احتفلت مؤسسة التنمية الأسرية بتخريج ‏‎موظفي وموظفات البرنامج التدريبي الخاص بالتطوير القيادي لمقدمي خدمة جودة حياة الأسرة الذي نظم بالتعاون مع نادي دبي العربي للتوستماسترز، بمشاركة 27 موظفا وموظفة من المؤسسة، وذلك ‏‎في إطار حرص المؤسسة التنمية على تطوير برامجها وخدماتها التي تقدم لأفراد الأسرة والمجتمع.
‎حضر حفل التخريج نيابة عن سعادة مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، سعادة عبدالرحمن البلوشي مدير دائرة التخطيط الاستراتيجي والتطوير المؤسسي ومدير دائرة خدمة المجتمع بالوكالة.

‎كما حضر الحفل صنعة السويدي مديرة مراكز المؤسسة بمنطقة العين ومديرة برنامج جودة حياة الأسرة، وحمد الكندي، رئيس نادي دبي العربي للتوستماسترز، وعيسى السويدي المستشار القانوني لنادي دبي العربي للتوستماسترز، وخريجو البرنامج وعدد من الموظفين والموظفات من الجهتين.
‎وأكدت سعادة مريم محمد الرميثي أن تدريب الموظفين والموظفات يأتي انطلاقاً من إيمان مؤسسة التنمية الأسرية بأهمية تمكين موظفيها واستثمار طاقاتهم وإطلاق القدرات الكامنة لديهم من خلال تزويدهم بالأدوات والمعارف اللازمة وأفضل وسائل التدريب والتوجيه لتنفيذ الأعمال والمشاريع بما يعزز من تلبية احتياجات المتعاملين ويرفع من كفاءة وإنتاجية العمل للارتقاء بالخدمات الاجتماعية التي تقدمها المؤسسة لجميع أفراد الأسرة والمجتمع وصولاً إلى سعادتهم واستقرارهم في كافة مناحي الحياة.

‎وأعربت الرميثي عن سعادتها بهذا التعاون الفاعل والهادف بين مؤسسة التنمية الأسرية ونادي دبي العربي للتوستماسترز، في مجال تقديم برنامج التطوير القيادي لمدربي جودة حياة الأسرة الذي يعزز من مهارات وقدرات المشاركين في مجالات عدة وإكسابهم الثقة وتمكينهم في مهارات مختلفة مثل توظيف اللغة والصوت وحركة الجسد ومهارة التقويم والتعقيب.
وأعربت الرميثي عن خالص شكرها وتقديرها لكل فرد ساهم في إنجاح هذا البرنامج القيادي التدريبي، متمنية المزيد من التفوق والنجاح والتميز في سبيل تحقيق الأهداف المرجوة وستستمر المؤسسة في تعزيز أطر التعاون بين الجهات الداعمة لرؤيتها واستراتيجيتها الرامية إلى تعزيز استقرار الأسرة وخدمة جميع فئاتها وتحقيق التماسك المجتمعي في إمارة أبوظبي، والإسهام الحضاري في تطوير مجالات التنمية الاجتماعية المستدامة وتحقيق رفاه الأسرة والمجتمع بكفاءة عالية في الأداء المؤسسي التشاركي.

‎ومن جانبه ذكر عيسى السويدي المستشار القانوني لنادي دبي العربي للتوستماسترز، في كلمته التي ألقاها خلال حفل التخريج أن التوستماسترز هي مؤسسة غير ربحية تعليمية تنظم أندية حول العالم لمساعدة الناس في التواصل والتحدث أمام الناس وتعليمهم مهارات القيادة حيث يتعلم الأعضاء من خلال التحدث أمام الأعضاء والعمل معهم في جو مفعم بالحيوية والتعاون، ويجتمع الأعضاء مرة واحدة كل أسبوع أو كل أسبوعين لمدة ساعة أو ساعتين وهدفها جعل التواصل الشفهي والقيادة الفعالة واقعاً في العالم ومساعدة الأعضاء تعلم فنون الحديث والإنصات والتفكير، وتوفير البيئة التعليمية الايجابية ذات الدعم المتبادل بحيث يحصل كل عضو على الفرصة المناسبة لتطوير مهارات الاتصال والقيادة لديه، وهذا من شأنه تعزيز الثقة بالنفس وتطوير شخصية العضو.

‎وأضاف السويدي أن نادي التوستماسترز عبارة عن مبادرة كرست نفسها لتطبيق مهارات الاتصال الشفهية الفعالة على أرض الواقع في مختلف أنحاء العالم، وتساعد الرجال والنساء على تعلم فنون الكلام والاستماع والتفكير وهي مهارات حيوية تساعد على تحقيق الذات وتحسن القدرات القيادية وتعزز التفاهم على مستوى البشرية، كما تكمن أهمية النادي في حل مشاكل ضعف الثقة / تعزيز الثقة بالنفس الخوف والخجل والتوتر ، وحل مشاكل ضعف التواصل الخطابة الاسترسال في الحديث، والارتجال ، والإنصات، والتعقيب/، وحل مشاكل ضعف القيادة حل المشاكل، واتخاذ القرار، والعمل في فريق، وإدارة الوقت، التنظيم وقيمها هي النزاهة، والاحترام، والخدمة، والامتياز.

وجاء البرنامج التدريبي القيادي الذي استمر ثلاثة أسابيع بهدف تدريب المشاركين عملياً على مهارات العرض والتقديم وتمكينهم من تقديم مادة العرض بصورة تفاعلية وتعزيز الثقة بالنفس، والعمل على توظيف الصوت، والجسم، والمسرح، ومادة العرض، والتقييم، والحوار/، وتنفيذ برنامج تعليمي بنظام التوسماسترز العالمي، بالإضافة إلى تأمين منصة تعليمية رقمية من قبل المؤسسة للتدريب المرئي.