رئيس الدولة ورئيس أوزبكستان يبحثان علاقات البلدين وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية
البعثة الأممية إلى ليبيا: ملتزمون بوقف التدخلات الخارجية
الجيش الليبي يرصد تحشيداً لميليشيات مدججة بالسلاح التركي
أعلن الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر رصد ميليشيات مدججة بالسلاح التركي وتهدد شرق ليبيا بالكامل.
وجاء في بيان إعلامي للقيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية : في الوقت الذي تؤكد فيه القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية التزامها بوقف إطلاق النار وتنفيذ مخرجات اللجنة العسكرية 5+5 واستجابة لمتطلبات المجتمع الدولي ومساعي الخيرين من الليبيين، رصدنا تحشيداً كبيراً للميليشيات الإجرامية والتكفيرية المدججة بالأسلحة التركية المتطورة وآلاف المرتزقة والمقاتلين الأجانب في منطقة الهيشة والقداحية وزمزم وعموم شرق مصراتة ورفع درجة الاستعداد لديهم وتهديدهم بالهجوم على مناطق القوات المسلحة العربية الليبية في سرت والجفرة بل وصل بهم الأمر لتهديد الشرق بالكامل.
ووصف البيان ذلك الأمر بأنه يعد انتهاكاً صريحاً لمبادئ وقف إطلاق النار وما نتج عنه من تفاهمات لاتخاذ خطوات عملية على الأرض لتعزيز وقف دائم لإطلاق النار وترجمة بيان جنيف للجنة العسكرية 5+5 والذي ترعاه بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى إجراءات عملية تسهم في حل الأزمة الليبية.
وأضاف: لازلنا نرصد ونتابع تحركات الميليشيات ونحذرها من اتخاذ أي خطوات تصعيدية واستفزازية في المنطقة.
وبعد تبادل الاتهامات خلال الساعات الماضية بين الجيش الليبي وحكومة الوفاق، حول التحشيد العسكري تزامنا مع تعثر المفاوضات السياسية الجارية برعاية أممية، حثت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا جميع الليبيين على توحيد الجهود للوصول إلى الانتخابات الوطنية.
وأكدت البعثة في بيان، أمس الخميس، التزامها التام بمساعدة الليبيين في بناء دولتهم واستعادة سيادة البلاد وإنهاء التدخلات الخارجية.
وكان طرفا النزاع في البلاد اتفقا بعد جولات عدة من المحادثات على تاريخ للانتخابات التشريعية في البلاد (في ديسمبر 2021)، وتشكيل حكومة وحدة، إلا أن الخلافات حول العديد من التفاصيل حالت دون استكمال التوافق على مسائل أخرى عالقة.
وتشهد ليبيا منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي فوضى عارمة، اشتدت خلال الأشهر الماضية، مع التدخلات التركية، ودعم أنقرة لقوات الوفاق ضد الجيش الليبي.