رئيس الدولة يتلقى دعوة من خادم الحرمين لحضور القمة الخليجية - الأميركية في الرياض
الجمعية الخليجية للإعاقة تعتمد الإماراتي يوسف المرشدي شخصية الشهر العالمي للتوحد
منح المكتب التنفيذي للجمعية الخليجية للإعاقة الإماراتي يوسف خالد المرشدي 20 سنة لقب شخصية الشهر العالمي للتوحد ، مشيدا بجهود دولة الإمارات وتوافق فعالياتها احتفال الأمم المتحدة بيوم التوحد وشهر التوعية بالتوحد ابريل من كل عام من تركيز الانتباه على القضايا ذات الأهمية المتعلقة بانتقال أطفال التوحد إلى مرحلة البلوغ، وتأكيد أهمية المشاركة في الثقافة الشبابية وتقرير المصير المجتمعي وعملية صنع القرار، والحصول على التعليم العالي وفرص العمل، والعيش المستقل. صرح بذلك المهندس صلاح عبدالله الموسى رئيس مجلس إدارة الجمعية مشيدا بإنجازات يوسف المرشدي ودعم أسرته ومركز تأهيله . وقالت السيدة منى سعيد المنصوري عضو مجلس إدارة الجمعية ان يوسف خالد المرشدي يعاني يوسف من اضطراب طيف التوحد ، ويتمنى أن يصبح سفيرا للتوحد بدولة الإمارات العربية المتحدة ، والتحق بمركز أولادنا لذوي الإعاقة في الشارقة منذ عام 2005 وتخرج عند إتمامه العام الـ18 عام 2019 بعدما تلقى الرعاية الكاملة والخدمات المتكاملة إلى أن وصل إلى التميز والإبداع ، وحصد يوسف المرشدي العديد من الجوائر والتكريمات تعزيزا لقدراته ومواهبه الفنية كان أهمها حصوله على المركز الأول بالمسابقة الفنية الخليجية للإعاقة تحت شعار " عبر برسمك عن حلمك والتي أقيمت بدولة الكويت الشقيقة عام 2014 ، كما تميز يوسف بموهبة الإنشاد وساهم في نشر صوته ومهاراته الإنشادية ، وتمكن يوسف المرشدي من مشاركة للفنان غشان صليبا بأنشودة – دعني أسمع صوتك – في إحدى الحفلات دعما لطلاب التوحد ، كما تمكن من مشاركة المنشد العالمي سامي يوسف الإنشاد أيضا في حفل نهائي آخر لأنشودة متعددة اللغات ، ويوسف المرشدي صاحب الصوت العذب والحس الفني المميز لم تتوقف مهاراته وإبداعاته عند هذه الحدود فحسب بل تمكن من الفوز في الدورة السادسة لجائزة دبي للقران الكريم لفئة أصحاب الهمم ، ورسم ليوسف المرشدي طريق النجاح والتميز في رحلة لاكتشاف مواهبه وقدراته المتعددة ومهاراته اللفظية والإدراكية بما يفيد ويستفيد في البيئة الاجتماعية بشرط أن تكون داعمة ومحفزة له فحقا هم مختلفون ولكن قادرون.
وتعد الجمعية الخليجية للإعاقة بدول مجلس التعاون الخليجي جمعية خيرية تطوعية في مجال الإعاقة ، تأسست بمملكلة البحرين عام 1999 رؤيتها " مجتمع خليجي يتمتع فيه الأشخاص ذوو الإعاقة بحياة كريمة مستدامة تحقق لهم مشاركة فاعلة قائمة على الإنصاف والمساواة " ورسالتها " رسم السياسات والتخطيط والتنسيق والمتابعة والدعم لجميع الأنشطة المبذولة لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال الشراكة مع المؤسسات الحكومية والجمعيات الأهلية في دول الخليج العربي" ، وتقوم الجمعية بالعمل على توحيد الجهود المبذولة في مجال الإعاقات من أصحاب الهمم بين دول مجلس التعاون الخليجي بالتنسيق مع الجهات المعنية وتوفير قاعدة معلومات لأصحاب الهمم و إصدار المطبوعات و الدوريات وإيجاد أفضل الوسائل والمساعدات لتوفير وتطوير الخدمات التي تقدم لأصحاب الهمم في دول المجلس بالتنسيق مع الجهات المعنية والسعي لدى دول مجلس التعاون الخليجي لتطوير التشريعات وسن القوانين والأنظمة الخاصة بحقوق أصحاب الهمم ، كما تقدم الجمعية الإرشادات اللازمة في مجالات أصحاب الهمم والتعاون في تقييم مستوى ونوعية الخدمات المقدمة في هذا الشأن ، وتعسى لدى دول مجلس التعاون الخليجي لتنمية و تطوير المؤسسات والجمعيات والاتحادات في مجال أصحاب الهمم .