رئيس الدولة يصل بلغراد في زيارة عمل.. والرئيس الصربي في مقدمة مستقبليه
التنمية الأسرية تكرم فريق عمل منظومة الخدمات الاجتماعية لكبار المواطنين والمقيمين
كرمت مؤسسة التنمية الأسرية فريق عمل منظومة الخدمات الاجتماعية لكبار المواطنين والمقيمين بقاعة الشهداء في مقر الرئيسي للمؤسسة وذلك لدورهم المهم في تقديم الدعم اللازم والرعاية المتكاملة، من خدماتٍ واستشاراتٍ ومحاضراتٍ تثقيفيةٍ وورشٍ توعوية كان لها عظيم الأثر لهذه الفئة المهمة في المجتمع، للارتقاء بجودة حياتهم وتعزيز استقرارهم.
حضر حفل التكريم معالي علي سالم الكعبي رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية، وسعادة مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، والموظفين المكرمين ومدراء الدوائر والمناطق والمراكز التابعة لمؤسسة التنمية الأسرية.
وأكد معالي علي سالم الكعبي أن مؤسسة التنمية الأسرية تمضي قدماً في تقديم العديد من المبادرات الداعمة لكبار المواطنين ومن في حكمهم، سيراً على نهج قيادتنا الرشيدة الراسخ، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، والتي لا تدخر جهداً في دعم وتعزيز جودة حياة كبار المواطنين منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه".
ونقل معاليه بكل فخر واعتزاز تحيات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، وتقدير سموها لما تقوم به فرق العمل في المؤسسة من أعمالٍ إنسانية جليلة لخدمة فئة مهمة نعتز بهم وبوجودهم بيننا، فهم الذين أفنوا أعمارهم في خدمة الوطن وتنشئة الأجيال ونسعى لرد الجميل لهم بالتفاني في تقديم كافة الخدمات التي تحقق استقرارهم في المجتمع.
وأشاد الكعبي بجهود فريق عمل منظومة الخدمات الاجتماعية لكبار المواطنين والمقيمين، متوجهاً بالشكر لهم على إخلاصهم وتفانيهم في أداء دورهم وفق أفضل المعايير والأسس المهنية في العمل، والتي تُعد نهجاً راسخاً لدى مؤسسة التنمية الأسرية التي تولي فئة كبار المواطنين أهمية قصوى.
من جانبها أشادت سعادة مريم محمد الرميثي بفريق عمل منظومة الخدمات الاجتماعية لكبار المواطنين، وبما تحقق من إنجازات .. وقالت : أنتم فريقٌ نعتز به ونفخر، فما قدمتموه من عملٍ جليلٍ بمعايير تنافسية عالية يجعلنا نشعر بالاعتزاز لانتمائنا لهذه المؤسسة الغالية علينا جميعاً، ولرئيستها الفخرية صاحبة الأيادي البيضاء سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، التي تقف وراء كل إنجاز ونجاح يتحقق.
وأضافت: تتضاعف مسؤوليتنا حينما يصلنا صوت عزيزٍ لأحد كبارنا المواطنين يسأل ويشكر ويثني على العمل الجليل الذي تقومون به، وتسعى المؤسسة إلى تطويره وفق أفضل الأسس القيمية والأخلاقية التي تحقق الرؤية التي وضعتها أم الإمارات لمنهجية العمل في مؤسسة التنمية الأسرية، والتي تستند إلى معايير إنسانية تنطلق من استراتيجيات رسمية ورسائل مهمة تضع الإنسان على رأس الأولويات وهو منهج الدولة الذي تؤكد عليه القيادة الرشيدة.
وأوضحت الرميثي أن الخدمات التي قدمتها مؤسسة التنمية الأسرية والتي جاءت في إطار المحور الاجتماعي لإمارة أبوظبي للوصول إلى أسرة متماسكة تشكل نواة لمجتمع متسامح حاضن لشتى فئاته، ولتحقيق حياة كريمة ومفعّلة لكبار السن تضمن مشاركة نشطة وفعالة لكبار المواطنين، تمثلت في عدد من المبادرات التي جعلت في نُصب الاهتمام تحقيق تلك المتطلبات وبأعلى جودة ممكنة ومن ذلك نادي بركة الدار الذي يتضمن سبعة منتديات تهدف إلى دعم الحياة الاجتماعية الكريمة لكبار المواطنين والمقبلين على هذه المرحلة، وتبني حقوقهم، وتعزيز المسؤولية الاجتماعية ودور الأسر تجاههم لدمجهم في المجتمع وتنشيطهم، والاستفادة من خبراتهم الحياتية والعملية والعلمية، وتعزيز نمط الحياة الصحي والتفكير الإيجابي لديهم.
وتطرقت خلال كلمتها التي ألقتها في الحفل إلى ما حققته بطاقة بركتنا، وهي بطاقة إلكترونية تمنح لكبار المواطنين والمقيمين من عمر 60 عاماً فأكثر من نجاح وانتشار، حيث بلغ عدد المستفيدين من الخدمات التي تقدمها (13,281) من فئة كبار المواطنين والمقيمين، حتى 01 سبتمبر 2022 ..مشيرة إلى نجاح فرق العمل المعنية بتنفيذ مبادرات خدمة "الدمج الرقمي"، و"مجلس الحكماء"، ومبادرة "لا تشلون هم" هذه الخدمات التي حققت تواصلاً إنسانياً كبيراً مع كبار المواطنين، حيث أصبحت المؤسسة بمثابة الأسرة التي حققت الرعاية لتلك الفئة المهمة في المجتمع.
وأكدت مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية أن المؤسسة تخطو خطواتٍ فريدة في دعم كبار المواطنين، من خلال المبادرات والخدمات الاستباقية المبتكرة التي تلبي تطلعات هذه الفئة المهمة في المجتمع بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين، لتعزيز جودة حياتهم وتوفير التسهيلات والمميزات، خاصة الخدمات الرقمية التي توفر الوقت والجهد وتجعلهم مواكبين لكل جديدٍ يعود بالنفع عليهم.