محمد بن راشد: نسعى لتوفير أفضل نوعيات الحياة للمواطن والمقيم والزائر
الثقافة والشباب ترفد قطاع الإبداع بـ 4.6 مليون درهم عبر برنامجها الوطني لدعم المبدعين
قدم البرنامج الوطني لدعم المبدعين الذي أطلقته وزارة الثقافة و الشباب في مايو الماضي 53 منحة جديدة بمرحلته الثانية وذلك للمبدعين المستقلين والشركات العاملة في قطاع الصناعة الثقافية والإبداعية. توزعت المنح بواقع 21 منحة للأفراد فيما حصلت الشركات على 32 منحة تراوحت ما بين 15 و 75 ألف درهم للمنحة الواحدة وبذلك يصل مجموع ما قدمه البرنامج من دعم إلى 4.6 مليون درهم استفاد منها 140 مبدعا ما بين أفراد وشركات للمساهمة في تغطية جزء من التزاماتهم المالية حرصا من الوزارة على استدامة بيئة الإبداع. و أسهمت المنحة المقدمة في تغطية 100% من مجموع الالتزامات المالية الشهرية للمبدعين الأفراد فيما غطت التزامات الشركات لمدة شهر ونصف الشعر في مجالات الفنون الأدائية و التصميم والخدمات الإبداعيـة و الفنون المرئية والمسموعة والإعلام التفاعلي والفنون البصرية إضافة إلى تنظيم المعارض و الفعاليات .. وكان باب استقبال الطلبات للاستفادة من دعم الصندوق متاحا أمام جميع الجنسيات المقيمة في الدولة. و أكدت معالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة والشباب أن البرنامج الوطني لدعم المبدعين جزء أصيل من منظومة القيم المتأصلة بمجتمع الإمارات وقالت : " نحن في ترسيخنا وانتصارنا لقيم التعاضد والتعاطف نساعد على تجاوز هذه الظروف الاستثنائية لفئة مبدعة حرصا منا على استمرار عطائهم الإبداعي و ضمانا لأن يكون للقطاع الثقافي تأثيره الإيجابي على المسيرة التنموية في الدولة.
فالإبداع مرآة عاكسة للمجتمع، فكلما كان الإبداع غزيرا متنوعا، كلما كان المجتمع أكثر حيوية وتجددا ومقدرة على تجاوز التحديات وصنع مستقبل أفضل لأبنائه ".وأضافت معالي نورة الكعبي:" استطاع البرنامج الوطني لدعم المبدعين تقديم دعم مالي لـ 140 فردا و شركة لمواصلة مشوارها الإبداعي في الحركة الثقافية المحلية.. نحن على تماس مباشر مع المجتمع الإبداعي، صوتهم مسموع لدينا .. نتعرف على احتياجاتهم واقتراحاتهم عبر العديد من جلسات العصف الذهني المشتركة في مسعانا لإصدار السياسات المحفزة والتشريعات المنظمة للقطاع الثقافي.. إذ ظهرت في الأونة الأخيرة الكثير من الفرص المجدية والمتاحة أمام شبابنا ورواد الأعمال، وهدفنا تسخيرها لتعزيز مرونة قطاعنا الثقافي و زيادة قدرته على الاستجابة للمتغيرات والمستجدات".
فالإبداع مرآة عاكسة للمجتمع، فكلما كان الإبداع غزيرا متنوعا، كلما كان المجتمع أكثر حيوية وتجددا ومقدرة على تجاوز التحديات وصنع مستقبل أفضل لأبنائه ".وأضافت معالي نورة الكعبي:" استطاع البرنامج الوطني لدعم المبدعين تقديم دعم مالي لـ 140 فردا و شركة لمواصلة مشوارها الإبداعي في الحركة الثقافية المحلية.. نحن على تماس مباشر مع المجتمع الإبداعي، صوتهم مسموع لدينا .. نتعرف على احتياجاتهم واقتراحاتهم عبر العديد من جلسات العصف الذهني المشتركة في مسعانا لإصدار السياسات المحفزة والتشريعات المنظمة للقطاع الثقافي.. إذ ظهرت في الأونة الأخيرة الكثير من الفرص المجدية والمتاحة أمام شبابنا ورواد الأعمال، وهدفنا تسخيرها لتعزيز مرونة قطاعنا الثقافي و زيادة قدرته على الاستجابة للمتغيرات والمستجدات".