رئيس الوزراء اللبناني يستعد للقيام بأول جولة خارجية

الحكومة اللبنانية تنفي طلب أي شحنة وقود من إيران

الحكومة اللبنانية تنفي طلب أي شحنة وقود من إيران


يستعد رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي للقيام بأول جولة خارجية منذ توليه منصبه، لتفعيل التسوية الدولية - الإقليمية التي أتاحت التشكيل الوزاري.
ونقلت صحيفة الجمهورية اللبنانية في عددها الصادر أمس الأحد عن مصادر إعلامية قولها إن ميقاتي يراهن على ضغط أوروبي وأمريكي يوازن نشاط إيران وحلفائها على الساحة ويؤمن سير عمل الحكومة من دون أفخاخ التعطيل، لاسيما بعد الهجمة المرتدة التي اقترفها فريق رئيس الجمهورية والتيار الوطني الحر ضد المنظومة السياسية التي أعاقت خططه.

واعتبرت المصادر أن الفريق الرئاسي يسعى إلى تصفية حساباته مع معارضيه في السنة الأخيرة من عهده.
وتشكلت الأسبوع الماضي حكومة لبنانية جديدة من 24 وزيراً، بينهم امرأة واحدة، برئاسة نجيب ميقاتي، خلفاً لحكومة حسان دياب بعد مرور 13 شهراً على استقالتها.

هذا ونفت مصادر تابعة لرئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي أمس الأحد أن تكون الحكومة اللبنانية طلبت أي شحنة وقود من إيران.
النفي الحكومي اللبناني جاء ردا على ما قاله المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده في وقت سابق بأن شحنة الوقود الإيرانية أرسلت حسب الطلب اللبناني.

وأضاف خطيب زاده في مؤتمر صحفي أسبوعي أن بلاده تلتزم بمساعدة الدول الصديقة.
وكان رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، علق على إدخال ميليشيا حزب الله الوقود الإيراني إلى البلاد.
ويأتي ذلك بعدما ذكر مسؤولون إيرانيون بأن طهران أرسلت شحنات الوقود إلى لبنان عن طريق سوريا، بناء لطلب من السلطات اللبنانية.
وكان ميقاتي قد اعتبر في مقابلة مع شبكة (سي أن أن) الأميركية، قبل يومين، بأن شحنة الوقود التي أدخلتها ميليشيات حزب الله إلى البلاد انتهاك لسيادة لبنان. وقال: أنا حزين على انتهاك سيادة لبنان.

لكنه أضاف ليس لدي خوف من عقوبات عليه، لأن العملية تمت في معزل عن الحكومة اللبنانية، التي قالت إنها لم تتلق طلبا للسماح باستيراد الوقود.

وكانت ميليشيات حزب الله الموالية لطهران، قد بدأت الخميس الماضي في جلب شاحنات تحمل وقودا إيرانيا إلى لبنان.
ورست حاملة ناقلة وقود إيرانية في سوريا، قبل أن يتم تفريغ حمولتها في شاحنات توجهت صوب الأراضي اللبنانية بمعزل عن أي تنسيق مع حكومة ميقاتي.

ويخشى كثيرون في لبنان من أن تؤدي هذه الخطوة، إلى تعرض البلاد لخطر العقوبات الأميركية.
وأكدت أمريكا مجددا أن عقوباتها على مبيعات النفط الإيرانية ما زالت قائمة، لكنها لم توضح ما إذا كانت تدرس اتخاذ إجراءات ضد لبنان بسبب الشحنة الأخيرة، وفق رويترز.
 

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot
https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/sv388/ https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/ladangtoto/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/scatter-hitam/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/blog/sv388/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/uploads/depo-5k/ https://smpn9prob.sch.id/content/luckybet89/