الحبوب المنومة لإصلاح تلف الدماغ

الحبوب المنومة لإصلاح تلف الدماغ


الزولبيديم هو مهدئ من فئة عقاقير إيميدازوبيريدين وهو الأكثر شيوعًا لمساعدة الناس على النوم بشكل أسرع. ولكن في بعض الحالات، يمكن لهذا الدواء الشائع بالفعل استعادة وظيفة الدماغ التالف.
وبحسب العلماء فإن 5% إلى 6% من مرضى تلف الدماغ تتحسن حالتهم الصحية بشكل طفيف، إذ يستعيدون قدرتهم على الكلام، ويقل لديهم تواتر التشنجات العضلية، ويواجهون صعوبة أقل في الحركة.

ولكن في بعض الحالات النادرة، يمكن للحبوب أن تعيد المرضى إلى حالتهم شبه الطبيعية، مما يسمح لهم بالتحدث والحركة كما كانوا من قبل. تكمن المشكلة في أن هذه الآثار الإيجابية تختفي بمجرد زوال مفعول الدواء، ولم يكتشف العلماء بعد سبب تفاعل بعض المرضى الذين يعانون من تلف في الدماغ بهذه الطريقة مع الزولبيديم.

أبلغ باحثون من المركز الطبي بجامعة رادبود والمركز الطبي بجامعة أمستردام مؤخرًا عن حالة رجل يبلغ من العمر 37 عامًا يُدعى ريتشارد أصيب بتلف شديد في الدماغ بعد تعرضه لنقص حاد في الأكسجين قبل ثماني سنوات. لم يعد ريتشارد قادرًا على التحدث أو تناول الطعام بشكل مستقل أو التحرك بمفرده. تم تشخيص حالته بأنه مصاب بخرس حركي وتم قبوله في دار رعاية متخصصة. هناك طلبت عائلته من الأطباء اتخاذ أي إجراء لتحسين حالته الصحية، فنصحهم الدكتور ويليمين فان إيرب باستخدام الحبوب المنومة.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot