رئيس الدولة ومحمد بن راشد: الإمارات دولة استثنائية ومركز اقتصادي عالمي
الخارجية تختتم مشاركتها في القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025
اختتمت وزارة الخارجية مشاركتها في القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025، التي عقدت تحت رعاية سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض – أدنيك، وهدفت إلى تعزيز التعاون الدولي في مجال إدارة الأزمات، وتقديم حلول مبتكرة لمواجهة التحديات العالمية المتزايدة، عبر مناقشات وورش عمل تجمع بين قادة الفكر وصناع القرار من أنحاء العالم المختلفة.وأكد سعادة عمر عبيد الحصان الشامسي، وكيل وزارة الخارجية، حرص الوزارة على تبني نهج إستراتيجي مبتكر يرتكز على الاستباقية والجاهزية وذلك تماشيًا مع رؤية القيادة الرشيدة التي تضع جودة حياة ورفاه وسلامة مواطنيها في صدارة أولوياتها، وبما يسهم في تعزيز تجربة السفر الآمنة والمطمئنة للمواطنين في أي مكان بالعالم، وتقديم الدعم والاستجابة الفورية على مدار الساعة، سواء في الكوارث الطبيعية والمناخية أو الأزمات الأمنية أو الظروف الطارئة، مشيرًا إلى أن مشاركة وزارة الخارجية بصفتها شريكًا استراتيجيًا في القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025، تأتي ضمن جهودها المستمرة لتبادل الخبرات، واستشراف أفضل الممارسات العالمية في مجالات إدارة المخاطر والاستجابة للأزمات والطوارئ. وفي نفس السياق، استقبل سعادة عمر عبيد الحصان الشامسي، في جناح وزارة الخارجية المشارك في "معرض تقنيات إدارة الأزمات" المُصاحب لأعمال القمة، معالي عبدالرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، وسعادة الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، وسعادة اللواء الركن خليفة حارب مغير الخييلي، وكيل وزارة الداخلية، الذين اطلعوا على عددٍ من خدمات وزارة الخارجية الرقمية والمبتكرة بما في ذلك منصة الإنذار المبكر للجميع التي أطلقتها الوزارة بالتعاون مع المركز الوطني للأرصاد، بهدف اتخاذ إجراءات وقائية خلال الكوارث المناخية والطبيعية، ومنصة "راصد" التي تعمل على مواجهة التحديات الأمنية ودعم أمن وسلامة بعثات الدولة في الخارج، بالإضافة إلى خدمات المسافر الإماراتي وتشمل إرشادات السفر حسب كل وجهة، وخدمة "تواجدي" التي تتيح التسجيل فيها التواصل المباشر مع بعثات الدولة في أنحاء العالم المختلفة، وضمان الحصول على الدعم الفوري عند الحاجة، إلى جانب الخط الساخن المتوفر على مدار الساعة للاستجابة لأي ظرف طارئ قد يواجه المواطنين في الخارج.