رئيس الدولة ونائباه يهنئون ملك مملكة تونغا بذكرى اليوم الوطني لبلاده
الخطة اكتملت.. ترامب يقترب من ساعة الحسم العسكري في الكاريبي
قالت مصادر مقربة من إدارة الرئيس دونالد ترامب إن الفريق الأمني في البيت الأبيض أنهى خطته للتعامل مع فنزويلا في المرحلة المقبلة، مشيرة إلى أن سلسلة النقاشات الطويلة بين البيت الأبيض والبنتاغون أسفرت عن تحديد أفضل الخيارات الممكنة لتنفيذ رغبة الرئيس دونالد ترامب على الأرض.
وكشفت مصادر لـ”إرم نيوز” أن البيت الأبيض اختار التعامل مع مجموعة محدودة من أعضاء الكونغرس، بإيفاد اثنين من كبار مسؤولي الإدارة، هما وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي ماركو روبيو ووزير الدفاع بيت هيغسيت، إلى مبنى الكونغرس لعقد اجتماع مغلق مع قادة الحزبين الجمهوري والديمقراطي، بهدف اطلاعهم على الجوانب السرية من خطة الرئيس ترامب للتعامل مع فنزويلا.
وأوضحت أن الرئيس ترامب فضل اعتماد هذا الخيار للحفاظ على سرية الخطة التي يعتزم تنفيذها في فنزويلا خلال الفترة المقبلة، ولتجنّب الإجراء القانوني الذي يلزم الرئيس عادة، بعد مرور ستين يومًا على بدء أي عملية عسكرية بقرار تنفيذي، بالعودة إلى الكونغرس للحصول على تفويض لاستمرار العملية.
وأشارت المصادر إلى أن ترامب لا يرغب في العودة إلى الكونغرس، إذ إن ذلك سيستغرق وقتًا طويلًا وقد يثير نقاشات علنية تزيد من الجدل الإعلامي حول العملية، مؤكدة أن الفريق الأمني في البيت الأبيض ووزارة الدفاع عرضوا أمام أعضاء الكونغرس من الحزبين الديمقراطي والجمهوري المعلومات السرية المتعلقة بعمل القوات الأمريكية المنتشرة في منطقة الكاريبي وخطط التعامل مع الطوارئ في فنزويلا.
وقالت إن توجه الرئيس ترامب في المرحلة الحالية يركز على عدم بقاء القوات الأمريكية في منطقة الكاريبي لفترة طويلة، مع السعي لتحقيق الأهداف المرسومة هناك خلال وقت قصير، لتجنّب الدخول في نقاشات مفتوحة مع الكونغرس، إضافة إلى تقليل تكاليف انتشار أكثر من عشرة آلاف جندي أمريكي في المياه القريبة من فنزويلا.
وأبدى القادة الجمهوريون في الكونغرس ثقتهم بخطة الرئيس ترامب للتعامل مع الأوضاع في فنزويلا، فيما أكد القادة الديمقراطيون أنهم لا يزالون بحاجة إلى مزيد من المعلومات من مسؤولي إدارة ترامب لتحديد موقفهم من العملية العسكرية الجارية حاليًا في مياه الكاريبي.