التنمية الأسرية تنظم ملتقى الأطفال 2021 تحت شعار استمتع بأمان في العالم الرقمي

التنمية الأسرية تنظم ملتقى الأطفال 2021 تحت شعار استمتع بأمان في العالم الرقمي

نظمت مؤسسة التنمية الأسرية ملتقى الأطفال 2021 بمناسبة يوم الطفل العالمي، تحت شعار "استمتع بأمان في العالم الرقمي، في مركز أبوظبي للشباب، والذي تناول كيفية التخطيط لمستقبل الطفل وكيف يحمي نفسه في ظل وجود العالم الرقمي، وقوانين استخدام الانترنت في الإمارات والخاص بقانون تقنية المعلومات، بالإضافة إلى الألعاب الإلكترونية والتوعية بمخاطر الشبكة العنكبوتية وطرق الوقاية منها. وأكدت أصيلة الكلباني مدير إدارة تنمية الطفل والشباب في مؤسسة التنمية الأسرية، حرص المؤسسة على الاهتمام برعاية الطفل وحمايته من المخاطر والابتزاز خاصة في ظل وجود العالم الرقمي، مشيرة إلى أن القوانين التي وضعتها الإمارات واللوائح والمبادرات الاجتماعية تُعد من الإنجازات المهمة التي تضمن له الحماية من كل مظاهر الإهمال والاستغلال وسوء المعاملة ومن أي عنفٍ بدنيٍّ أو نفسيٍّ عبر نظامٍ متكاملٍ من الرعاية والدعم.
وقالت: "إن يوم الطفل العالمي مناسبة مهمة لإبراز الجهود الرامية إلى الاهتمام بأطفالنا وتوفير أفضل سبل الحماية لهم وتوعيتهم لتعزيز الجهود المبذولة لحمايتهم ..حيث تضمن المحور الأول للملتقى التخطيط للمستقبل في العالم الرقمي، وهو القدرة على اتخاذ القرارات المهنية والاجتماعية السليمة في ظل وجوده، وتطوير المهارات، ومعرفة المهنة المستقبلية المناسبة، وكيفية التعرف على الألعاب التي من خلالها يتم تقوية العلاقات الأسرية".
وأضافت الكلباني أن المحور الثاني للملتقى تطرق إلى كيفية حماية الطفل نفسه من التنمر الإلكتروني خاصة في ظل وجود الوسائل التكنولوجية الحديثة ومواقع التواصل الاجتماعي، وما يستغله البعض من مضايقات للآخرين تتضمن تهديدات أو تحرش، وذلك من خلال نشر معلومات شخصية أو صور أو مقاطع فيديو مصممة بغرض إيذاء شخص أو إحراجه، حيث دار النقاش حول كيفية التعامل في مثل هذه الحالات، وذلك بعدم التجاوب والرد، وحظر حساب الشخص المبتز والإبلاغ عليه لإدارة الموقع أو اللعبة لإيقاف حسابه، والتحدث مع أشخاص يثقون فيهم وإطلاعهم على ما يتعرضون له من تنمر. وأوضحت أنه لكي يحمي الأطفال أنفسهم من التنمر الإلكتروني، عليهم أخذ الحيطة والحذر من رسائل التهديد التي تصل من مصدر مجهول إلى البريد أو الحساب الشخصي في تطبيق ما وتكرار الفعل، والإبلاغ عن التعليقات غير اللائقة اجتماعياً وأخلاقياً على صورة خاصة أو مقال أو فيديو منشور على الإنترنت وتداوله بين أوساط المجتمع، والتصوير من غير علم الطرف الآخر ونشر صوره على وسائل التواصل المختلفة سواءً أكانت صوراً حقيقية أم معدلة يبدو فيها الطرف الآخر في وضع لا يرغب في مشاهدته من قبل الىخرين، ونشر شائعة أو معلومات عن الطرف الآخر بهدف الإساءة أو تشويه السمعة من خلال تطبيقات صممت بهدف اختراق الخصوصية.
وتطرق حسن مشربك رئيس الطفل في مؤسسة التنمية الأسرية إلى كيفية الاستمتاع بأمان في العالم الرقمي، من خلال تمكين الأطفال من حماية أنفسهم من الإساءة ووقايتهم من المخاطر وتوعيتهم بالاستخدام الآمن للتقنيات الحديثة، من خلال الوعي بقوانين الانترنت، وحضور الورش التوعوية الخاصة بالطفل في المؤسسات الاجتماعية، وذلك بالتعرف على مخاطر استخدام الانترنت المفرط، وتعزيز الشعور بالمسؤولية الذاتية عند الاستخدام، واكتساب مهارات الوقاية من المخاطر المختلفة لفرط استخدام الانترنت، بالإضافة إلى معرفة المخاطر التي ينبغي الوقاية منها.