نفذت مؤسسة التنمية الأسرية وضمن ورشها وفعالياتها الثقافية الاجتماعية في مكتبة زايد الإنسانية ورشة (الموهبة والابتكار) افتراضياً، وذلك بهدف تشجيع الموهوبين على الابتكار وتحقيق النجاح المثمر، وعرض وسائل وأدوات الابتكار التي تساهم في تطوير الموهبة.

قدم الورشة فاطمة المنصوري مديرة مركز المرفأ ونائب رئيس فريق مكتبة زايد الإنسانية، مؤكدة ان الدول المتقدمة وعلى رأسها دولة الإمارات تسعى لاستثمار المواهب واستقطابها في مجالات مختلفه وتهيئ لهم البيئة الحاضنة؛ لدورهم الفاعل في طرح الحلول الجديدة التي تساهم في تنمية المجتمعات وصناعة مستقبل أفضل للأجيال القادمة، وقد أولت الدولة اهتماماًكبيراً وخاصة في مجال التعليم لتنمية المواهب وتبنيها في مجالات المستقبل من خلال مبادرات وبرامج وفعاليات محليه وعالمية. وأشارت المنصوري إلى أن تطوير الموهبة واستمراريتها يعتمد على التعلم، والتجربة، والحلول الإبداعيه، والأفكار الجديدة، وأن العالم بحاجه لحلول مبتكرة لتحديات اليوم والمستقبل، وكثير منا يبحث عن طرق جديدة في تفعيل المواهب لتطوير المجتمع وخدمة الآخرين، الأمر الذي يساهم في الوصول لأفكار ابتكارية جديدة وفقاً لمراحل الابتكار.

كما تناولت الورشة تطبيق أدوات الابتكار على عدد من المواهب المشاركة وتدريبهم على آلية تفعيل الأدوات من خلال الدمج والفصل وعكس الأفكار والربط بين المختلفات وغيرها من الأدوات لطرح الأفكار السريعة، بالإضافة إلى عرض عدد من الأدله المقدمة من مركز محمد بن راشد للابتكار. كما تم عرض كيفية اكتشاف الموهبة في مرحلة الطفولة،وهي المرحلة المهمة للتعرف على الموهبة، وأهمية دور الأسرة والمدرسة في مساعدة الطفل، والتعرف على قدراته الشخصية من خلال الأنشطة المختلفة، والاهتمام المطلوب لتطويرها وصقلها وتحويلها إلى صنعة أو مهاراة مهمة تساهم في طرح حلولٍ ابتكارية جديدة للمشكلات الأسرية والمجتمعية ويحقق من خلالها الفرد ذاته ويضيف قيمة وأثراً إيجابياً لمجتمعه، بالإضافة إلى كيفية التغلب على التحديات للتمكن من تنمية المواهب.