تتضمن تدريب عناصر شرطية فلسطينية لتولي أمن القطاع
الخطة الأمريكية في غزة تشمل قوات عربية وأجنبية.. وممراً آمناً لحماس
أفادت مصادر أمس الجمعة، أن واشنطن تعمل على خطة لنشر قوة دولية في غزة خلال أسابيع، مشيرة إلى أن القوة الدولية المرتقب نشرها في غزة ستشمل قوات عربية و أجنبية.
وأضافت مصادرنا بأن الخطة الأميركية تتضمن تدريب عناصر شرطية فلسطينية لتولي أمن القطاع لاحقاً.
وفي السياق، قال مسؤولون أميركيون وإسرائيليون لموقع Axios، إن الولايات المتحدة عرضت على مقاتلي حماس ممرا آمنا، يتيح لهم الانتقال من المناطق الواقعة تحت السيطرة الإسرائيلية في قطاع غزة إلى المناطق التي تسيطر عليها الحركة.
وأوضح المسؤولون، أن الهدف من هذا المقترح الأميركي، هو تثبيت وقف إطلاق النار وتطهير نحو نصف قطاع غزة الخاضع لسيطرة إسرائيل من مقاتلي الحركة، وفق تعبيرهم.
يذكر أن البيت الأبيض كشف في 29 سبتمبر (أيلول)، عن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي تهدف إلى تسوية النزاع في قطاع غزة، وتتألف الوثيقة من 20 بنداً، تتضمن تولي إدارة خارجية مؤقتة للقطاع، ونشر قوات دولية لتحقيق الاستقرار. في 9 أكتوبر (تشرين الأول) أعلن ترامب أن ممثلي إسرائيل وحماس توصلوا إلى اتفاق بشأن المرحلة الأولى من خطة السلام بعد المفاوضات في مصر.
إلى ذلك، أفادت مصادر الجمعة، بأن الجيش الإسرائيلي نفذ عمليات نسف وقصف مدفعي مكثف استهدف المناطق الشرقية من مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة فجر أمس.
وأشار أيضاً إلى أن القوات الإسرائيلية أطلقت وابلاً من الرصاص باتجاه خيام النازحين ومنازل الفلسطينيين شرق حي الشجاعية وشرق بلدة جباليا شمالي القطاع، فيما تواصل طائرات الاستطلاع التحليق في أجواء متفرقة من مدينة غزة.
ونفذ الجيش الإسرائيلي عمليات نسف ضخمة للمباني شرقي خان يونس جنوب القطاع وتحديدا في مدينة عبسان، وقال إن عمليات النسف تزامنت مع قصف مدفعي عنيف من الدبابات الإسرائيلية داخل المدينة.