تتزين أروقة جناح التشيك بثوب يبدو للوهلة الأولى  كواحة تُزهر فوق رمال الصحراء ، تظللها سحابة من أنابيب الألياف الزجاجية ‏التي ‏تُشكل نظام « ساور»  المبتكر ، والذي يُسخر الطاقة الشمسية لاستخلاص الماء من الهواء وتحويل الرمال إلى تربة خصبة ، ‏الامر الذي ‏يبهر الزائر لرؤيته أرض خصبة تقاوم ظروف صحراوية قاسية ، عبر استخلاص بخار الماء من الهواء ، حيث تعتمد هذه ‏التقنية على الطاقة ‏الشمسية والابتكارات التشيكية ، وتشكل التكنولوجيات الواضحة المحتويات الرسمية والبصرية الأساسية ، لجناح ‏يثير التساؤلات حول ‏زراعة الصحراء ويدمج ويستعرض نظام توظيف موارد الأرض الشمسية والهوائية والمائية‎ (S.A.W.E.R‎‏.‏
ويجذب الجناح الذي حمل اسم «ربيع التشيك» اهتمام الزوار بأجزائه الأربعة ،  وقد تم تشييده بنظام الهياكل المعدنية التي تشكل ‏الإطار العام ‏للجناح ، واتخذ شكل «الغمامة العضوية التي تنشأ من الحديقة في الأرض الصحراوية المزروعة، وقد تمت تغطية المكان ‏باللدائن المدعمة ‏بالألياف الزجاجية التي تم اختيارها لمقاومتها للتأثيرات المناخية ومميزاتها المستدامة ، حيث يشكل جناح جمهورية ‏التشيك الواقعة في ‏وسط أوروبا، والتي تتميز بينابيعها المعدنية ذات الخصائص الشفائية والعلاجية . ‏
وسينتج الجناح التشيكي الممتد على مساحة 2200 متر مربع 500 لتراً من المياه يومياً، باستخدام الطاقة الشمسية، لجمع الماء ‏من ‏الهواء، وذلك من خلال نظام موارد الأرض الشمسية والهوائية والمائية، بعد أن نجح العلماء في جامعة التشيك التقنية ببراغ، في ‏بناء ‏وتشغيل جهاز متحرك لنظام الموارد، وهو بحجم حاوية شحن، وتصل قدرته الإنتاجية إلى 500 لتر من المياه يومياً‎ ‎
وخلال إكسبو 2020، سيتم استخدام هذه المياه، لإنتاج كتلة حيوية من الطحالب، تساعد الأعشاب والمحاصيل على النمو في رمال ‏الصحراء. ‏ويهدف الفريق التشيكي، إلى استخدام التكنولوجيا لزراعة أشجار الزيتون والنخيل في الإمارات، خلال فترة الحدث‎. ‎