التنمية والترقي للمواطنين على طاولة ورشة عمل الصكوك الوطنية

التنمية والترقي للمواطنين على طاولة ورشة عمل الصكوك الوطنية


نظمت شركة “الصكوك الوطنية” الشركة الرائدة بالادخار والاستثمار في دولة الإمارات والتي تقدم منتجات وبرامج متوافقة مع أحكام الشريعة، ورشة عمل تتمحور حول التنمية الشخصية لمواطني دولة الإمارات، وكيفية تقدمهم في حياتهم العملية.
وركزت الورشة على خطط الشركة المستقبلية، ومساهماتها في دعم الكفاءات الإماراتية الشابة، ومنحها فرص الوصول إلى المناصب القيادية، إيماناً منها بكفاءة الشباب الإماراتي وفعاليتهم، وسرعة تطورهم.

وبهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي  للمجموعة محمد قاسم العلي، إن ثقافة الشركة ورؤيتها تقوم على تنمية المجتمع من خلال تعزيز ثقافة الادخار، لما لها من فائدة على الاقتصاد ككل، وبالتالي على عموم دولة الإمارات. ومن هنا يأتي اهتمام الشركة الأساسي بزيادة الكادر المواطن المؤهل، نظراً لأن التوطين يخدم أولاً وأخيراً أبناء البلد ويزيد من قدرتهم التنافسية وخبراتهم، ويدعم الشركات الوطنية ويجعلها قادرة على منافسة الشركات العالمية.

وأضاف أن التوطين يندرج في صلب رؤية الشركة، ، إذ تؤمن الشركة بأن الشباب الإماراتي قادر على شغل أي منصب، وكل ما يحتاج إليه فعلياً هو الخبرة. وهنا يأتي دور ورشات العمل التي تنظمها الشركة، التي تركز على تزويد الشباب الإماراتي بالخبرة والمعرفة ومهارات القيادة والتطور والتطوير، ليتسلح بها في رحلته العملية.

وتابع، أن الشركة تؤمن أيضاً بدور المرأة الإماراتية وهو ما يظهر جلياً أيضاً في ورشات العمل التي يغلب على كثير منها العنصر النسائي، خصوصاً أنها أثبتت أنها قادرة على دخول شتى الميادين والمنافسة، مشيراً إلى منصب نائب الرئيس التنفيذي الذي تشغله السيدة رحاب لوتاه، كخير مثال على قدرة المرأة الإماراتية على الوصول إلى أعلى المراتب بالجهد والمعرفة.

من جهته، قال سيف علي الشحي، المدير التنفيذي للموارد البشرية وإدارة الإمدادات لشركة الصكوك الوطنية: إن الورشة ليست الأولى من نوعها، ، وهو ما يتوافق مع استراتيجية الشركة في منح فرص أكثر  للشباب الإماراتي للعب أدوار قيادية في الشركة والمجتمع،  ودعم المميزين منهم لتسريع الوصول للمناصب الإدارية العليا.

وأضاف الشحي: أن الشركة تركز على العناصر الإماراتية الشابة، لذا تتعاون مع الجامعات لاستقطاب نخبة من ألمع الكوادر والعقول الإماراتية، لتدريبهم وتعريفهم على نموذج عمل الشركة  والتحديات التي يمكن أن تواجههم مستقبلاً، وذلك ليدخلوا سوق العمل مجهزين بالخبرة العملية والعلمية.
وشدد على أن دعم التوطين ليس خياراً بالنسبة للشركة، بل هو نهج تعتمده منذ سنوات عدة، إيماناً من الشركة بأن الشباب الإماراتي قادر على النجاح في كل الأدوار التي يكلف بها، مبيناً أن الشركة تعمل على تطوير الهيكلية الداخلية بما يسمح بالارتقاء بين المناصب وصولاً إلى أعلى المراكز فيها، إفساحاً للمجال أمام الشباب الإماراتي للوصول إليها في المستقبل.

ونبه إلى أن الترقي في العمل والصعود في السلم الوظيفي ليست مهمة سهلة ولكنها ليست مستحيلة، بل يحتاج إلى الكثير من الجهد والمثابرة والإنضباط في المقام الأول، كما يحتاج إلى عدم الاستسلام للروتين الوظيفي، بل الإصرار على التعلم وتطوير النفس وتعلم المهارات المساعدة بشكل مستمر.