الجزائر تودع عميد الأغنية الوطنية رابح درياسة

الجزائر تودع عميد الأغنية الوطنية رابح درياسة


ودعت الجزائر أمس الأول الجمعة  عميد الأغنية الوطنية، الفنان رابح درياسة، الذي توفي عن عمر ناهز 87 سنة، بعد صراع مع المرض.
ويوصف الراحل بأنه عملاق الأغنية التراثية الشعبية الجزائرية، وقد ترك رصيدا فنيا كبيرا تجاوز حدود المئة أغنية ملتزمة، وأشهرها أغانيه "يحياو أولاد بلادي" و"نجمة قطبية".

ونعى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الفنان الراحل ونشر عبر الصفحة الرسمية للرئاسة قائلا: "تفقد الجزائر برحيل الأستاذ المرحوم رابح درياسة، أحد روافد الوطنية، وشعلة متقدة، لعقود من خلال الأغنية الملتزمة، التي أبهجت أجيالا، من الجزائريين، ووصلت إلى العالمية. تعازي ومواساتي لعائلته وللأسرة الفنية الجزائرية جمعاء".

وأكد مدير الأوركسترا السيمفونية الوطنية عبد القادر بوعزارة، أن الساحة الفنية في الجزائر تعيش حالة من الحداد، برحيل هذه القامة الفنية.
وقال بوعزارة لموقع سكاي نيوز عربية: "الجزائر فقدت قامة فنية لا تعوض، فدرياسة هو هرم موسيقي وطني كان ينقل قصص الجزائر ويعلمنا حب الوطن".