطالب أكاديميا ومهارياً بمختلف المحطات الدراسية سواء تعليم عام أو عالي، فضلاً عن الموازنة بين طموحات الطلبة وحاجة سوق العمل لمختلف التخصصات العلمية.
حضر المؤتمر وزيرة دولة لشؤون التعليم العام جميلة المهيري ووكيل وزارة التربية المساعد لقطاع الرعاية والأنشطة الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، إضافة إلى الوكيل المساعد لقطاع التنمية الاجتماعية بوزارة تنمية المجتمع حصة تهلك.
كما شارك في المؤتمر الوكيل المساعد لقطاع البترول والغاز والثروة المعدنية بوزارة الطاقة والبنية التحتية أحمد محمد الكعبي وعدد من مدراء المؤسسات و الجامعات الوطنية.
من جانبها أكدت جميلة المهيري ان الوزارة تعمل حالياً على اعداد منظومة استراتيجية تستهدف الوصول لكل طالب وطالبة بهدف تعزيز قدراتهم ودعم مهاراتهم.
وأوضحت أن الأنشطة الصيفية تمثل نافذة معرفية مهمة لصقل مهارات الطلبة خلال فترة الاجازات، مؤكدة حرص الوزارة على تطوير برامج صيفية نوعية ترتقي بمعارف الطلبة وتكسبهم المزيد من المهارات الحيوية.
وأشارت إلى أن الوزارة بذلت هذا العام جهودا استثنائية لموائمة برامجها الصيفية المهارية بما يضمن الحفاظ على سلامة الطلبة وأمانهم استجابة لظروف المرحلة الراهنة.
كما حرصت الوزارة على تمكين الطلبة من مواصلة البناء على ما اكتسبوه من معارف خلال عامهم الدراسي الماضي عبر الانخراط في البرامج الصيفية المتنوعة التي تتيحها الوزارة بشكل افتراضي هذا العام.
وفي سياق متصل استعرضت الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي محاور ومسارات برنامج سفراؤنا الوطني “استعداد”، موضحة أن البرنامج سيسهم في بناء معارف ومهارات الطلبة على نحو أوسع وأعمق.
ولفتت إلى تسجيل 2656 طالب وطالبة ببرنامج “استعداد” خلال الاسبوع الماضي منهم 1902 بالمدارس الحكومية، و 252 بالمدارس التطبيقية، و502 بالمدارس الخاصة، فضلاً عن تسجيل 267 طلاب جامعيين والتسجيل امامهم لازال مستمر.
وذكرت أن برنامج “إستعداد” الذي اطلقته الوزارة اليوم يعد برنامج تحضيري ومتطلب أساسي للمشاركة ببرنامج سفراؤنا الدولي الذي تنفذه وزارة التربية سنوياً منذ عام 2016.
وتابعت : سيحظى الطلبة الذين سيتميزون في البرنامج بفرصة المشاركة في برنامج سفراؤنا الدولي وكافة المسابقات التي تعقد على المستوى الوطني والدولي.
وأوضحت أن برنامج سفراؤنا الوطني يشتمل على خمسة مسارات متنوعة يختص المسار الأول بالبحث العلمي و يهدف إلى تزويد الطلبة بمفاهيم ومهارات منهجية البحث العلمي والخبرة العملية في مجال إجراء الأبحاث العلمية من خلال إشراكهم في تنفيذ مشروع بحثي.
ويهدف المسار الثاني ( المسار الإثرائي) إلى تعزيز معارف ومهارات الطلبة في مجالات معرفية تخصصية متنوعة وتدريبهم على مواضيع علمية مختلفة مثل الذكاء الاصطناعي والبرمجة والروبوتات وغيرها.
ويتمثل المسار الثالث في ريادة الأعمال الذي صممته الوزارة لتعزيز قدرات الطلبة في مجال ريادة الأعمال ومساعدتهم في إنشاء مشاريع ريادية ناشئة وتمكينهم من سمات ومهارات رواد الأعمال الناجحين.
و يستهدف المسار الرابع (مسار الدبلوماسية) تطوير معارف ومهارات وقدرات الطلبة في مجال الدبلوماسية والقيادة من خلال برامج تعلم إلكترونية افتراضية، إذ يشتمل برنامج هذا المسار على محاكاه افتراضية لنموذج الأمم المتحدة ويركز على التدريب العملي للطلبة حول أسس عمل وضوابط وقوانين المشاركة في جلسات الأمم المتحدة.
ويأتي برنامج الاستدامة التدريبي الافتراضي ليمثل المسار الخامس الذي سيتم تنفيذه بالشراكة مع مؤسسات رائدة في مجال الاستدامة ويستهدف البرنامج الذي سيستمر لمدة أسبوعين طلبة التعليم العالي المتميزين في مرحلة البكالوريوس والدراسات العليا الملتحقين بأحد البرامج المرتبطة بالاستدامة.
اعتمدت وزارة التربية والتعليم برنامج “استعداد” الذي أطلقته أمس “الأحد” بالتعاون مع 17 جهة وجامعة وطنية بهدف تعزيز قدرات ومهارات طلبة المدارس والجامعات، وتزويدهم بمعارف و مهارات القرن الواحد والعشرين.
وأكد وزير التربية والتعليم حسين الحمادي خلال مؤتمر صحفي افتراضي نظمته الوزارة للإعلان عن أهداف البرنامج أن الوزارة انتهت من إعداد منظومة افتراضية متكاملة لتعزيز الأنشطة الطلابية خلال الفترة المقبلة.
