تعكف مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، على التوسع في نطاق تطبيق اللغة الصينية، كلغة ثالثة بجانب اللغتين العربية والانجليزية في مدارس الدولة الحكومية، إذ تتجه إلى إضافة مدارس جديدة العام الدراسي المقبل 2021-2022، ضمن خطتها المرحلية التي تستهدف تطبيق تلك اللغة في  200 مدرسة حكومية في مختلف إمارات الدولة.

ووجهت مديري النطاق والأوائل وإدارات المدارس المختارة التي تم اخطارها بأنها جزء من برنامج التوسعة للغة الصينية اعتبارا من العام الدراسي المقبل، بضرورة الالتزام بحضور اجتماع توضيحي مع فريق مشروع التوسعة في تدريس اللغة الصينية من خلال برنامج مايكروسفت تيمز، إذ يقدم الاجتماع فرص متعددة، للتعرف على الأساس المنطقي ومسوغات البرنامج، وتأسيس البرنامج وتطوره، والإجراءات المتوقعة من هيئة التدريس وإدارات المدارس، ومنهاج اللغة الصينية.

وأفادت المؤسسة من خلال تعميمها بأنه من المقرر عقد اجتماعين عبر برنامج مايكروسفت تيمز، إذ يستهدف الأول المدارس المختارة في أبوظبي، والعين والظفرة، يوم الأحد الموافق 27 يونيو الجاري، من الساعة 12 ظهرا إلى الواحدة، فيما ينعقد الاجتماع الثاني يوم 28 من الشهر ذاته مع المدارس المختارة في دبي والإمارات الشمالية في نفس توقيت الاجتماع الأول(12-1) ظهراً.

ويبلغ إجمالي عدد المدارس التي تطبق اللغة الصينية، ضمن مناهجها الدراسية 119 مدرسة، منها  59 مدرسة حكومية تم ضمها  للبرنامج العام الدراسي الجاري 2020-2021، بواقع 16 في ابوظبي و 19 في دبي والشارقة  و7 في الظفرة و 17 في العين.
ويُذكر أن برنامج تدريس اللغة الصينية، تم تطبيقه في المدارس الحكومية كلغة ثالثة إضافة إلى اللغتين الإنجليزية والعربية في سبتمبر 2019، بعد الانتهاء من فترة التطبيق التجريبي، إذ يستند اعتماد اللغة الصينية بالمدارس الحكومية إلى معاهدة تعميق العلاقات المشتركة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية في مجال التعليم.

ووضُع إطار منهج اللغة الصينية الوطنية الذي صُمِّم للطلاب الذين التحقوا بالدورات الأولى لتعلم اللغة الصينية، من خلال فريق صيني موسع، يعمل على تحديث إطار المنهج دورياً لاستيفاء احتياجات التطبيق، فضلا عن تقديم المساعدة المهنية في عملية اختيار وتعيين المعلمين الجدد للغة الصينية.