الحمادي يتفقد إعادة تأهيل مدارس وفق متطلبات ومعايير المدرسة الإماراتية المعاصرة

الحمادي يتفقد إعادة تأهيل مدارس وفق متطلبات ومعايير المدرسة الإماراتية المعاصرة

تفقد معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، وسعادة داوود الهاجري مدير عام بلدية دبي، عدداً من المدارس التابعة لمنطقة دبي التعليمة والتي خضعت لأعمال التطوير والتحديث الشامل وفق متطلبات ومعايير المدرسة الإماراتية المعاصرة، وبدعم من بلدية دبي.

وخلال الجولة التي رافقهما فيها غاية المهيري مديرة منطقة دبي التعليمية، والمهندس حمدان الساعدي مدير إدارة المنشآت في وزارة التربية والتعــليم ، وأحمد عبدالكريم المدير التنفيذي لقطاع الخدمات المساندة في بلدية دبي.. اطلع معالي حسين الحمادي وسعادة داوود الهاجري، على ما تم إنجازه من أعمال التطوير الشاملة في مدرستي “المعارف” و”الصفا” للتعليم الثانوي، اللتين خضعتنا لإعادة تأهيل وتطوير نوعي وفق متطلبات المدرسة الإماراتية، ضمن مبادرة بلدية دبي لدعم مدارس الإمارة، والتي تتجدد في كل عام.

وأبدى معالي حسين الحمادي إعجابه بما تم إنجازه في المدرستين اللتين أصبحتا مؤهلتين بمرافق تعليمية متطوّرة توافق الرؤية المبتكرة والتحول نحو المدرسة الإماراتية العصرية انسجاماً مع استراتيجية وزارة التربية والتعليم التطويرية.

وقال معاليه: المبنى المدرسي من أهم أساسيات العملية التعليمية، ويعد عاملاً مؤثراً من عوامل نجاح العملية التعليمية وزيادة مستوى التحصيل العلمي لدى الطلبة، فكلما كان المبنى المدرسي ملائماً ومجهزاً بكافة سبل ووسائل الراحة، سيكون الأثر الإيجابي على العملية التعليمية أكثر اتساعاً، من هنا تتأكد أهمية إعادة تأهيل مدارس الحكومة وفق رؤية عصرية مبتكرة، تراعي تقديم خدمات تربوية وتعليمية نوعية، ما يدعم ريادة المدرسة الإماراتية، وقدرتها على إحداث الفرق.

وأشار معاليه إلى أن الوزارة أنجزت مجموعة من المدارس بمواصفات “المدرسة الإماراتية” العصرية، وتواصل تبني خطط النقل والإحلال للمدارس المتبقية، جنباً إلى جنب مع سعيها لتحويل المدارس إلى مجمعات تعليمية تخدم المناطق السكنية المختلفة، لا سيما المناطق الجديدة وذات الكثافة السكانية العالية.

وأكد معاليه أن وزارة التربية والتعليم، تسير بخطى ثابتة نحو تطوير المنشآت التعليمية الحكومية على مستوى منطقة دبي التعليمية، وفق رؤية المدرسة الإماراتية المعاصرة، وتحت مظلة خطة شمولية، تتضمن تطوير المباني المدرسية التي تنطبق عليها معايير التطوير وإنجاز الصيانة الروتينية والتشغيلية، بالشراكة مع الجهات الداعمة على مستوى الإمارة، وتحديداً بلدية دبي التي تؤدي دوراً رئيسياً في دعم البنية التحتية للمدرسة الإماراتية على مستوى إمارة دبي.

وتابع معاليه أن المدرسة الإماراتية لا تتميز فقط في المرافق الخارجية والداخلية، وإنما بإمكانيات معرفية شاملة، تتضمن مجموعة من المختبرات التي يتطلبها منهج المدرسة الإماراتية كمختبرات العلوم الصحية، والروبوت، والتـصنيع، والفيزياء، والكيمياء، والأحياء، والتصميم والتكنولوجيا، والاقتصاد المنزلي، والتكنولوجيا والابتكار، والكمبيوتر، وغرف الأنشطة. إضافة إلى مختبرات محاكاة إدارة الأعمال، ومختبرات المشاريع، ومختبر الإنتاج الإعلامي، ومراكز مصادر التعلم، وسواها من المتطلبات التي تخدم المدرسة الإماراتية وتواكب روح التطوير النوعي للتعليم في دولة الإمارات.

وتسعى وزارة التربية والتعليم إلى إيجاد بيئة تعليمية جاذبة للطلبة، إضافة إلى تعزيز روح الانتماء للمدرسة والعمل على توطــيد العلاقة بين المدرسة والأســـرة، بما يدعم العملية التربوية والتعليمية، بعيداً عن الشكل التقليدي، وذلك لتعزيز روح الانتماء للمدرسة لدى الطلبة وأولياء أمورهم، حيث تركز المدرسة الإماراتية على توفير بيئة جاذبة ومحفزة للإبداع والابتكار، عبر تهيئة أجواء مادية في بنية تحتية محفزة والتي شملت إغلاق الممرات وتكييفها واستخدام الألوان المختلفة للفصول الدراسية وفق دراسة مفصلة للألوان وتأثيرها على الطالب، واستحداث مسطحات خضراء، وتوفير أرضيات مطاطية في الساحات.

وأشاد معاليه بالجهود المميزة التي تبذلها بلدية دبي في رفد القطاع التعليمي بالدعم اللازم من خلال ما تقوم به من أعمال تطويرية للمدارس، وهذا يعكس ما تتمتع به من حس مجتمعي وريادة، ما أسهم في إرساء أطر الشراكة المميزة معها، تحقيقا لأفضل معايير التعلم في المدرسة الإماراتية.

وقال سعادة داوود الهاجري مدير عام بلدية دبي، إن مشاريع أعمال الصيانة وإعادة تأهيل المدارس الحكومية بالإمارة تعكس اهتمام القيادة بالبيئة التعليمية وتحسينها، وفي هذا الصدد تحرص بلدية دبي ضمن توجهاتها وخططها على إدراج ميزانية مالية سنوية خاصة لدعم وتطوير وإعادة تأهيل عدد من المدارس الحكومية، والرامية إلى توفير بيئة تعليمية ذات جودة لطلبتنا .

وأضاف: أن هذا المشروع الحيوي من الأهمية بمكان، ونهتم في تحقيقه وفق أعلى المواصفات والمعايير تحقيقاً لجودة الأعمال المنفذة، وهو الأمر الذي يميز النهج والدور الرائد لمنطقة دبي التعليمية في كافة اعمالها، ومن ضمنها أعمال صيانة المدراس من خلال توفير الأسس والقواعد والتسهيلات اللازمة لتنفيذ المشروع عبر التنسيق المشترك مع إدارة الصيانة العامة في بلدية دبي.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot
https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/sv388/ https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/ladangtoto/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/scatter-hitam/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/blog/sv388/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/uploads/depo-5k/ https://smpn9prob.sch.id/content/luckybet89/