وأوضح أن برنامج سفراؤنا الوطني “استعداد” يأتي هذا العام ضمن تلك المنظومة التي تؤكد على أهمية تمكين الطلبة لمساعدتهم في تكوين مهارات حيوية ستسهم فيما بعد في تشكيل أسس متينة تمكنهم من الانخراط في الحياة الجامعية بكل ثقة واقتدار.
ولفت إلى أن البرامج الإثرائية والتخصصية والمهارية التي تطلقها الوزارة بشكل سنوي، خصوصاً في أوقات الإجازات تأتي استكمالا لمفاهيم ومخرجات تربوية تسعى الوزارة على مدار العام إلى تكريسها في أذهان الطلبة من خلال المناهج الدراسية والأنشطة اللامنهجية التي من شأنها صقل مهارة الطالب.
وذكر أن الوزارة تعمل وفق منهجية تسعى من خلالها إلى تمكين الطالب أكاديميا ومهارياً بمختلف المحطات الدراسية سواء تعليم عام أو عالي، فضلاً عن الموازنة بين طموحات الطلبة وحاجة سوق العمل لمختلف التخصصات العلمية.
حضر المؤتمر وزيرة دولة لشؤون التعليم العام جميلة المهيري ووكيل وزارة التربية المساعد لقطاع الرعاية والأنشطة الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، إضافة إلى الوكيل المساعد لقطاع التنمية الاجتماعية بوزارة تنمية المجتمع حصة تهلك.
كما شارك في المؤتمر الوكيل المساعد لقطاع البترول والغاز والثروة المعدنية بوزارة الطاقة والبنية التحتية أحمد محمد الكعبي وعدد من مدراء المؤسسات و الجامعات الوطنية.
من جانبها أكدت جميلة المهيري ان الوزارة تعمل حالياً على اعداد منظومة استراتيجية تستهدف الوصول لكل طالب وطالبة بهدف تعزيز قدراتهم ودعم مهاراتهم.
وأوضحت أن الأنشطة الصيفية تمثل نافذة معرفية مهمة لصقل مهارات الطلبة خلال فترة الاجازات، مؤكدة حرص الوزارة على تطوير برامج صيفية نوعية ترتقي بمعارف الطلبة وتكسبهم المزيد من المهارات الحيوية.
وأشارت إلى أن الوزارة بذلت هذا العام جهودا استثنائية لموائمة برامجها الصيفية المهارية بما يضمن الحفاظ على سلامة الطلبة وأمانهم استجابة لظروف المرحلة الراهنة.
كما حرصت الوزارة على تمكين الطلبة من مواصلة البناء على ما اكتسبوه من معارف خلال عامهم الدراسي الماضي عبر الانخراط في البرامج الصيفية المتنوعة التي تتيحها الوزارة بشكل افتراضي هذا العام.
وفي سياق متصل استعرضت الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي محاور ومسارات برنامج سفراؤنا الوطني “استعداد”، موضحة أن البرنامج سيسهم في بناء معارف ومهارات الطلبة على نحو أوسع وأعمق.
ولفتت إلى تسجيل 2656 طالب وطالبة ببرنامج “استعداد” خلال الاسبوع الماضي منهم 1902 بالمدارس الحكومية، و 252 بالمدارس التطبيقية، و502 بالمدارس الخاصة، فضلاً عن تسجيل 267 طلاب جامعيين والتسجيل امامهم لازال مستمر.
وذكرت أن برنامج “إستعداد” الذي اطلقته الوزارة اليوم يعد برنامج تحضيري ومتطلب أساسي للمشاركة ببرنامج سفراؤنا الدولي الذي تنفذه وزارة التربية سنوياً منذ عام 2016.
وتابعت : سيحظى الطلبة الذين سيتميزون في البرنامج بفرصة المشاركة في برنامج سفراؤنا الدولي وكافة المسابقات التي تعقد على المستوى الوطني والدولي.
وأوضحت أن برنامج سفراؤنا الوطني يشتمل على خمسة مسارات متنوعة يختص المسار الأول بالبحث العلمي و يهدف إلى تزويد الطلبة بمفاهيم ومهارات منهجية البحث العلمي والخبرة العملية في مجال إجراء الأبحاث العلمية من خلال إشراكهم في تنفيذ مشروع بحثي.
ويهدف المسار الثاني ( المسار الإثرائي) إلى تعزيز معارف ومهارات الطلبة في مجالات معرفية تخصصية متنوعة وتدريبهم على مواضيع علمية مختلفة مثل الذكاء الاصطناعي والبرمجة والروبوتات وغيرها.
ويتمثل المسار الثالث في ريادة الأعمال الذي صممته الوزارة لتعزيز قدرات الطلبة في مجال ريادة الأعمال ومساعدتهم في إنشاء مشاريع ريادية ناشئة وتمكينهم من سمات ومهارات رواد الأعمال الناجحين.
و يستهدف المسار الرابع (مسار الدبلوماسية) تطوير معارف ومهارات وقدرات الطلبة في مجال الدبلوماسية والقيادة من خلال برامج تعلم إلكترونية افتراضية، إذ يشتمل برنامج هذا المسار على محاكاه افتراضية لنموذج الأمم المتحدة ويركز على التدريب العملي للطلبة حول أسس عمل وضوابط وقوانين المشاركة في جلسات الأمم المتحدة.
ويأتي برنامج الاستدامة التدريبي الافتراضي ليمثل المسار الخامس الذي سيتم تنفيذه بالشراكة مع مؤسسات رائدة في مجال الاستدامة ويستهدف البرنامج الذي سيستمر لمدة أسبوعين طلبة التعليم العالي المتميزين في مرحلة البكالوريوس والدراسات العليا الملتحقين بأحد البرامج المرتبطة بالاستدامة.