الحزب الحاكم في طاجيكستان يرشح الرئيس لولاية جديدة
رشح الحزب الحاكم في طاجيكستان أمس الخميس الرئيس إمام علي رحمن لولاية جديدة في خطوة تعزز قبضته المستمرة منذ نحو ثلاثة عقود على السلطة، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية. ومن المتوقع أن يفوز رحمن في انتخابات 11 تشرين الأول/أكتوبر بولاية جديدة من سبع سنوات تمكنه من أن يصبح زعيما لأطول فترة بعد الحقبة السوفياتية. ويقود رحمن الدولة الواقعة في آسيا الوسطى منذ 1992، ويتولى منصب الرئاسة منذ 1994. وجاء ترشيحه خلال مؤتمر حزب الشعب الديموقراطي لطاجيكستان الذي يهيمن على البرلمان، حسبما أعلنت وكالة خوفار الرسمية للأنباء. وذكرت وكالة إيجيا بلاس للأنباء المستقلة أن رحمن لم يكن حاضرا خلال مؤتمر الحزب. ويبدد هذا الترشيح على ما يبدو أي نظريات عن سعي الرجل القوي للتحضير لخلافته في الانتخابات. وسرت تكهنات في السنوات الماضية عن أن رحمن البالغ 67 عاما، سيسلم مقاليد الحكم لأحد أفراد اسرته. وذكرت تقارير أن ابنه الأكبر رئيس بلدية دوشانبي رستم إمام علي هو المرشح الأوفر حظا. وانتخب رستم امام علي (32 عاما) هذا العام بأغلبية مطلقة رئيسا لمجلس الشيوخ، في خطوة تجعله الشخصية الثانية بعد الرئيس وفق الدستور. ويأتي ترشيح رحمن عقب إعلان حزب المعارضة الرئيسي في البلاد أنه لن يرشح أي شخصية لخوض الانتخابات المتوقع أن يفوز بها رحمن. وقدمت أربعة أحزب أخرى مرشحيها لانتخابات تشرين الأول/أكتوبر، لكن من غير المتوقع أن يمثل أي منهم تحديا لحكم رحمن. من جهة أخرى فإن نورسلطان نزارباييف، الزعيم السابق لكازاخستان، أعلن في آذار/مارس العام الماضي تنحيه عن المنصب الذي تولاه خلفا له رئيس مجلس الشيوخ آنذاك قاسم جومارت توكاييف.
أما رئيسا تركمانستان صابر مراد نيازوف وأوزبكستان إسلام كريموف، واللذان كانا يتوليان مقاليد الحكم لدى الاستقلال عام 1991، فقد توفيا فيما كانا لا يزالان في المنصب.
أما رئيسا تركمانستان صابر مراد نيازوف وأوزبكستان إسلام كريموف، واللذان كانا يتوليان مقاليد الحكم لدى الاستقلال عام 1991، فقد توفيا فيما كانا لا يزالان في المنصب.