محمد بن راشد يشهد توقيع اتفاقيات مع 3 شركات دعماً لحملة وقف الأب
التناوب على العمل أفضل لاحتواء كورونا
تقوم أفضل استراتيجية لتفادي تحوّل إصابة كوفيد-19 إلى بؤرة وبائية في شركة أو مدرسة ما على تنظيم العمل بالمناوبة بين مجموعتين، إحداهما تحضر إلى موقع المؤسسة والثانية تعمل من المنزل، وفق ما أظهرت دراسة فرنسية.
وسعى معدّو هذه الدراسة المتأتون من العديد من الهيئات، أبرزها المركز الوطني للأبحاث العلمية (سي ان ار اس) والمعهد الوطني للأبحاث في علوم المعلوماتية والأتمتة (إنريا) وجامعة باريس، إلى معرفة أيّ تدبير هو الأكثر نجاحا "لاحتواء انتشار وبائي في أوساط ما ينطلق من إصابة واحدة".
وأتت النتيجة عينها للمواقع الثلاثة التي خضعت للدراسة وهي شركة ومدرسة ابتدائية وصفّ إعدادي في مدرسة ثانوية. وخلصت هذه الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلّة "بلوس كومبيوتايشونال بايولودجي" إلى أن أفضل الاستراتيجيات هي بالتدرج من الأكثر إلى الأقلّ نجاعة "مناوبة أسبوعية ومناوبة يومية وتعاقب أسبوعي وتعاقب يومي". وتقضي استراتيجية التعاقب التي من الممكن اعتمادها حفاظا على وحدة الجماعة بين الموظّفين أو التلاميذ بحضور الجميع إلى المكتب أو الصفّ في الوقت عينه ثمّ بقاء الجميع في المنزل. أما في حالة المناوبة، فتنقسم الجماعة إلى مجموعتين مع مجموعة أولى تقصد المقرّ وثانية تبقى في المنزل قبل عكس الأدوار.
وقد اعتُمد هذا النظام "الهجين" في جزء من مؤسسات التعليم الثانوي والمدارس في فرنسا خلال العام الدراسي المنصرم وقد يعاود العمل به في حال تدهور الوضع الوبائي، حتى لو ما زال مقرّرا حتى الساعة حضور كلّ التلاميذ إلى المدارس.