رئيس الدولة ورئيس بيلاروسيا يبحثان علاقات البلدين وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية
الحكومة التشيكية تعيد الإغلاق للحدّ من تفشّي كورونا
أعلنت الحكومة التشيكية أنّه سيتم اعتباراً من اليوم الأربعاء إغلاق كل المطاعم والحانات في سائر أنحاء البلاد كما سيتم حظر احتساء الخمور في الأماكن العامة، وذلك للحدّ من تفشّي كوفيد-19 الذي يسجّل إصابات يومية قياسية.
وقال رئيس الوزراء أندري بابيس للصحافيين “مسموح لنا فقط بمحاولة واحدة، ويجب أن تتكلّل بالنجاح».
وتعرّضت حكومة بابيس لانتقادات شديدة بسبب طريقة إدارتها الفوضوية للأزمة الصحية في البلاد وعدم تعاطيها بوضوح مع الرأي العام في هذا الشأن، في وقت لا ينفكّ فيه عدد الإصابات اليومية بالفيروس يسجّل ارتفاعاً حادّاً منذ شهرين.
وأوضح رئيس الوزراء أنّ الإجراءات الجديدة ستسري لمدة ثلاثة أسابيع أي حتى الثالث من تشرين الثاني-نوفمبر.
والأسبوع الماضي حطّم عدد الإصابات اليومية في جمهورية التشيك البالغ عدد سكانها 10.7 مليون نسمة، رقماً قياسياً على مدار أربعة أيام متتالية، بلغ ذروته الجمعة حين سجّلت البلاد 8618 إصابة جديدة.
وأظهرت بيانات نشرها المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها الجمعة أن جمهورية التشيك سجّلت خلال الأسبوعين الماضيين أسرع ارتفاع في عدد الإصابات لكلّ 100 ألف نسمة في الاتحاد الأوروبي.
ووفقاً لتلك البيانات فقد سجّلت جمهورية التشيك 398 إصابة لكلّ 100 ألف نسمة، متقدّمة في ذلك على إسبانيا التي سجّلت 307 إصابات وهولندا (304 إصابات).
وبلغ العدد التراكمي للإصابات حتى مساء أمس الأول الاثنين 119.007 إصابة بينها 1045 حالة وفاة.
وقال وزير الصحة رومان بريمولا “يجب أن نتّخذ إجراءات من شأنها أن تعكس هذا الاتجاه في غضون أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، وإلا فسنبلغ ذروة الطاقة الاستشفائية” للبلاد.
وبموجب الإجراءات الجديدة لن يُسمح بأي تجمّع يزيد عدد المشاركين فيه عن ستّة أشخاص وستتحوّل المدارس الابتدائية إلى التعليم عن بُعد، على غرار ما تفعل المدارس الثانوية والجامعات منذ الاثنين.
وكانت جمهورية التشيك نجحت نسبياً في التصدّي للموجة الوبائية الأولى في الربيع من خلال سلسلة قيود فرضتها، بما في ذلك إغلاق عام. لكن بعد رفع معظم هذه التدابير سجّلت البلاد اعتباراً من آب-أغسطس تزايداً في أعداد الإصابات اليومية بالفيروس.
ومذاك أعادت الحكومة فرض بعض التدابير الوقائية من مثل إلزامية وضع الكمامات في الأماكن العامة، وخفض عدد الأشخاص المسموح لهم بالتجمّع، وإغلاق حمامات السباحة وحدائق الحيوان والمراكز الرياضية.
واعتباراً من الإثنين، حظرت السلطات كل الفعاليات الرياضية وأغلقت كل دور السينما والمسارح والمتاحف وصالات العرض.
وقال رئيس الوزراء أندري بابيس للصحافيين “مسموح لنا فقط بمحاولة واحدة، ويجب أن تتكلّل بالنجاح».
وتعرّضت حكومة بابيس لانتقادات شديدة بسبب طريقة إدارتها الفوضوية للأزمة الصحية في البلاد وعدم تعاطيها بوضوح مع الرأي العام في هذا الشأن، في وقت لا ينفكّ فيه عدد الإصابات اليومية بالفيروس يسجّل ارتفاعاً حادّاً منذ شهرين.
وأوضح رئيس الوزراء أنّ الإجراءات الجديدة ستسري لمدة ثلاثة أسابيع أي حتى الثالث من تشرين الثاني-نوفمبر.
والأسبوع الماضي حطّم عدد الإصابات اليومية في جمهورية التشيك البالغ عدد سكانها 10.7 مليون نسمة، رقماً قياسياً على مدار أربعة أيام متتالية، بلغ ذروته الجمعة حين سجّلت البلاد 8618 إصابة جديدة.
وأظهرت بيانات نشرها المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها الجمعة أن جمهورية التشيك سجّلت خلال الأسبوعين الماضيين أسرع ارتفاع في عدد الإصابات لكلّ 100 ألف نسمة في الاتحاد الأوروبي.
ووفقاً لتلك البيانات فقد سجّلت جمهورية التشيك 398 إصابة لكلّ 100 ألف نسمة، متقدّمة في ذلك على إسبانيا التي سجّلت 307 إصابات وهولندا (304 إصابات).
وبلغ العدد التراكمي للإصابات حتى مساء أمس الأول الاثنين 119.007 إصابة بينها 1045 حالة وفاة.
وقال وزير الصحة رومان بريمولا “يجب أن نتّخذ إجراءات من شأنها أن تعكس هذا الاتجاه في غضون أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، وإلا فسنبلغ ذروة الطاقة الاستشفائية” للبلاد.
وبموجب الإجراءات الجديدة لن يُسمح بأي تجمّع يزيد عدد المشاركين فيه عن ستّة أشخاص وستتحوّل المدارس الابتدائية إلى التعليم عن بُعد، على غرار ما تفعل المدارس الثانوية والجامعات منذ الاثنين.
وكانت جمهورية التشيك نجحت نسبياً في التصدّي للموجة الوبائية الأولى في الربيع من خلال سلسلة قيود فرضتها، بما في ذلك إغلاق عام. لكن بعد رفع معظم هذه التدابير سجّلت البلاد اعتباراً من آب-أغسطس تزايداً في أعداد الإصابات اليومية بالفيروس.
ومذاك أعادت الحكومة فرض بعض التدابير الوقائية من مثل إلزامية وضع الكمامات في الأماكن العامة، وخفض عدد الأشخاص المسموح لهم بالتجمّع، وإغلاق حمامات السباحة وحدائق الحيوان والمراكز الرياضية.
واعتباراً من الإثنين، حظرت السلطات كل الفعاليات الرياضية وأغلقت كل دور السينما والمسارح والمتاحف وصالات العرض.