صدر العدد الجديد وهو الخامس من مجلة "منارة القاسمية" التي تصدر عن الجامعة القاسمية بالشارقة وضمت عدة مواضيع وتحقيقات وحوارات متميزة ومتنوعة أهمها ملف العدد في عنوان التسامح الرقمي .. ضرورة حتمية لنبذ الكراهية والذي أعده طلبة كلية الاتصال .
ونشرت المجلة حوارا مع الدكتور عبدالعزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث كونه شخصية إماراتية نقلت التراث الإماراتي وعبقه لمختلف دول العالم وبيان رأيه من خلال محاور الحوار في التعايش والانفتاح على الآخر ونهج الثقافة الإماراتية المتأصل في هذا المجال.

وسلطت افتتاحية العدد الخامس بقلم الأستاذ الدكتور رشاد سالم مدير الجامعة القاسمية وحملت عنوان " إنجازات تسابق الزمن " إلى دور مجلة منارة القاسمية وتواصل خطواتها ونهوضها بالعمل والمعرفة كونها تستمد عطاءها ومنهجها من مؤسس الجامعة القاسمية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة _حفظه الله ورعاه _ وأشار في كلمته بأن الإنجازات في الجامعة القاسمية تتسارع وتتوالى على جميع الأصعدة الأكاديمية والمجتمعية نظرا لما توفره الجامعة لطلبتها من أحدث الوسائل التعليمية والبرامج التقنية .

واحتوى العدد على الكثير من المواضيع المتنوعة فضمن باب أخبار الجامعة جاءت الاطلالة الأولى في موضوع سلطان القاسمي يشهد تخريج الدفعة الأولى من طلبة الجامعة وأخبار أخرى عن فعاليات الجامعة وبرامجها وأنشطتها التي جرى تنفيذها خلال عام دراسي بجانب تميز هذا العدد بشكل كبير بمشاركة لافتة من الطلاب والطالبات في إعداد مواده ومحتواه والذي انسحب في طرح تحقيق إعلامي من قبل الطلبة لموضوع خطر الجرائم الالكترونية ودراسة أسبابها وأراء الطلبة لتجاوز أخطارها.

وسلط باب قراءة في كتاب اختيار كتاب ( الدكتور سلطان القاسمي الحاكم والمؤرخ والرياضي لمؤلفه الإعلامي محمد الجوكر لتوثيق جهد حاكم الشارقة في العمل الرياضي وخصصت صفحة بروفايل لتناول سيرة الشيخ راشد بن سيعد آل مكتوم طيب الله ثراه فيما خصص باب اسأل المسؤول لمسؤول شؤون المكتبات. بجانب موضوعات متنوعة منها الثقافية والتقارير المتنوعة ومقالات وموضوعات بأقلام الأساتذة والطلبة وأخرى شيقة في السياحة والسفر والتقنية والمطبخ وموضوع عن السكن الداخلي للطالبات بالجامعة . واختتم العدد الخامس بكلمة رئيسة التحرير أحلام بن جرش مساعد مدير الجامعة للشؤون العامة في بيان لحظات التخرج الأولى التي عاشتها الجامعة بتخريج الفوج الأول من طلبتها في باب مرايا وتحت عنوان ( فرحة العمر ) .