الجمعيات الخيرية بدبي توزع 31570 وجبة يومية ضمن صندوق التضامن المجتمعي
ساهمت الجمعيات الخيرية المُعتمدة في دبي ضمن صندوق التضامن المجتمعي ضد كوفيد–19 الذي أطلقته دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي مؤخراً، بتوزيع/ 31570 /وجبة يومياً في مناطق نايف، والسطوة، وحتّا، وجبل علي، والورسان، وذلك للوصول إلى أكثر الفئات حاجة في مختلف مناطق الإمارة بهدف التخفيف عنهم في هذه المرحلة المؤقتة، لتقدم بذلك نموذجاً إيجابياً يعكس عمق التلاحم والتكاتف بين أفراد ومؤسسات المجتمع وحرصها على التعاون لتحقيق أعلى مستويات الصحة والسلامة المجتمعية.
وتفصيلا، قدّمت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية 1500 وجبة للعمال في منطقة الورسان بشكل يومي، كما قدمت مستلزمات عينية ضرورية إلى 500 عامل في منطقة جبل علي، بينما وزعت جمعيه دار البِر ما يزيد عن 9200 وجبة يومياً في مختلف مناطق الإمارة، في حين تكفلت جمعية بيت الخير بتوزيع 8229 وجبة يوميا في كل من حتا، وجبل علي، نايف، والسطوة، وقدمت مؤسسة تراحم الخيرية 12635وجبة يومياً في منطقة نايف.
وأثنى أحمد درويش المهيري، المدير التنفيذي لقطاع العمل الخيري بدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، على جهود الجمعيات الخيرية في دبي الداعمة للصندوق بأسلوب استثنائي يؤكد أن فعل الخير قيمة متأصلة في دولة الإمارات، مشيراً إلى أهمية توحيد الجهود بما يخدم الرسالة والقيمة الإنسانية لتجاوز هذه الأزمة العابرة. وأضاف المهيري أن قيمة هذه المساعدات تحمل دلالات مختلفة للفئات المستهدفة فهي تعزز لديهم الشعور بالاستقرار، وترفع من مستوى الطمأنينة لديهم بأن دولة الإمارات تساعد الجميع بلا تمييز، مؤكداً أن المجتمع بكل أطيافه، الذين أثبتوا من خلال تفاعلهم الإيجابي مع مبادرة صندوق التضامن المجتمعي ضد كوفيد – 19 منذ اليوم الأول من إطلاقه، أنه مسؤول وشريك في التصدي لهذه التحديات. وأفاد المدير التنفيذي لقطاع العمل الخيري أن مساهمات أفراد المجتمع ضمن اللوائح المُعلن عنها، كان من أهم أسباب الوصول إلى هذا الكم من المساعدات إلى مستحقيها، مع الحرص على التأكد من مطابقتها لاشتراطات الصحة والسلامة العامة، موضحاً أن الدائرة تعمل وفق معايير وممارسات معتمدة للإشراف على عمليات التوزيع للحفاظ على إجراءات السلامة.