طائرة مرتزقة تركية تهبط في مصراتة

الجيش الليبي يقضي على خلية لداعش قبل ضربها مواقع نفطية

الجيش الليبي يقضي على خلية لداعش قبل ضربها مواقع نفطية


أكد مصدر في الجيش الوطني الليبي أن وحداته تمكنت من القضاء على خلية تابعة لتنظيم داعش، كانت تجهز لمهاجمة مواقع نفطية جنوب البلاد.
وقال مسؤول عسكري من عمليات المنطقة الجنوبية في القيادة العامة للجيش، أمس الأحد إن مجموعة داعش التي تم القضاء عليها في بلدة غدوة كانت تخطط لمهاجمة مرافق نفطية مهمة في الجنوب.

إلى ذلك، وعلى الرغم من كافة الدعوات الدولية إلى الكف عن نقل المقاتلين إلى ليبيا، وآخرها الدعوة الأميركية بسحب كافة المرتزقة من البلاد التي أنهكتها الحرب منذ سنوات، تواصل تركيا ضخ حكومة الوفاق الليبية بالمقاتلين.
وفي السياق، أفادت معلومات للعربية الأحد بأن طائرة شحن قادمة من تركيا وعلى متنها مرتزقة هبطت في مدينة مصراتة. فيما اندلعت مواجهات مسلحة بين عدد من مجموعات الوفاق المسلحة داخل العاصمة لساعات معدودة قبل أن تعود الأوضاع على ماكانت عليه في المدينة

كما أوضح موقع إيتاميل رادار المتخصص في تتبّع حركة الطيران، أن طائرة عسكرية تركية، هبطت اليوم في مطار مصراتة، قادمة من غازي عنتاب.
ويرجح أن يكون على متن تلك الرحلة دفعة جديدة من المرتزقة السوريين، حيث تقيم تركيا معسكرات تدريب في هذه المدينة لإعداد المقاتلين قبل نقلهم إلى ليبيا، للمشاركة في المعارك الدائرة هناك، بحسب ما كشف عنه المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وكان الجيش الليبي أكد سابقا أن تركيا ما زالت تدفع بمزيد من المرتزقة والمعدات العسكرية إلى ليبيا ، لافتاً إلى أنها بدأت بتحويل مصراتة إلى قاعدة لإدارة عملياتها وللانطلاق نحو منطقة الهلال النفطي، واتخذت منشآت حيوية في المدينة لتمركز الميليشيات المسلحة.
وقبل أيام، أفاد المرصد السوري، أن تركيا أوهمت عشرات العناصر بأنهم سيخرجون في مهمة سهلة لحماية منشآت في قطر، إلا أنهم بعيد سفرهم، وجدوا أن التعليمات تغيرت، كما الوجهة.

وأوضح أن المخابرات التركية خدعت نحو 120 من مقاتلي الفصائل السورية الموالية لأنقرة، واتفقت معهم على العمل ضمن حماية مؤسسات مدنية في قطر، إلا أنهم عندما خرجوا من منطقة عفرين السورية إلى تركيا، اكتشفوا أن وجهتهم ليبيا بهدف دعم قوات وفصائل حكومة الوفاق في طرابلس.
كما أضاف أن الاستخبارات التركية نقلت 120 مقاتلاً من المرتزقة على الأقل من فصائل سليمان شاه وفيلق الشام والسلطان مراد من منطقة عفرين إلى تركيا ومنها إلى ليبيا.