الجراجير تحاكي التراث الإماراتي في إكسبو 2020
حرصت دولة الإمارات على تقديم نموذج من العادات والتقاليد والحياة اليومية في إكسبو 2020 وذلك من خلال تصميم قرية تراثية شاملة تضم كل أنواع الحرف الشعبية والمشغولات اليدوية، والفنون والثقافة وأسلوب المعيشة قديما، ومحاولة بناء جسر متين بين الحاضر والماضي لاستشراق المستقبل، وتجسيدا لرؤية الدولة في الخمسين القادمة، وتعبيرا عن مقولة من الصحراء للسماء وتوضيحا لنموذج المشرف الذي وصلت إليه الإمارات من تقدم ورفعة بين الأمم، فالقرية التراثية تبين مدى تمسك الأجيال بتاريخهم وإرثهم الثقافي العريق.
يكتشف زوار جناح صميم في منطقة الاستدامة بإكسبو 2020 أهم محطات التراث التي مرت بها الدولة خلال المراحل الزمنية الماضية، وحول البيئة الساحلية وما كانت تقتضية الفترة من صناعة الأدوات التى تتماشى مع تلك الحقبة التى أصلت في وجدان الإماراتي وجعلته قادرا على الإصرار والجلد والتقدم بما اكتسبه من الآباء والأجداد من العادات والتقاليد التى تعتبر جزءا لا يتجزأ من الهوية الوطنية، من بين الصناع الذين يقدمون وجبة معرفية لرواد هذا الجناح، علي محمد علي ثان السويدي، يجلس في حيز متسع بأخر مرحلة قبل باب الخروج من القرية ليصنع " الجراجير " التى تستخدم في صيد الأسماك بأنواعها المتعددة وبأكثر من خامة، حيث كان في الماضي يصنع الجرجور من سعف النخيل والخوص وعندما تطور صار يصنع من المعدن، ومن خصائص هذه الأداة أنها تسمح للأسماك بالدخول ولا تسمح لها بالخروج من خلال فتحة صغيرة في فوهة الجرجور، وهى عبارة عن صمام القلب وأوضح السويدي أن اشكال الجراجير متعددة منها ما يسمح للأسماك الصغيرة بالدخول وهذا يكون أكثر ملائمة بين خطوط الطول والعرض، أما الجراجير التى تسمح للأسماك الكبيرة فقط فتبعد تقريبا مسافة ثلاث أصابع، وهذا يحافظ على الزريعة والبيئة البحرية، وهناك جراجير لها فتحتين وصعبة الصنع ولا يجيدها إلا المحترفون فقط.
وحول أهمية الحفاظ على هذه المهنة قال علي محمد علي ثاني السويدي، مازالت تستخدم هذه الحرفة لوقتنا الحاضر وفي هذه الفترة مع أن هناك مصانع تصنعها، فهي الأساس بصيد السمك، ونعتبرها من التراث الذي نفخر به، ونعلمه للأجيال للحفاظ على ثقافتنا وسيرة حياة الأولين.
يكتشف زوار جناح صميم في منطقة الاستدامة بإكسبو 2020 أهم محطات التراث التي مرت بها الدولة خلال المراحل الزمنية الماضية، وحول البيئة الساحلية وما كانت تقتضية الفترة من صناعة الأدوات التى تتماشى مع تلك الحقبة التى أصلت في وجدان الإماراتي وجعلته قادرا على الإصرار والجلد والتقدم بما اكتسبه من الآباء والأجداد من العادات والتقاليد التى تعتبر جزءا لا يتجزأ من الهوية الوطنية، من بين الصناع الذين يقدمون وجبة معرفية لرواد هذا الجناح، علي محمد علي ثان السويدي، يجلس في حيز متسع بأخر مرحلة قبل باب الخروج من القرية ليصنع " الجراجير " التى تستخدم في صيد الأسماك بأنواعها المتعددة وبأكثر من خامة، حيث كان في الماضي يصنع الجرجور من سعف النخيل والخوص وعندما تطور صار يصنع من المعدن، ومن خصائص هذه الأداة أنها تسمح للأسماك بالدخول ولا تسمح لها بالخروج من خلال فتحة صغيرة في فوهة الجرجور، وهى عبارة عن صمام القلب وأوضح السويدي أن اشكال الجراجير متعددة منها ما يسمح للأسماك الصغيرة بالدخول وهذا يكون أكثر ملائمة بين خطوط الطول والعرض، أما الجراجير التى تسمح للأسماك الكبيرة فقط فتبعد تقريبا مسافة ثلاث أصابع، وهذا يحافظ على الزريعة والبيئة البحرية، وهناك جراجير لها فتحتين وصعبة الصنع ولا يجيدها إلا المحترفون فقط.
وحول أهمية الحفاظ على هذه المهنة قال علي محمد علي ثاني السويدي، مازالت تستخدم هذه الحرفة لوقتنا الحاضر وفي هذه الفترة مع أن هناك مصانع تصنعها، فهي الأساس بصيد السمك، ونعتبرها من التراث الذي نفخر به، ونعلمه للأجيال للحفاظ على ثقافتنا وسيرة حياة الأولين.