وسط رفض دولي وتهديد أوروبي بتعليق المساعدات

الجنرال تشياني يعلن نفسه رئيسا للمجلس الانتقالي في النيجر

الجنرال تشياني يعلن نفسه رئيسا للمجلس الانتقالي في النيجر

رغم الرفض والانتقادات الدولية أعلن الجنرال عبد الرحمن تشياني، أمس الجمعة، على التلفزيون الرسمي في النيجر أنه أصبح رئيسا لمجلس انتقالي بعد الاستيلاء على السلطة في انقلاب يوم الأربعاء.
وفي أول ظهور علني له، قال الجنرال عبد الرحمن تشياني إن الجنود استولوا على السلطة في النيجر بسبب تدهور الوضع الأمني.
وقال إنّه في عهد الرئيس بازوم كان هناك خطاب سياسي أراد أن يجعل الناس يعتقدون أنّ كلّ شيء على ما يرام، بينما هناك الواقع القاسي مع ما يحمله من موت ونازحين وإذلال وإحباط.
 
وأشار إلى أنّ النهج الأمني الحالي لم يسمح بتأمين البلاد على الرغم من التضحيات الجسيمة التي قدمها شعب النيجر والدعم الملموس والمقدر من شركائنا الخارجيين.
تولى تشياني قيادة الحرس الرئاسي منذ تعيينه في منصبه في العام 2015 من قبل يوسفو محمدو، سلف محمد بازوم.
هذا ودان الاتحاد الأوروبي الجمعة بشدّة الانقلاب العسكري في النيجر، وهدّد بوقف المساعدات المالية لهذا البلد الواقع في منطقة الساحل.
وحذّر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل من أنّ أيّ خرق للنظام الدستوري ستكون له عواقب على التعاون بين الاتحاد الأوروبي والنيجر، بما في ذلك الوقف الفوري لكافة أشكال الدعم المالي، معتبراً أنّ الإطاحة بالرئيس محمد بازوم تشكل مساسا خطيرا بالاستقرار والديموقراطية.
 
واضاف بوريل في بيان نبقى على تنسيق وثيق مع رؤساء الدول في المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا، مكررا دعم الاتحاد الاوروبي لما تقوم به المنظمة وللجهود القائمة للسماح بعودة فورية الى النظام الدستوري.
وتلا الجنرال عبد الرحمن تشياني بياناً نقله التلفزيون الوطني في النيجر الجمعة، بصفته رئيس المجلس الوطني لحماية الوطن، وهو المجلس العسكري الذي أطاح بالرئيس المنتخب محمد بازوم.
وخلال زيارة للنيجر قبل ثلاثة اسابيع، وصف بوريل هذا البلد بانه شريك مثالي للاتحاد الاوروبي.