وقعت الجامعة القاسمية ودائرة الأوقاف بالشارقة أمس بمقر الجامعة مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون المشترك في مجال الدراسات العلمية والبحوث التطبيقية ودعم المشاريع البحثية وخاصة المرتبط منها بالمجالات الشرعية والوقفية.

وقع المذكرة الدكتور عواد الخلف القائم بأعمال مدير الجامعة القاسمية و طالب إبراهيم المري مدير عام دائرة الأوقاف.
وتضمنت بنود مذكرة التفاهم تعزيز علاقات التعاون ومد جسور التعاون العلمي وإجراء الدراسات والمشاريع المشتركة وتبادل الخبرات والتدريب بهدف الوصول إلى شراكة استراتيجية طويلة الأمد لتحقق الغاية التي وقعت من أجلها هذه المذكرة.

كما نصت المذكرة على التعاون في تنظيم المؤتمرات والملتقيات العلمية وورش العمل والبرامج التدريبية المختلفة التي تناقش وتستعرض أحدث التطورات وأفضل الممارسات في المجالات ذات الاهتمام المشترك . و تعزز المذكرة التعاون المثمر بين الجامعة القاسمية بإعتبارها مؤسسة تعليمية بحثية رائدة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي ودائرة الأوقاف لما يقع على عاتقها من دور ريادي ومتميز في العمل الوقفي بما يحقق استدامة الأصول الوقفية والتنمية المجتمعية وفق مقاصد الشريعة الإسلامية في توفير الامكانات والمرافق المتاحة لتنظيم الفعاليات والأنشطة والبرامج المختلفة في هذا الصدد.

وتمثل المذكرة ترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رئيس الجامعة القاسمية بضرورة التعاون بين المؤسسات ذات الأهداف المشتركة في جميع المجالات بما ينعكس على خدمة إمارة الشارقة وتعزيز الفرص التعليمية والاستفادة من الخبرات المشتركة وتكاملها . وبمقتضى مذكرة التفاهم توضع أطر مشتركة وفق أنظمة مؤسسية متقدمة و فاعلة بما يكفل نجاح هذه الشراكة وتطويرها بما يخدم كافة شرائح المجتمع وتقديم برامج تدريبية للطلبة والخريجين وتهيئتهم للمنافسة فى سوق العمل وفق التخصصات المناسبة لنشاط دائرة الأوقاف و توفير احتياجاتها الوظيفية من خلال تزويد الدائرة بقاعدة بيانات الخريجين.