التربية تواصل استقبال طلبات المرشحين لمبادرة (معلمون ملهمون) حتى أول سبتمبر

التربية تواصل استقبال طلبات المرشحين لمبادرة (معلمون ملهمون) حتى أول سبتمبر


تواصل وزارة التربية والتعليم استقبال طلبات المرشحين لمبادرة "معلمون ملهمون" لتسليط الضوء على أفضل ممارسات التعليم الاستثنائية من جميع معلمي المدارس الحكومية والخاصة. وتستقبل الوزارة طلبات الترشح حتى الأول من شهر سبتمبر المقبل للمعلمين الاستثنائيين ممن كان لهم التأثير الكبير على مسيرة طلبتهم الأكاديمية.
وقالت الدكتورة فوزية بدري مستشار وزير التربية والتعليم إن مبادرة "معلمون ملهمون" تهدف إلى ترسيخ استثنائية المعلم المبتكر والملهم في العملية التعليمية وقدرته على تحويل البيئة الصفية إلى رحلة مشوقة بين المناهج التعليمية المطورة ومحفزة للاستيعاب والفهم.

وأشارت إلى أن هذه المبادرة تؤكد أن جودة التعليم مرتبطة بفاعلية المعلم كركن أساسي في العملية التعليمية ودور المعلم في الابتكار والإلهام وإدخال عناصر التشويق في عرض المادة التعليمية لجذب الطالب للتعلم وتحفيزه للوصول إلى العمق المعرفي. وأضافت أن المعلم الملهم هو القائد الحقيقي لرحلة التعليم الجيد .. مشيدة بالجهود المتميزة التي يقوم بها المعلمون في أرجاء دولة الإمارات الحبيبة في إعداد الأجيال وتأصيل القيم وكذلك جهودهم الذاتية في تطوير وتحسين أدائهم في العملية التعليمية وهو ما يعكس روح المسؤولية لديهم تجاه هذه المهنة العظيمة.

وأوضحت أن المعلم المحب لمهنته الملهم لطلبته هو الركيزة الأولى من ركائز تطور التعليم. ويأتي الإعلان عن هذه المبادرة انعكاسا لرؤية وزارة التربية والتعليم المتمثلة في الارتقاء بالمنظومة التعليمية بدولة الإمارات وذلك من خلال نشر وتعميم الأفكار والممارسات الجديدة والمتميزة في سياق التعليم والتعلم في دولة الإمارات وتحفيز المعلمين لتبني الأفكار الجديدة الاستشرافية.

وترتكز رؤية المبادرة على تأصيل قيم التميز والإبداع وصولا للمعلم المؤثر سواء في التعليم المباشر أو التعلم عن بعد ، كما تتميز المبادرة باستدامتها من خلال فعاليات مخطط لها تحفيزا لاستمرارية الفكر التربوي والتعليمي الملهم في الميدان التربوي وتحقيقا لرؤية أن تكون ملهما تعني التأثير والتغيير الإيجابي.

و تشمل مبادرة "معلمون ملهمون" مجالات عديدة منها التهيئة الحافزة وإدارة السلوك الطلابي بطريقة مبتكرة واستراتيجية تدريس مبتكرة وذات أثر إيجابي وواضح في جميع المراحل بدءا من الحضانات وصولا إلى المرحلة الثانوية وتقييم تقدم الطلبة.

وتحقق أهداف المبادرة المؤشرات الوطنية حيث تعمل على إبراز وتحفيز الكفاءات التعليمية الرائدة والمتميزة في مجال التعليم بتنافسية ابتكارية والمساهمة في تطوير منظومة التعليم والارتقاء بجودته في القطاعين العام والخاص ونشر الممارسات التعليمية الرائدة في الميدان التربوي التي تحفز توظيف التكنولوجيا الحديثة والحلول الرقمية وتحقيق الاستدامة في التميز التربوي والتعليمي بما يضمن التشاركية المحفزة للعمل الخلاق والمبدع بين المعلمين.

وتتضمن شروط التقدم للمبادرة أن تتميز المشاركة بالأصالة والحداثة ولم يسبق تقديمها في مبادرات أو جوائز أو مسابقات أخرى وأن تكون الفكرة طبقت في المدرسة الإمارتية أو المدارس الخاصة وأحدثت فرقا في العملية التعليمية وأن تسهم في تحقيق مؤشرات التعليم المنبثقة من الأجندة الوطنية ومئوية الإمارات. كما يجب أن تكون المشاركة ساهمت في بناء شخصية الطالب وتطوره النفسي والاجتماعي والأكاديمي وأن توظف أدوات التكنولوجيا والتعلم الذكي في عمليتي التعلم والتعليم وأن ينطبق عليها معايير الاستدامة وإمكانية التطبيق في بيئات مدرسية متنوعة سواء في التعليم المباشر أو التعلم عن بعد وأن تكون الفكرة طبقت على الأقل لمدة ثلاثة أشهر وأحدثت أثرا ملموسا.

وعلى المعلمين الراغبين في المشاركة إرسال عرض تقديمي يبين تفاصيل الفكرة وملخص كتابي لها في حدود 200 كلمة تتضمن أدلة واضحة تظهر المعايير المحددة للمبادرة وتصوير فيديو مسجل لا يزيد عن 5 دقائق يوضح الفكرة وتسلسلها وانسيابيها اللغوي.