في آخر استطلاع للرأي بتونس:
التشريعية: الدستوري الحر يتصدّر بعيدا عن النهضة
- سعيّد يواصل تصدّره لنوايا التصويت في الرئاسية
- 86 % من التونسيين غير راضين عن أداء الغنوشي
تصدّر الحزب الدستوري الحر نوايا التصويت للانتخابات التشريعية حسب استطلاع قام به معهد إمرود كونسلتينغ.
وحسب الاستطلاع، فقد تحصل الدستوري الحر على نسبة 36 بالمئة من تصويت التونسيين للانتخابات التشريعية، فيما حلت حركة النهضة في المرتبة الثانية بـ 23 بالمئة، ليأتي بعد ذلك حزب قلب تونس بـ 8 بالمئة، متقدما على ائتلاف الكرامة والتيار الديمقراطي ثم حزب تحيا تونس، ولتحتل حركة الشعب المرتبة الأخيرة بـ 2 بالمئة.
وعن نية التصويت في الانتخابات الرئاسية، يواصل الرئيس قيس سعيد تصدر القائمة بـ 56 بالمئة من الأصوات تليه رئيسة الدستوري الحر عبير موسي بـ 17 بالمئة من الصوات ثم نبيل القروي رئيس قلب تونس بـ 6 بالمئة من الأصوات.
ويواصل النائب صافي سعيد التواجد في هذه القائمة بـ 5 بالمئة من الناخبين، ويظهر لأول مرة وزير الصحة السابق عبد اللطيف المكي بـ 3 بالمئة من نوايا التصويت، ويتذيل محمد عبو أمين عام التيار المستقيل القائمة بـ 1 بالمئة من الناخبين.
وفي تقييم أداء الرؤساء الثلاثة، مازال الرئيس قيس سعيد متصدرا رغم تراجع منسوب الثقة نسبيا، في حين يواصل رئيس الحركة الاسلامية النهضة ورئيس مجلس النواب تذيّل نسب الثقة ومنسوب الرضا عن أدائه في مهامه بباردو، حيث كشف معهد ايمرود لاستطلاع أن 14 بالمئة فقط من التونسيين راضون عن أداء الغنوشي بينما كان 86 بالمئة غير مقتنعين بأدائه في رئاسة البرلمان وهي أعلى نسبة عدم رضا بين الرئاسات الثلاثة.
كما أظهرت نتائج الباروميتر السياسي، أنّ 37 بالمئة من التونسيين يعتبرون اختيار هشام المشيشي لرئاسة الحكومة أمرا إيجابيا، مقابل 6 بالمئة يرونه قرارا سيئا، فيما صرّح 56 بالمئة من المستجوبين بأنّهم ‘’لا يعرفون».
وأجري الاستطلاع في الفترة المتراوحة بين 4 و 5 سبتمبر 2020، و شمل عينة مكونة من ألف شخص مسجلين في سجل الهيئة المستقلة للانتخابات، و ينتمون إلى الـ 24 محافظة.
وتراوحت أعمار المستجوبين بين 18 سنة فما فوق، وينتمون إلى كل أطياف المجتمع من حيث التركيبة الديموغرافية، حسب معهد امرود كونسلتينغ.
